“وصف سيدنا أنس مدينة الرسول في اليوم الذي توفي فيه فقال :لما كان اليوم الذي قبض فيه النبي أظلم منها كل شيء ،وما نفضنا الأيدي من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا ...وقال في حديث الهجرة : فشهدته يوم دخل علينا المدينة ، فما رأيت يوماً قط أحسن ولا أضوأ من يوم دخل المدينة علينا ، وشهدته يوم مات فما رأيت يوماً قط كان أقبح ولا أظلم من يوم مات ..
صلى الله عليه وسلم”
نجوم في فلك النبوة
نبذة عن الكتاب
عرض مبسّط لستين شخصية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم شهدوا فجر الإسلام وسطعت عليهم شمس التوحيد, فأيقظتهم من غفلة الشرك والشرود وراحوا يتلقون من رسول الله صلى الله عليه وسلم دروس الهدى ثم هبّوا في حركة راشدة يبنون الحياة الجديدة, فأشرقت بهم الأرض وتعطر التاريخ.. فكانوا بحق نجوماً متلألئة في سماء الإنسانية تطوف في فلك النبوة.. لكل نجم من هذه النجوم قصة حب مع الله.. قصة تعلم الإنسان- كائناً من كان- كيف يصالح الله, كيف يسعد ويسعد.. إنه فن الحياة يتعلمه القارىء من هؤلاء النجوم. وكان من أهم ما تناوله الكتاب ما يلي: المهاجرون من أهل مكة, المسلمون قبل الفتح من غير أهل مكة, المسلمون بعد الفتح, الأنصار.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2004
- 477 صفحة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب نجوم في فلك النبوة
مشاركة من To Da
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
To Da
مع كل موقف من مواقف النبي صل الله عليه وسلم مع الصحب الكرام كان شوقي إليه يزداد ومع كل خبر من أخباره ظهر فيه مدى حبه وعطفه وشفقته ورحمته وعظيم خلقه كنت أتحرق شوقاً لرؤيته ورغبة في لقاءه صلَّ الله عليه وسلم .
ومع كل قصة من قصص أصحابه ازداد فيها حبي وإكباري لهذه الأخلاق وهذه الخصال الحميدة والسيرة العطرة وازددتُ لوعةً كلما ذُكرت بطولاتهم وإخلاصهم وأعمالهم، واعتصر الألم قلبي كلما تعرفت إليهم بسبب ما يجول في خاطري من مقارنات لا إرادية بين عصرنا وعصرهم ،وأخلاقنا وأخلاقهم ، وهمومنا وهمومهم ، وشتّان ما بين تمسكهم بدينهم وجهادهم لإعلاء كلمة الله ، وبين تفننا بالتفلت من ديننا وبعدنا عن ربنا ، فكانوا بحق هم أكرم خلق الله بعد نبيّه الكريم...
ومع ما نلحظه من فروق بين كل صحابي وآخر لكن كان همّهم الأوحد هو رضا الله وبعدها كان لكل صحابي دوره في المجتمع الإسلامي ،ولكل وظيفته حسب ما برع به فكانوا أمّة واحدة تكمّل بعضها بعضاً ، تربّوا جميعاً في مدرسة المصطفى فهذّبتهم ووجهتهم إلى طريقٍ ليس له نهاية إلا الجنة ....فعلى كل من أرادها أن يسير على نهجهم ويخطوا خطاهم ....
ومن أجل ذلك كان هذاالكتاب من أفضل الكتب التي تعرّفنا كيف كان صحب رسول الله وكيف كانت أخلاقهم ، بطريقة جميلةوسهلة ليست بالمختصرة ولا بالمطوّلة ، معروضة بشكل قصصي مشوّق وموثق بالأخبار الصحيحة من المصادر الموثوقة...
ولكنني لم أكتف بما قرأته عنهم ، وأحسست أن في داخلي شوق للمزيد من مواقف كل صحابي وميّزاته وأخلاقه ومبادئه التي زينت حياته .
ظهرت لمسة الكاتبة واضحة جليّة في كل القصص ...فكانت تحمّس في مواضع الحماس ، وترثي في مواقف الرثاء ،وتحثّ على الاقتداء مع كل موقف عظيم أو خلق رفيع .
وقد بدأت -جزاها الله خيراً -كتابها بعرض سريع موجز لأهم أحداث السيرة النبوية لتعين القارئ على فهم حياة الصحابه بما لا يتجاوز الخمسة صفحات ومن ثم جعلت الكتاب على أقسام ..قسم للمهاجرين من أهل مكة كلٌ حسب سبقه للإسلام ومن ثم قسم للمسلمين قبل الفتح من أهل مكة ثم المسلمين بعد الفتح ثم الأنصار ...
وقد وضعت تحت اسم كل صحابي صفته التي اشتهر بها ثم عرضت قصصهم بطريقة جميلة مختارة من أخبارهم ما يدفع القارئ رغبةً بالاقتداء بهم متأسيةً بالآية الكريمة (اولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده )
رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم وجمعنا بهم في الجنان مع النبي صل الله عليه وسلم ..
-
[email protected]
اريد نسخة بي دي اف من الكتاب ارجو انترسلوها لي