بعض من عرفت - محمد التابعي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

بعض من عرفت

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

مجموعة قصصية عاطفية للكاتب الصحفى محمد التابعى تتناول قصصا فى حياته الشخصية. انطلقت تغنى أغنية عبرية... فيها نداء الشرق وحرارة الشرق وسر القرون.. غناء حزين ولكنه قوى.. أشبه بصراخ الوحش الذبيح!. ثم هدأ رقصها.. وهدأ غناؤها وتهالكت هى على نفسها ثم جثت على ركبتيها.. وهى ترقص وتغنى!. ترقص بحركة يشترك فيها رأسها وخصرها!.. وتغنى.. بالعين والشفتين. غناء حبسنا أنفاسنا حتى نسمعه.. غناء أخف همسا من نسيم السحر.. ثم سكتت فجأة وسكنت حركتها.. وفجأة وقفت وهى تضحك وتقدمت من صديق بين الحاضرين وجلست على ركبتيه وطوقت عنقه بذراعيها وقبلته فى فمه!. وصفق الحاضرين لغنائها.. أو لهذا المنظر الغرامى المفاجئ لا أدرى! وتطلعت عيوم الى... فأنا الذى دعوتها... والمفروض انى صديقها... فماذا أنا فاعل؟. ولم أقل شيئا.. ومشيت الى شرفة الدار ووقفت فيها قليلا أطل على مقبرة "مونبارناس". ولحقت بى سيدة الدار- وقد تزوجت فيما بعد من صديقى الداعى وقالت: هل غضبت؟ وهززت رأى لأن لسانى لم يطاوعنى... قالت: اذن حزنت؟ قلت وأنا أشد ابتسامة الى شفتى: ولماذا أغضب أو أحزن؟! وقالت هى: اذن خذها وانصرف! وقلت: ولماذا آخذها؟ ربما تريد البقاء أو لعلها تفضل أن يصحبها صديقى فلان الى مسكنها... وأمسكت سيدة الدار بكتفى وقالت: انك أحمق! ألا ترى أنها تريد شرا؟.. خذها وانصرف قبل أن تأتى أمرا لايمكن اصلاحه!. وعدت الى قاعة الجلوس... وكانت "ميريام" جالسة فى مقعد ساهمة ويداها فلا حجرها... واستأذنت شاكرا وانصرفنا نحن الاثنان... وفى الشارع قلت لها: هل نركب تاكسى أم نمشى؟ قالت: سأذهب وحدى الى مسكنى.. ومددت اليها يدى أحييها.. ورفعت هى يدها ولطمتنى على وجهى! ثم انطلقت تعدو فى الشارع..
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.7 7 تقييم
88 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بعض من عرفت

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون