المعتمد بن عَبَّاد: الملك الجواد الشجاع الشاعر المرزأ - عبد الوهاب عزام
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

المعتمد بن عَبَّاد: الملك الجواد الشجاع الشاعر المرزأ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يعد «بنو عَبَّاد» أعظم ملوك الطوائف، وأفسحهم ملكًا، وأبعدهم صيتًا، وأكثرهم ذكرًا في التاريخ والأدب. وقد قامت دولتهم في إشبيلية سنة ٤١٤هـ، ثم اتسعت فيما بعد وشملت ملك «بني حمود» في الجزيرة، وملك «بني جهور» في قرطبة، وامتد في الشرق حتى مرسية. وقد دامت دولتهم سبعين سنة، وكان «المعتمد بن عباد» أشهر من تولى الحكم فيها، كان شابًا شاعرًا يحب الأدب، ويجمع في بلاطه كبار الشعراء والأدباء أمثال؛ ابن زيدون، وابن اللبانة، وابن حمديس الصقلي، وقد كانت زوجته «اعتماد الرميكية» هي الأخرى شاعرة. وقد وضح لنا عبد الوهاب عزام في هذا الكتاب حياة هذا الملك الشاعر وأبرز مآثره الأدبية والتاريخية التي تركها، فأفاض وأفاد، وجمع فأوعى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
4.4 5 تقييم
65 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب المعتمد بن عَبَّاد: الملك الجواد الشجاع الشاعر المرزأ

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب خفيف من ١٢٠ صفحة يعرض فيه المؤلف ترجمة بسيطة للمعتمد وعائلته وأبرز شعراءه ويروي الوقائع و الأحداث اللتي حلّت بالمعتمد رحمه الله بعد سقوط ملكه باختصار وبدون إسهاب . ولعل اكثر ما اعجبني هنا هو ايراد المؤلف لكثير من أبيات المعتمد وشعرائه .. كتاب ممتع .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    غريب بأرض المغربين أسير

    سيبكي عليه منبر وسرير

    هكذا قال الملك الشاعر سليل الملوك عن نفسه في أسره منذ أحد عشر قرنا ليدمي قلوبنا إلى اليوم بحكاية لم ولن يطويها النسيان.

    رحم الله ابن عباد رحمة واسعة...

    على خلاف أغلب الملوك حفظ له التاريخ ذكرا طيبا وذكرى دامعة لا للمحنة التي ابتلي بها فحسب بل لفداحة الظلم والقهر ومرارة الغدر الذي نزينه في تاريخنا تقديسا للمنتصر. أن يسلب عدو سلطانا فهذا من قوانين القوة. لكن أن يغتصبها من نستجير به فذلك من نذالة السياسة. لا يقبل عقلي ابن القرن الحادي والعشرين أن استيلاء ابن تاشفين على الأندلس كان نصرة للإسلام بوصفه الحق. كما هو الحال في أيامنا، لم يكن الدين سوى مطية لتغطية الطمع في ملك غيره وفي أرض وخيرات ليست له. وإن كان للمرابطين حق لما انتهوا بسرعة وبشكل أكثر دراماتيكية على يد الموحدين. يقول بعض المؤرخين إن المرابطين - كما الموحدون - أخروا سقوط الأندلس. قد يكون. ولكنهم لم يحموها من السقوط. فكيف يحمي من السقوط من سقط أخلاقيا فخان العهد والميثاق وغدر بعد أن أمّن وقتل غيلة ونكّل بالأسير.

    خلود المعتمد بن عباد والعاطفة التي يحملها له الكثيرون على مدى التاريخ ليست من عدم.. وأختم في هذا بأبيات لسان الدين بن الخطيب وهو واقف على قبر المعتمد بعد 273 سنة من رحيله:

    قد زرت قبرك عن طوع بأغمات

    رأيت ذلك من أولى المهمات

    لم لا أزورك يا أندى الملوك يدا

    ويا سراج الليالي المدلهمات

    وأنت من لو تخطى الدهر مصرعه

    إلى حياتي لجادت فيه أبياتي

    أناف قبرك في هضب يميزه

    فتنتحيه حفيات التحيات

    كرمت حيا وميتا واشنهرت علا

    فأنت سلطان أحياء وأموات

    ما رئي مثلك في ماض ومعتقدي

    ألا يرى الدهر في حال وفي آت

    ومن غير المعتمد ملكا امتدح بعد زوال ملكه ورحيله..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون