"غيوم الحزن لا تبقى طويلاً في جو حياة الطفل بل تتبدد بتدفقها من عينيه دموعاً"
ابتسامات ودموع
نبذة عن الرواية
ستحب هذا الكتاب سواء أكنت معلمًا أو متعلمًا، فيلسوفًا أو شاعرًا، سياسيًا أو تاجرًا، سعيدًا أو شقيًا، كبيرًا أو صغيرًا. ستحيا به كما حييت، وستنمو به وتتوحد وإياه حينا فينتزعك من ميدان المزاحمة والمنافسة والحقد والتهكم والحسد والإجهاد. ستتوحد وإياه مستدعيا ماضيك، أو مفكرا في حاضرك، أو مترقبا في مستقبلك. أو يمثل لك فصولا من ماضيك وحاضرك ومستقبلك جميعا في آن واحد، كائنا ما كان عمرك، لأن العواطف لا تفنى والقلب لا تدركه الشيخوخة. بل يسير جامعًا من يأسه وآلامه وانتصاره واندحاره خبرة وقوة توصلانه إلى سبل جديدة ومعارف مطلوبة. وحسبه أنه ينبه فيك الذكريات الحلوة والمرة من مباغتات الحب والحياة والموت والابتسامات والدموع، وهي إرث بني الإنسان أجمعين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 131 صفحة
- ISBN 13 9789776263994
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من رواية ابتسامات ودموع
مشاركة من • مـي •
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hadjer Irl
عندما انتهيت من الفصل الثاني، آه من كمّ المشاعر الّتي اجتاحتني وقتها، كيف للمرء أن يلامس صميم الإنسان على تلكم الصورة. روعة العبارات وأجمل منها المعاني والتساؤلات الّتي أخذتني إلى عالم كدت أنساه وكاد يضيع وسط كلّ ما هو ماديّ. فقبل ذلك استغربت من وجود مقدّمة بقلم المترجم، أمّا الآن فأعتقد أنّها لم تكن تبالغ في كلّ ما قالت في شأن الرواية والروائي على حدّ سواء.
لماذا اجتاحتني كل تلك المشاعر وأنا أقرأ الفصول الموالية؟ شعرت أنّي أحبس دموعي الّتي تريد أن تتهادى من مقلتاي لتتراقص على أنغام الكلمات الّتي تلامس الروح وتفيض منها حنانا وإحساسا.
بغض النظر عمّا جاء في الفصل الخامس، وأقصد بذلك المعتقدات الدينية والأفكار عن الموت والحياة وكذا الرؤية الّتي يتبناها الكاتب ومنظوره وكل الأمور الإيمانية، فإنّ هذه الرواية تحمل بطياتها كمّا هائلا من الأفكار النبيلة والحب النقي، إنها فعلا تأخذك من العالم المادي إلى عالم الحب والوفاء. هنيئا لهذه الترجمة الرائعة.
-
Khaled Zaki
كتاب أمتلأ حتي فاضت علي غلافه مشاعر صادقه
وعواطف جياشة من قلبين احبا حبآ صادقآ عزريآ
فجمع بينهما نهر الحب الثائر الهادئ معآ في حب واحد ووله واحد
كمآ راق لهذا الكاتب الأديب الارب محكم اللفظ دقيق البيان
ان يسميه ويصفه
فضلآ عما تحتويه اوراقه من أراء قيمه هي فيض من الصدق والالهام في معني الايمان الحقيقي الذي يتأتي من القناعة والفكر فالايمان لايعار واليقين لايستعار وتلك عبارات ذلك الاديب الملهم
ولانجد في قريحتنا خير منها للتعبير عن صدق الايمان وحقيقته
وكذا مناقشة قيمه واراء جاده في الشعر والتصوير الشعري والفصاحه الأدبيه وكلما كانت بسيطة سازجة تبتعد عن التكلف والصناعة اللغويه حاكت الطبيعة وناظرتها في جمالها ورقتها وصدق ماتوحي به من جمال لاكلفة فيه ولا صنعه
أليس الينبوع المتدفق من قلب الارض افضل من انهار ومياه افضل المدن الصناعيه
وكذا تلك المحاورة القيمه التي جاءت بالذكري الاخيره حول تأول اراده الله في احترام مايسوقه من اسباب منح ومنع لأمر ما
ومايقيمه المجمتع من عادات وقواعد وفروق اجتماعيه وغيرها وان كانت ذات نفع في اكتمال التسيج الاجتماعي وبلوغ غايه الكمال في التضامن الانساني
غير أن احترام المشاعر الصادقه والحب الطاهر الذي هيأ الله اسبابه من اجتماع قلبين عليه لاسلطان لتلك الالهة الكازبه عليه
وأخيرآ صادف اني قرأت روايه زينب لمحمد حسين هيكل
قبل ذلك الكتاب مباشره وقد حام حول تلك الافكار بعقل مضطرب واراء متهاتره اختلطلت فيها سعار الرغبه والشهوه بحب مجرد عزري لم يقام عليه دليل
فشتان بين أفكار ساطعة كضياء الشمس وأخري اكتنفتها السحب وران عليها العفن فلا تتبين منها الاصل والران