تل الشهداء > اقتباسات من رواية تل الشهداء

اقتباسات من رواية تل الشهداء

اقتباسات ومقتطفات من رواية تل الشهداء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

تل الشهداء - مصطفى أوزجليك, محمد حرب
تحميل الكتاب

تل الشهداء

تأليف (تأليف) (ترجمة) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وبعد أن أدى الجميع صلاة العيد في الخلاء كما أمرنا النبي ﷺ لم يتفرق المصلون، بل اصطفوا في المصلى وتبادلوا التهاني، وبتصافح جميع المصلين تصالح جميع المتخاصمين كما حدث يوم دعاء المطر، وهذا يعني أنه في هذا اليوم الجميل المبارك لم يعد في القرية متخاصمين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تلك الأثناء غرد طائر الليل، وانتشرت رائحة الورود، ورائحة نسيم الليل في المكان، ثم بدأت الكلاب في النباح، وأطل ضوء القمر إلى الداخل فأنار وجه «حسن»، وغاص العالم كله في نوم عميق، ورأى «حسن» في منامه أن أباه وأمه ينتظرانه وهما يفتحان أذرعهما كي يحتضناه👪

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وظلا يتجولان بين المراعي والحقول والتلال حتى العصر، ثم غسلا وجهيهما في نهر «صاري»، وتذكرا ما حدث للجد في هذا النهر، وكانت تلك الزيارة بمثابة الزيارة الأخيرة أو زيارة الوداع لحسن.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الأمانة ورائحة الورد

    ‫ في هذا الصباح استيقظ الجميع مبكرًا كعادتهم، وبعد تناول الجد إفطاره قال لحسن وهو مضطرب وحزين لا يعرف ماذا يقول، وكيف يتكلم، وأخيرًا جمع قواه وقال متلعثمًا: بني.. إن والدك أرسل إلينا يطلبك.. لم يعرف «حسن» ماذا يقول بعد سماعه...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يا ترى هل سيحزن على «تل الشهداء»، و«تل يالجين» وحتى الخيول والبط والأبقار والكلاب التي اعتاد رؤيتها؟! وأين سيسمع صوت الطيور. وجريان الماء. والكثير والكثير؟! لقد أصبحت كل واحدة منها جزءًا من حياته. وكل هذه الأشياء سوف يتركها خلفه!! ويتجه إلى المدينة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وأصبح «حسن» بعد هذه الزيارات لا يخاف الموت أو القبور، فقد علم أن الموت حقيقة مثل الحياة تمامًا، ويجب أن يتنبه الإنسان لهذا مهما طال عمره، وكان أكثر شيء أثر في نفس «حسن» وعلق بذهنه هو الدعاء للأموات الذين ليس أقارب بالقرية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ظل الجد بعد ذلك اليوم يحكي لحسن كثيرًا من الحكايات عن أحوال القرية قبل الحرب وبعدها، وكيف طردوا الأعداء من بلدهم، وعاشوا بعد ذلك حياة كريمة، وكان في كل مرة يُنهي حديثه قائلا: إذا تمسكنا بالقرآن نجونا، وإذا هجرناه ذللنا، فلما سمع حسن تلك الكلمات وعده أن يحافظ على القرآن بكل ما أوتي من قوة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أصغر حجر يهتز ‫ وكل الألسن تقرأ القرآن ‫ ورود حديقة الجنة ‫ رائحتها تقول: الله الله ‫ لقد ابتهج الأطفال جميعهم بعد أن وصفهم «هارون أفندي»، وهم الذين يقرءون القرآن، بأنهم بلابل الإسلام!! ‫ شعر «حسن» أن دروس التحفيظ أصبحت بمثابة مدرسة جديدة له.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إن مجرد التفكير في وجود سلاح أو عدم وجوده مع هذا الجيش المترابط المتحد لا معنى له!!

    ‫ إذن يكفي هذا الجيش، ترابطه واتحاده على كلمة واحدة! ثم من هم الأعداء حينئذٍ.. لقد طرقت هذه الفكرة على ذهن حسن.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وقد شعر «حسن» وهو يُصلي هذه الصلاة أن هارون أفندي كالقائد في المعركة، وأن الجموع التي خلفه تمثل الجيش، ولكنه تساءل : ولكن أين أسلحة ومعدات هذا الجيش؟! لكنه قال في نفسه: ‫ أي سلاح هذا الذي أفكر فيه؟!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سعادة الجامع

    ‫ استمر «هارون أفندي» يعلمهم اللغة العربية، وقراءة القرآن ، وبعض الأمور المتعلقة بالصلاة، وكانوا جميعًا يمثلون جماعة جميلة فكان «هارون أفندي» هو الإمام، و«سردار بك» هو المؤذن، والطلاب هم المأمومين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حماس أول صلاة

    ‫ لم ينم «حسن» جيدًا في تلك الليلة من فرط حماسته، فقد ظل طوال الليل يتخيل أن أذان الفجر قد أذن ، وأنه يقف في الصف إلى جوار جده ويصلي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فهو كتاب الله المقدس الذي أنزله على نبيه محمد - ﷺ -، وعلينا أن نتوضأ قبل أن نقرأ فيه، فقال «حسن» إذًا عليَّ أن أتوضأ يا جدي العزيز، فقال الجد: نعم يا «حسن»، فقال حسن: ‫ إذن أريد أن أتعلم الوضوء فقال الجد: هيا لنخرج من الغرفة يا بني

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تعرف «حسن» في ذلك اليوم على «هارون أفندي» إمام القرية، كما تعرف على «سردار بك» معلمها، وقد قدمه جده إليهما فقال: هذا حفيدي، وهو طفل عاقل ورزين ‫ وبعد ذلك اليوم أصبح «حسن» يتقابل مع المعلم والإمام كثيرًا.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وأخذ الجميع يقول: ‫ اللهم أعطنا مطرًا كالسيل، ينهمر على الصخور البيضاء، وعلى حقول الجميع، وعلى أوعية الفقراء ‫ وكان من يسمع صوت الأطفال يخرج على الفور ليذهب إلى المكان المسمى مرعى القرية، ولم يمر وقت طويل حتى تجمعت القرية كلها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لاحظ أن أهل القرية يعملون طوال اليوم بلا توقف، لكن شيئًا ما جعله شغوفًا بهم، هو الترابط والحب الذي في قلوبهم، فقد كانوا لا يعرفون كلمة إنسان غريب عنهم، فالقرية كلها تعيش وكأنها أسرة واحدة؛ أحزانهم واحدة.. وأفراحهم واحدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فكان الكلب الأول اسمه «قرة باش»، والآخر «جقال»، وكان كل من في البيت ينادونهما باسميهما، ويضعون لهما الطعام، كان «جقال»، و«قرة باش» يحرسان البيت من أي خطر يحدق به لذلك تجد في عينيهما نظرة فخر لأنهما يقومان بتلك الوظيفة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تذكر أباه وأمه، لقد كانا أحيانًا يصليان، وأحيانًا أخرى يقرآن القرآن لكن جده مختلف تمامًا ‫ وبعد أن انتهـى الجد من تلاوته أعاد المصحف إلى مكانه في أدب واحترام، ثم جلس إلى جوار «حسن» ، وقال له : الحمد لله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الحمد لله. لقد كان ولدي على حق عندما أخبرني أنه يُربي ولده تربية صالحة ‫ وجلس الجد وحفيده على الأريكة، ثم قال الجد: اجلس بجواري يا ولدي حتى أقرأ في كتاب الله، ثم أخرج المصحف من علبته القطيفة، ثم فتحه وقال:بسم الله

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كان «حسن» سعيدًا جدًّا من هذا التصرف الحكيم؛ فقد تعلم أن بقايا الطعام لا تُلقى في سلة المهملات لكنها تجمع في حرص، وتقدم إلى الطيور والحيوانات، كما أحس بشفقة جده التي شملت الكبار والصغار والحيوانات والطيور بل وحتى النمل الصغير!!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2