أغرار
نبذة عن الرواية
"أغرار".. رواية ناصر الظفيري الثالثة، ووجعه الكتابي الخامس، بعد روايتين ومجموعتين قصصيتين، إذ صدرت طبعتها الأولى في العام 2008، حاملة بين طياتها أسئلة مرتبكة حول معنى الوجو الإنساني المطلق عبر شخصيات تخضع لمفهوم الذكورية الشرقية بكل صوره وتجلياته. كان ناصر الظفيري قد كتب هذه الرواية التي يعاد نشرها الآن بعد رحيله في الكويت. أي قبل أن يهاجر إلى كندا في العام 2001. لكنه احتفظ بها مخطوطة لسنوات طويلة. وحين قرر أن ينشرها، في العام 2008. كانت الغربة قد بدأت مشروعها الحقيقي باستهلاكه عاطفياً، فلم تعد "أغرار" سوى ذكرى من ذكريات الوجع القديم، والذي كان يتجدد عبر أسئلة الحنين المتاحة له في غربته المتقطعة، يوماً بعد يوم وكلمة بعد كلمة. في رواية "أغرار" نجد الجذور الأولى للحكايات التي تبتت لاحقاً على أغصان شجرة الألم في كل روايات ناصر التالية لها، ولهذا فهي تستحق أن يعاد نشرها الآن لتكون دليلاً وجودياً، على طريق الوجع المستمر، لكل أغرار هذا العالم. سعدية مفرحعن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 228 صفحة
- [ردمك 13] 9789921721218
- صوفيا
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
34 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
منصور الغايب
كعادة روايات ناصر الظفيري تأتي هذه الرواية جميلة متقنة تجعلك تعيش الأجواء وتتنفس ذات الهواء ربما لأنني وهو نرجع إلى نفس البيئة
تعلمنا الرواية المعنى الحقيقي للحياة وأن الأيام دائما حبلى بفرص جديدة والقدر يسوق لك ما كتبه الله
اختيار الأسماء يحيى واسماعيل أضاف رمزية جميلة للرواية فإسماعيل كان الذبيح تنفيذا لأمر الله لأبيه وكذلك اسماعيل في الرواية كان ينفذ أمر والده الذي يتوهم أنه أمر الله
ويحيى عليه السلام كان رأسه مهرا لامرأة وكذلك كان يحيى ناصر الظفيري
استمتعت في قراءتها