حسن الختام - صفاء النجار
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

حسن الختام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"في داخلي تتصارع قوتان، واحدة في وضح النهار والأخرى في الظلام، في جوف الأرض حيث الوحدة والأسرار، ما لا يعرفه أحد سواي، ربما أعيش عمرا دون أن أصل إليه أو أكتشف وجوده، الغريب أن هذا الجزء المنفي منا قد يكون هو أكثر ما فينا حيوية، الجزء الذي يكسبنا فرادتنا، الذي يميز هويتنا عن غيرنا من البشر رغم أن موروثاتنا متشابهة تقريبا. أية قوة تسيطر على الأخرى؟ من يحرر الكائن البدائي في أعماقنا، المشكلة أن هذا الكائن وحيد لايعرف العائلة أو القيود التي تنظمنا في خلية، هو يسعى فقط لإرضاء ذاته، يتجول في الساحات الواسعة، في البراري القديمة، داخل أفكارنا، في اللا محدود من الخيال، ولكن عندما ينطلق ليتجسد خارجنا يصطدم بالمساحة التي تحاصره، القوانين والحدود، عليك أن تراعي كل المحيطين بك، فأنت لا تعيش في فراغ، فيزداد فراغك الداخلي ويتقوقع إنسانك الفطري في أعماق الظلمة، و بفعل الترسيبات والضغوط التراكمية قد يحدث الانفجار، للحظات أو دقائق أو أيام لا تستطيع التنفس كما تريد فتكون شهقة الموت/الحياة. ربما تحتاج أن تموت كي تحيا، في هذه اللحظة يعاودني سؤال: ما الذي فعلته بابنتي؟ هل يمكن لي وسط اضطرابي وحيرتي أن أتوقع كيف ستكون علاقتي بابنتي؟ وأنا التي لم أفهم طبيعة علاقتي بأمي، أوعلاقة جدتي بأمي.. جدتي حسنة الفقي الفتاة القروية الفقيرة التي أصبحت سيدة البيت الكبير وتمنت أن تكون ابنتها على الصورة التي وصلت إليها، لكن أمي كانت متمردة عليها وظل بينهما توتر مكتوم يظهر في دفعات مفاجئة ..... حسن الختام، الرواية الثانية لـ صفاء النجَّار .. بعد استقالة ملك الموت، التي صدرت عن شرقيات 2005
عن الطبعة
  • نشر سنة 2014
  • 200 صفحة
  • رؤية للنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 5 تقييم
24 مشاركة

اقتباسات من رواية حسن الختام

يقولون النور في آخر الطريق. لكن يبدو أن الطريق ليس له آخر، والنتيجة النهائية لن نراها وكأنه على ألا أثق إلا بنفسي، ليس بمعني اختياراتي، لا. لكن بمعني نفسي كملكية كأني أنا فقط كل مالدي.. ربما لهذه الأسباب لم أستنكر فكرة الاستنساخ، ستكون معي أنا أخرى دون مفاجآت، ربما باختلافات لكن في النهاية ستكون طفيفة وليست انقلابات، فأكثر ما يزعجني أن كل ما كنت أتمناه، كل ما كنت أتمنى أن أكونه ولم يتحقق لى وتحقق لآخرين لم يعد كاملا أو مثاليا كما كان عندما تمنيته أو حلمت به. تفقد كل الأشياء معناها، قيمتها، تبدو الحياة كلها مثل فرقة موسيقية دون مايسترو أو أن العازفين أصابهم العمى فلا يرون توجيهاته، فتخرج النغمات شاذة، ناقصة، يتلاشى الكمال، الصمت المهيب، الجلال، الخطوات المتزنة، تحل محلها عشوائية ،عدم إتقان، تسيب، سيولة، شيء مترهل كجلد امرأة في السبعين، كل هذا النشاز موجود في التلفزيون، في الراديو، في المسرح، في البيت، في الكلية

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حسن الختام

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "يقولون النور في آخر الطريق. لكن يبدو أن الطريق ليس له آخر، والنتيجة النهائية لن نراها وكأنه على ألا أثق إلا بنفسي، ليس بمعني اختياراتي، لا. لكن بمعني نفسي كملكية كأني أنا فقط كل مالدي، .. ربما لهذه الأسباب لم أستنكر فكرة الاستنساخ، ستكون معي أنا أخرى دون مفاجآت، ربما باختلافات لكن في النهاية ستكون طفيفة وليست انقلابات، فأكثر ما يزعجني أن كل ما كنت أتمناه، كل ما كنت أتمنى أن أكونه ولم يتحقق لى وتحقق لآخرين لم يعد كاملا أو مثاليا كما كان عندما تمنيته أو حلمت به. تفقد كل الأشياء معناها، قيمتها، تبدو الحياة كلها مثل فرقة موسيقية دون مايسترو أو أن العازفين أصابهم العمى فلا يرون توجيهاته، فتخرج النغمات شاذة، ناقصة، يتلاشى الكمال، الصمت المهيب، الجلال، الخطوات المتزنة، تحل محلها عشوائية ،عدم إتقان، تسيب، سيولة، شيء مترهل كجلد امرأة في السبعين، كل هذا النشاز موجود في التلفزيون، في الراديو، في المسرح، في البيت، في الكلية" ...

    هكذا تُنهي "حبيبة" حديثها عن نفسها في هذه الرواية، وهكذا تقارب "صفاء النجَّار" هذا العالم الغريب بذكاءٍ وحذر!

    هل تذكرون ا"لاستنساخ؟" تلك الطفرة العلمية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس فترة طويلة حتى توارت كغيرها في زحام الأحداث اليومية المتسارعة، تتخذ صفاء النجّار في هذه الرواية تلك الفكرة البراقة لتفترض أن البطلة ستسنجح في "استنساخ" ابنةٍ لها، تسميها "مريم" وتكون في غنى عن وجود الرجل في حياتها!

    ورغم تلك الفكرة البراقة، ورغم أنه يبدو أن الكاتبة قد استغرقت فيها وقتًا لتصل إلى كيفية حدوث هذا الاستنساخ "علميًا" إلى أنها لم تجنح إلى فكرة "الخيال العلمي" بل قادتنا وقادة بطلتها عبر سردٍ شفاف مفعم بالإحساس والقطات الإنسانية إلى عالم "حبيبة النحَّال" الذي كنَّا قد تركناه منذ سنوات مع جدتها (حسنة الفقي) في استقالة ملك الموت، لتصوَّر لنا عالم تلك الفتاة وأحلامها وطموحاتها، وتصورَّر المجتمع من حولها، وهي إذ تتعرض لقضية "الاستنساخ" وتتركنا في نهاية الرواية مع مشهد خروج البنت المستنسخة، إلا أنها قد رحلت إلى المستقبل عدة مراتٍ بخيالها، لتصوَّر ردود فعل المجتمع والناس من حولها، وماذا سيكون رأي رجال الدين في تلك القضية، بل وإثارة الرأي العام واستضافتها في عدد من القنوات الفضائية، وغير ذلك ..

    كانت تنتقل بانسيابية شديدة وبقدرة بالغة بين الماضي والحاضر، بل وتقفز إلى المستقبل في رشاقة واقتدار ..

    إلا أن الرواية أيضًا انتهت فجأة!!

    ....

    كنت أنتظر ماهو أكثر، ولازلت أفكَّر في مستقبل تلك المرأة وابنتها وكيف يمكن أو يواجهوا المجتمع حقيقة، إن كان لا مفر من المواجهة!

    شكرًا جزيلاً لـ صفاء النجَّار ..

    و حمد لله ع السلامة :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وبعد الإنتهاء من هذه الرواية . أكتشفت أن 4 ورقات فقط باستطاعتهم أن يرفعوا من تقييمي للرواية .

    .

    كأسلوب الأسلوب جيد جداً

    فكرة الإستننساخ ربما ليست بالجديدة علينا

    لكنها جديدة كروايةٍ واعتقد ان الكاتبة أستغلتها جيداً جداً .

    .

    أعجبني جداً المجهود الواضح المبذول لجمع المعلومات

    وأحبتت فكرة تقسيم الرواية الي شهور

    ربما أضافت إليها رونق ما او ترابط ما .

    .

    كان إستيائي الوحيد من التنقلٍ بين الأزمنة بسرعة في بعضِ المواضع

    سبب لي نوعٍ منِ التِيه

    .

    آخر أربع صفحات بالرواية أكثرهم رعباً ولمساً

    ثمة حروف تكتبك دون أن يشعر كاتبها بشيء .

    .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    خشيت قبل قراءتى لتلك الرواية ان تكون مجرد تجربة نسوية كسابقتها من التجارب والتى لم استمتع بها كثيرا كرواية ريام وكفى ولكن بمجرد شروعى ف القراءة وانغماسى فيها وجدت نفسى أمام عمل أدبى رائع سواء من ناحية الفكرة أو طريقة المعالجة أو الأسلوب الأدبى المستخدم .

    صفاء النجار نجحت ببراعة كبيرة ف إيصال جميع المشاعر التى تولدت لدى حبيبة والاحاسيس المضطربة لديها ، مشاعر الابتعاد عن العائلة تدريجيا والخوف من القادم والرغبة ف الاعتماد ع النفس ف كل شئ حتى لو كان ولادة نفس بشرية ! مشاعر القوة والضعف المختلطة سوياً داخل حبيبة .

    شعرت للحظات أننى حبيبة وان كل ما تمر به يجد صداه بداخلى ، تمنيت ان اتمتع بالقوة مثلها وخشيت عليها من تأثير الخوف والضعف لمعرفتى به جيداً ، وحسدتها ع القوة التى استخدمتها من أجل تحدى أشياء راسخة ف المجتمع كرسوخ الجبال ع الارض !

    اعجبنى كثيرا طريقة تقسيم الرواية إلى 9 شهور هى مدة حمل حبيبة ف طفلتها المستنسخة وتداخل الأحداث والشخصيات والذكريات ف بوتقة واحدة جعلت من الرواية عملاً أدبياً جميلاً .

    وبالرغم من استغرابى لعدم معرفتى بهذه الكاتبة منذ زمن ولكننى أعلم أن الأشياء الجميلة تأتى ف وقتها تماما!

    التقييم العام : ما بين ثلاث نجوم وأربعة وهذا ليس تقليلا من العمل ع الاطلاق ولكننى أشعر بأننى كنت ف حاجة إلى المزيد ف تلك الرواية .. 200 صفحة لم تشبعنى ابدا !

    ملحوظة : أرى أن المؤلفة جانبها الصواب ف اختيار اسم الرواية ، حسن البداية أفضل لأنه الأنسب لبداية جديدة ف حياة حبيبة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الآن .. نسخة الكترونية

    ****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "في داخلي تتصارع قوتان، واحدة في وضح النهار والأخرى في الظلام، في جوف الأرض حيث الوحدة والأسرار، ما لا يعرفه أحد سواي، ربما أعيش عمرا دون أن أصل إليه أو أكتشف وجوده، الغريب أن هذا الجزء المنفي منا قد يكون هو أكثر ما فينا حيوية، الجزء الذي يكسبنا فرادتنا، الذي يميز هويتنا عن غيرنا من البشر رغم أن موروثاتنا متشابهة تقريبا.

    أية قوة تسيطر على الأخرى؟ من يحرر الكائن البدائي في أعماقنا، المشكلة أن هذا الكائن وحيد لايعرف العائلة أو القيود التي تنظمنا في خلية، هو يسعى فقط لإرضاء ذاته، يتجول في الساحات الواسعة، في البراري القديمة، داخل أفكارنا، في اللا محدود من الخيال، ولكن عندما ينطلق ليتجسد خارجنا يصطدم بالمساحة التي تحاصره، القوانين والحدود، عليك أن تراعي كل المحيطين بك، فأنت لا تعيش في فراغ، فيزداد فراغك الداخلي ويتقوقع إنسانك الفطري في أعماق الظلمة، و بفعل الترسيبات والضغوط التراكمية قد يحدث الانفجار، للحظات أو دقائق أو أيام لا تستطيع التنفس كما تريد فتكون شهقة الموت/الحياة. ربما تحتاج أن تموت كي تحيا، في هذه اللحظة يعاودني سؤال: ما الذي فعلته بابنتي؟ هل يمكن لي وسط اضطرابي وحيرتي أن أتوقع كيف ستكون علاقتي بابنتي؟ وأنا التي لم أفهم طبيعة علاقتي بأمي، أوعلاقة جدتي بأمي.. جدتي حسنة الفقي الفتاة القروية الفقيرة التي أصبحت سيدة البيت الكبير وتمنت أن تكون ابنتها على الصورة التي وصلت إليها، لكن أمي كانت متمردة عليها وظل بينهما توتر مكتوم يظهر في دفعات مفاجئة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون