اقتباسات من كتاب ما تيسر من سيرة الخايفين

ولسّانا

بننفى ارواحنا للهامش

ونتعايش على الأطراف

وجودنا وجوده يتكامش

ويصبخ ضلنا أضعاف

مادام السرد والحواديت...بلا معنى

وسيبنا فراغنا يملانا...فيخدعنا

وبالتدريج بنتخلى عن ارباعنا

بديهى يكون من الإنصاف...

نعيش أنصاف

ولسانا بنلضم خيط عبث دنيتنا فى المكتوب

وبنوسع فى توب قناعتنا ع الآخر

عشان مايساع

حقيقة الواقع المقلوب

عد خطواته اللى فاتت جوه سكة مابتدتش فاختصر طول المسافة...بالرجوع

وخلصت كل أقلامي،

ولسّه الصورة قدامي

ما خلصتشي

وتفاصيلها ما وضحتشي

ولسّه مقالب الدنيا

بخفتها تهد الحيل

فأقول آه م الوجع ..تضحك

تقول "مواويل"

ف أقول معلش،

وأكمّل عمري ف التظليل!

كان لي زمان

صاحب مصاحب خطو أيامي،

حتى طريقنا حفظنا بالجملة،

أربع خطاوي مجاورة بعضيها

ومونِّسة الرملة

وبتتسند ف البُعد بالتقريب

صاحبي اللي كان يومها لوحده في المغيب

أول ما جرّب يمشي ..ماعرفشي!

جايز تراب السكة ماعرفهوش

جايز حضوره وقتها ..

أصبح غريب

بس الأكيد،

لو كنت خِله ماكانش ضِله يوم نساه

ومكنش تاه ..

م الوحدة أول لمّا أغيب!

المجد للي متبتين في الانتشاء

والمؤمنين إن الغُنــا ..

ونَســك لآخر بُعد في حدود السِباق،

ومقدمين المعشقة ..

رغم الملامة

يسبقوا بالابتسامة،

ولخالد الذكر اللي ياما

صلَّى من أجل الفناء!

والمجد للي مطمنينك في الرؤى

ويعشموك بالارتواء

من نظرة ليك فيمن رأى

والحاضنين

بالكف روحك في اللُقــا

والباسمات ... رغم الفراق!

ذكرى اللي غاب

بتسيب فضا جواك

تجاويفه لو مُرّة

بالوقت نتعود عليه

صهد الغياب ..

لُه لسعة غاوية تشكّ روحك كلّ مرّة

تفتكر فيها ال " ما عاد "

و إن المفارق كلّها

تصلح محطات للتلاقي ..

بس أقرب للبعاد

و إن القريبين في المحبّة عند غيرك

عندك انت أقرب أوي لكل البُعاد