الدكتاتور فناناً - رياض رمزي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الدكتاتور فناناً

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

اقتُل وإلا فستقتل. ربما كان هذا لسان حال الديكتاتور، والشعار الذي جعل منه نهجاً للحكم وأسلوباً في الانتقام. في هذه القراءة لشخصية الديكتاتور، نكتشف كيف يتحول العنف لدى الطغاة إلى سلم للصعود ومصدر للذة في آن واحد. عقدة السلطة هي التي أعمت بصر الحاكم، حتى لم يعد يرى إلا ظله الذي حجب بلده وشعبه. كيف تضخمت "أنا" هذا المستبد وباتت مركزاً للكون؟ كيف اعتلى هرم الجماجم؟ كيف حوّل بلده إلى متراس لأهوائه وحروبه العبثية حتى كان انهياره وانهيار بلده؟ تبيّن هذه الدراسة أن الديكتاتورية "فن" له أصوله وشروطه. وتتخذ من صدام حسين نموذجاً، بالاستناد إلى التراث الشعبي وأشهر الأعمال العالمية في الأدب والفن والمسرح.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 4 تقييم
55 مشاركة

اقتباسات من كتاب الدكتاتور فناناً

ـ"قدّم هتلر أمثولة ما فتىء الدكتاتوريون كلهم يقتدون بها: النجم السينمائي الذي يصبح أمثولة يراقبها المشاهدون ويحذو الممثلون التابعون حذوها"

مشاركة من alatenah
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الدكتاتور فناناً

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    يوميات قراءتي لكتاب "الدكتاتور فناناً" لرياض رمزي

    ـ تستهويني القراءة عن الطغاة من ستالين وهتلر وانتهاءً بالقذافي وصدام حسين، يشدني أي خبر عن سيرتهم وصنائعهم فكيف بمن يحلل هذه الشخصيات ويربطها بالواقع الذي كانت تعيشه، وهذا الكتاب يضع "صدام حسين" كنموذج للطاغية، وأنا لا أمل من القراءة عن صدام حسين فقد كان أشهر شخصية شدتني في اهتماماتي السياسية؛ وعليه آمل أن أجد شيئاً جديداً في هذا الكتاب، وأيضاً ممتعاً وبعيداً عن التعقيد اللفظي والإغراب في المصطلحات الأجنبية والمنحوتة والنظريات الاجتماعية والثقافية التي تحتاج إلى متخصص ليفهمها فكيف بقارئ عادي، آمل أن أجد الكتاب كما أحب دوماً أن أجده ممتعاً وشائقاً.

    ـ عثرت على نسخة مجانية من الكتاب على الأنترنت لكن الأسطر مصفوفة فيها بشكل مكثف حتى اتسعت الصفحة الواحدة منه لعدة صفحات، فهذه النسخة المطبوعة والمصورة جاءت في (64) صفحة فقط، والصفحة الواحدة منه تشتمل على (40) سطراً، والسطر الواحد فيه (20) كلمة تقريباً، وهذا يزعج من يقرؤه في كتاب ورقي فكيف بمن يقرؤه في نسخة مصورة على الحاسب؟! وقد وجدت منه نسخة أكترونية مدفوعة الثمن في قارئ جرير، وأيضاً على جوجل بلاي بثمن واحد وهو (19 ريالاً) لكني آثرت نسخة جوجل لأني أستطيع قراءتها على الحاسب بسهولة؛ ولأن جزءاً من هذا الكتاب متاح بشكل مجاني عليه، وسأقرأ الجزء المجاني في جوجل ثم أعود إلى نسختي على الحاسب فإن وجدتها مزعجة جداً اشتريت نسخة جوجل.

    ـ يزعم الكاتب أنه استعمل رؤية جديدة في كتابه كي ينظر إلى الحقائق ويستخرج منها المعاني، وسنرى هل قدم الكاتب بالفعل رؤية جديدة أم أنها تكرار لرؤى ومناهج سابقة سبق تناول سلطة صدام بها؟

    ـ مقدمة المؤلف التي حاول فيها أن يمهد للزاوية الجديدة التي سينظر منها إلى صدام حسين قدحت في ذهني سؤالاً وجيهاً وهو: لماذا تم تجاهل روايات صدام حسين التي كتبها؟ ألم يكن بالإمكان تحليل نفسية الرجل وفهم دوافعه التي قادت العراق إلى الكوارث التي حلت به؟ ألم يكن صدام حسين مالئ الشرق وشاغل الغرب وهو بهذا الحضور حقيق بأن تقرأ كتاباته جيداً؛ لأنها تعبر عنه بدقة، فالكتابة هي الرجل، وإذا كانت مواقف صدام حسين وليدة ظروف معينة وقد يشترك غيره في صناعتها، ويساهم آخرون في استجابته لها على نحو ما، وإذا كانت خطاباته التي يلقيها قد يكتبها لها غيره فإن رواياته لم يكتبها أحد سواه، ومن ثم فهي تحمل درجة من الصدقية تستحق أن يعول عليها في فهم عقلية الرجل ومعرفة نمط تفكيره وتخطيطه.

    ـ يرى المؤلف أنه عندما قرأ كتاب «الأمير»، وجد أن صدام حسين خالف كل الوصايا الواردة فيه!

    ـ يلمح الكاتب إلى أن علاقة صدام حسين بالعراق وأراضيه التي تنازل عنها أو زعم الدفاع عنها متأثرة بنظرته إلى أمه التي كانت عاهرة تهب جسدها للآخرين! وكأنه يجمع بين كرهها والدفاع عنها، هكذا فهمت وإن كان الأمر صحيحاً فهو تحليل فريد وجديد لكنه ـ أي المؤلف ـ بناه على أساس متداعٍ بل لا أصل له؛ لأن أم صدام لم تكن كذلك، ومثل هذا الزعم لم نجده إلا عند غلاة الطائفيين الذين يتعبدون الله بشتم خصومهم وتلفيق تهم القوادة على أمهاتهم وزوجاتهم، وإن كان هذا مبلغ علم الكاتب أو كان عقله يقبل مثل هذا فأخشى أن لا أتم كتابه؛ لأني قرأت الكثير عن صدام حسين وليس لدي الاستعداد لأقرأ كتاباً تافهاً آخر مهما كان العنوان فريداً والطرح جديداً ومثيراً.

    ـ المؤلف سيتناول "صدام حسين" بضمير الغائب دون ذكر لاسمه الصريح وأرى أن هذا التناول موفق جداً، ليس لأنه سيجعل المؤلف حيادياً (لا أظنه حيادي) بل سيجعل القارئ كذلك، لأن القارئ إما متحيز لصدام أو متحيز ضده، واسم صدام له ظلال كئيبة عند بعضنا (أنا منهم) ومبهجة عند بعض آخر.

    ـ مقدمة الكتاب لا تزال تستغرق خُمس الكتاب وهي مقدمة مملة تضج بالتقعيد النظري والتعقيد الفلسفي شرح فيها المؤلف منهجه في تحليل شخصية صدام، ولا أظنه بناها إلا على نسق سابق سبق وقرأه في كتاب أو منهج تحليلي استفاده من أحد ما لكنه لم يعلن عنه، أو هكذا اعتبط منهجاً من عند نفسه، وليس عليه تثريب في ذلك لكننا نرى أنه بدأ كتابه بمقدمة ثقيلة قد تصرف القارئ العادي عن إكماله، وأخشى أن أكون ذلك القارئ غير أني لم أقرأ الكتاب بعد إذ لا زلت في المقدمة، وإن وجدت الفصول القادمة منه مثل مقدمته إملالاً فسأنصرف عن قراءة الكتاب دون أن أحزن عليه، وما أكثر ما فعلتها!

    ـ توقفت الآن عن قراءة هذا الكتاب لأن فيه القليل عن صدام حسين والكثير جداً من ثقافة مؤلفه وقراءته المتعددة، لقد قرأت الكثير من الكتب عن صدام حسين، وأرى هذا الكتاب مملاً للغاية، كأن الكاتب استفاد من أحد الكتب التي تحلل شخصية هتلر أو غير من الطغاة واحتذاها في كتابه هذا؛ وحتى لا تنكشف سرقته أثار حولها الكثير من الغبار حتى يحجبها غير أني كقارئ اختنقت بهذا الغبار؛ لأن فيه قدراً كبيراً من الاجتلاب والتمحل فجريت بعيداً عنه غير متأسف عليه، لكني حزين على الوقت الذي بددته في قراءته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون