أبابيل - شريف عبد الهادي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أبابيل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

منذ طفولته وحتى صار شابا في الثلاثينيات من عمره، كان (مجد الدين مهران) يحلم أن يصبح قاضيا يحكم بين الناس بالعدل. وبعد أن حقق حلمه أخيرا، وجد أن الشرور ليس شرطا أن تكمن دائما خلف القضبان، خاصة حين اكتشف كوارث وخطايا ارتكبها قضاة ومستشارين، تلاعبوا بمصائر البشر، متخذين من القانون سلاحا يقهرون به خصومهم، وفي الوقت نفسه درعا يحمون به أنفسهم من المسائلة! حينها شعر أن الأقدار قد انتخبته ليقول لهذا العبث "كفى". لكن المشكلة الحقيقية أن المواجهة سيكون لها ثمنا باهظا قد لا يملكه، وأسلحة من نوع خاص سيحتاجها لخوض حرب غير تقليدية، أصبح فيها القانون هو الخصم، وساحات المحاكم هي أرض المعركة.. ليتذكر وقتها أحلاما أخرى كانت تراوده، ويستدعي قوى ومهارات اكتسبها في ظروف صعبة على مدار ماضيه المؤلم الذي لا يعلمه الكثيرون. فهل سينجح في معركته؟ ومن الذي سيحكم بين القضاة حين يختلفون؟! (( أبابيل )) أول رواية ملحمية، تناقش الفساد القضائي في مصر عن دار "الربيع العربي" تأليف: شريف عبد الهادي نبذة عن الكاتب شريف محمد عبدالهادي، مواليد القاهرة 1983.. تخرج فى كلية الأداب، قسم إعلام، شعبة صحافة، جامعة حلوان، وعمل كمحرر ثم كاتب صحفي، وناقد فنى بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، مثل موقع "بص وطل" الإلكتروني، وجريدة "روزاليوسف"، وموقع وإذاعة "حريتنا"، وجريدة "أضحك للدنيا"، وجريدة "صوت الأمة"، ومجلة "إحنا" وغيرهم من الصحف والمجلات، بخلاف عمله بإعداد البرامج التليفزيونية والإذاعية فى العديد من القنوات الفضائية ومحطات الراديو، مثل قنوات "التحرير"، و"النهار"، و"مودرن حرية"، و"نايل دراما"، والقناة الأولى المصرية، وإذاعة "نجوم F.M"، و"راديو مصر"، و"الشرق الأوسط" وغيرهم. وتعد رواية "أبابيل" عمله الثاني بعد كتابه الأول "كوابيس سعيدة"، أول فيلم سينمائي مقروء في العالم، بطولة نفس نجوم السينما المفضلين، مثل أحمد حلمي، وبشرى، ومنة شلبي، وخالد الصاوي، وصلاح عبدالله، ومحيي إسماعيل، ويوسف وهبي!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 9 تقييم
104 مشاركة

اقتباسات من رواية أبابيل

لا يمنع انهيار السماء على الأرض سوى أعمدة خفية إسمها العدالة،فإذا ماضاع العدل ...انهار كل شيئ

مشاركة من soumia bg
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أبابيل

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    تنويه

    من مفارقات القدرأن أقرأ رواية

    تتناول قيمة العدل بينما يقبع بداخل السجون حاليا اكثرمن 200شاب معتقل على خلفية ذكرى 25يناير من بينهم صديقى

    واخويا عبدالرحمن عاصم

    وكما أهدى الأستاذ شريف عبدالهادى أبابيل كما جاء فى

    الأهداء الأولى إلى كل برىء

    ذاق مرارة السجن

    وأنا بدورى كقارىء أهدى هذه المراجعة وذلك العمل الى صديقى عبدالرحمن وكل من معه فى هذه المحنة وربنا يردهم لأهلهم سالمين

    ثانيا_أعتذرمقدما عن الأطالة فى الريفيو

    لان فعلا الرواية تستحق الكثير

    من التوضيحات والأفاضة فى التناول

    *******************

    عندما بلغ بأبرهة الحبشى الظلم و

    الطغيان مداه وفى لحظة تخلى

    فيها عنه العقل قررأن يهدم بيت

    الله الحرام وبالفعل جهزجيشا

    جرارا يمتطى الفيلة لكن الله بجلاله وعظيم قدرته أرسل على

    هذا الجيش طيرا أبابيل أى أسراب

    متعاقبة من طيورتحمل حجارة

    مسومة من نيران جهنم

    فقضت على ابرهة وجيشه وبذلك

    حمى بيته من اعتداء وتبجح ابرهة

    السافر وسمى هذا العام

    بعام الفيل وهونفس العام

    الذى ولدبه رسول الله محمد عليه

    أفضل الصلاة والسلام

    وفى رواية أبا بيل كانت العدالة

    وميزانها الذى اختل بفعل فاعل

    هى قضيتها الكبرى وحاولت

    أن تكون كحجرسجيل فى وجه

    كل ظالم وفوق رأس كل عابث

    بتلك القيمةالعظيمة الذى اشتق

    منها الله جل جلاله أحد أسمائه

    الحسنى ألا وهو العدل

    أحداث الرواية:_مجدالدين مهران

    نشأ وهو طفل صغيرفى عائلة

    مزجت بين الأوشحة القضائية

    ورتب الداخلية وإثرحادث قتل

    خطأ يمربه مجد وهوصغير

    يدرك معها أولى معانى الندم

    ومفهوم قيمة العدل إلى أن أصبح

    شابا تخرج من كلية الشرطة وتمربه كثيرمن الأحداث التى

    تجعله يقوم بتحويل أوراقه

    الى السلك القضائى ليتحول

    معها مجرى حياته بالكامل

    لنرى رصد روائى وملحمى مميز

    سواء لفترة حكم مبارك وحتى

    الأطاحة به فى ثورة 25يناير2011

    أوفترة حكم الأخوان والأطاحة

    بهم فى30يونيو2013 إثرطمعهم

    وجشعهم واستحوازهم الغبى

    على السلطة

    وبرغم المقولة الممجوجة التى

    تصف دائما القضاء المصرى

    بالشامخ النزيه الا أنه مع الأسف

    ليس كذلك إذ أن الفسادالذى

    ضرب بجميع مؤسسات الدولة

    خصوصا فى السنوات الأخيرة

    من حكم مبارك والذى كان أحد

    أسباب قيام الثورة ومن بعده

    حكم الأخوان ضرب أيضا بالمؤسسة القضائية وهى التى

    كانت من المفترض أن تظل

    بمعزل عن أى شبهات وفوق مستوى الفساد إلا أنه بألاعيب

    سياسية خبيثة تم جرها إبى

    صراعات واستقطابات سياسية

    لوثت الكثيرمن ذوى الأوشحة

    الخضراء فاختل ميزان العدل

    وصار اتجاهه للطرف الأقوى

    وضاعت كثيرمن حقوق المجنى

    عليهم بسبب تسييس القضاء

    من جهة ومحاولة أخونته من

    جهة أخرى

    أما المظلومين واصحاب الحقوق

    فلهم الله

    عن الشخصيات:_

    وضعت الشخصيات داخل إطار

    روائى محكم لكن اذا نظرنا

    إلى كل شخصية على حدا سنجد

    أن كل شخصية تستحق بطولة

    قائمة بذاتها

    غيرأن أكثرالشخصيات

    التى راقت لى

    _رحمة تلك الفتاه الرقيقة التى

    فقدت بصرها اثرحادث عنيف

    تعرضت له وهى صغيرة وبعد

    فقدت والدها تربت فى حضن عمها وصارت شابة جميلة و

    صحفية موهوبة وأيضا فنانة

    موسيقية بارعة لنرى أين

    ستذهب بها الأحداث بعدضربات

    القدرالمتلاحقة التى أصابتها

    شخصية رحمة صيغت بمنتهى

    النعومة توليفة من البراءة والعزوبة والشجن النبيل جعلها

    تبدو وكأنها فتاة أسطورية لاتملك

    أمامها كقارىء سوى أن تتأثربها

    وتستسلم لها

    _براء :_صلة القرابة التى ربطت

    بينه وبين رحمة ونشأة الطفولة

    والصعاب التى واجهاها معا حتى

    كبرا وعملا معا بنفس الجريدة

    جعله يهيم برحمة عشقا

    ويذوب بها حبا

    براء شخصية جميلة جداا وتركيبة

    رجولية من الشجاعة والحماس

    الذى يصل الى حد الاندفاع

    الطائش أحيانا مدفوعا بعشقه

    لحبيبته وحبه لوطنه

    أبى: /ابن خالة مجد شخصية متعددة الجوانب تتعاطف معها

    أحيانا وتكرهها أحيانا اخرى و

    مش بسهولة تفرق بين الخير

    والشر اللى جواه

    _مظلوم غلاب: /شخصية محورية

    وهامة جدا وشديدة التعقيد

    ومليئة بالمفاجآت على مدار

    الرواية أشبه بشخصية رجل الأحجية فى فيلمsaw

    بالأضافة طبعا لشخصية مجد

    والتى صيغت ببراعة ورأينا

    تطورها منذ أن كان طفلاصغيرا

    وحتى صارشابا بأروقة العدالة

    _الحسينى/شخصية خفيفة الظل

    جسدت الشهيد الحسينى الذى استشهد أثناء فض إعتصام الاتحادية وجاء توظيفها جيدا

    ولمسة وفاء لذكراه ولذكرى شهداء

    آخرين كان لهم حضورمشرف بالرواية مثل جيكا وكريستى

    "الأسلوب الأدبى والروئى "

    تميزت الرواية بأسلوب سردى

    وروائى رائع وذو مشاهدحوارية

    على قدركبيرمن الوعى والأمتاع

    والأحساس المرهف

    وسواء كانت مشاهد سياسية

    أوعاطفية أوإجتماعية

    فكلها اتت فى تناغم وهارمونى ممتع يجذب القارىء ولا يشعر

    بملل وتم تناول الأحداث السياسية

    ومايحدث وراء الكواليس

    بشكل مدهش يمزج بين واقع ما

    حدث وبين خيال الكاتب حتى أنه

    لم يبتعد عن الحقيقة إذ أن دلالات

    الأحداث تؤكد تلك المشاهدوماحدث فى كواليسها

    أيضا جاء توظيف بعض الأغانى

    وكتابة كلماتها فى الربط بينها

    وبين بعض المشاهد كأستخدام

    بعض أغانى "إليسا"فى التعبير

    عن حالة العشق التى تمربها رحمة وأيضا أغنية ال100يوم

    التى كانت تهاجم مرسى عندما

    وعدبحل بعض أزمات البلد فى اول 100يوم من حكمه ولم يفعل شيئا فتم استخدام

    الأغنية فى احد المشاهد بعبقرية

    روائية وبشكل سينمائى مدهش

    أيضا تم الأستعانة ببعض المقاطع

    الحقيقية من خطب مرسى وبعض المقاطع لمن كانوا

    يسمون أتفسهم بدعاه

    ورصدت الرواية كثيرمما كان يدور

    على صفحات التواصل الأجتماعى

    تعقيبا واحتجاجا على بلاوى حكم الأخوان

    والتى عايشتها بنفسى فى حينها

    كل هذا أعطى الرواية عمقا وواقعية وكانت أشبه ببانوراما

    أدبية رائعة

    "نهاية الرواية"

    أثارت النهاية إعجابى وجاءت

    على قدرأهميةوروعة الرواية

    وكانت تتويجا يليق بها

    إجمالا رواية أبابيل رصدبانورامى

    وملحمى وعمل أدبى حاول

    التصدى لكوارث تسييس وافساد

    القضاء وماترتب عليه

    من إهدارحقوق وإختلال ميزان

    العدالة فى بلد أصبح الظلم فيه

    أسلوب حياه

    يحلو دائما للدكتور علاء الأسوانى

    أن يختم مقالاته بعبارة

    "الديمقراطية هى الحل"

    وأنا أقول

    "العدل هو الحل"

    أختم بمقولة أراها مسك الختام

    للكاتب شريف عبدالهادى الذى

    أبدع وأمتعنا برواية أبابيل عندما

    كتب فى صفحتها الأولى

    "لايمنع انهيار السماء على الأرض

    سوى اعمدة خفية اسمها العدالة

    فاذا ماضاع العدل...انهاركل شىء"

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بالرغم من انها رواية تحبس الانفاس وترصد الواقع بشكل كبير

    الا انها اشعرتنى انها غير واقعية وهناك اشخاص هربوا من العقاب او الحساب

    اكتر شئ دايقنى ف الرواية هو الجزء الاخير وتحيز تام ليوم 30 يونيو وده مش معناه انى كنت مع الاخوان بالعكس

    كنت اتمنى ان الرواية تكمل وترصد السلبيات الكتير اوى لبعد 30 يونيو واللى بيحصل حاليا

    اتمنى ان يكون لها جزء تانى بموضوعية وواقعية اكتر

    وبالتوفيق للكاتب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون