الكتاب يجنن بطلل مرا جميل جدا مرا مرا حبيتها و من كثر ما حبيتها قريته مرتين يجمع بين الحب و الحزن و الفرح 👏🏾👏🏾❤️
أنا وكريم والسوشي
نبذة عن الرواية
استيقظت مريم، ابنة السادسة عشرة، ترافقها موجة يأس صباحية، ماذا تفعل بالجنين الذي احتلّ جسدها دون استئذان؟ لماذا تركها فارس، هو من آمن بلامحدودية الحب؟كيف تعيش الآن بدونه؟ تشتاق إليه... لكن كيف تركها وحيدة تواجه هذه المصيبة؟لمن تبوح بسرّها؟ ماذا تقول لأهلها؟ هل تنجح في إبقاء الأمر سراً؟ هل يلحظ أيٌّ من رفاقها في المدرسة ما يدور داخل جسدها؟ أسئلة أثقلت جسد مريم التعب... نهضت من سريرها، سرّحت شعرها، لبست ثياباً سميكة وتحضّرت للذهاب إلى المدرسة.عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9781855168220
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sylvia Samaan
مريم ومطعم السوشي!
مريم فتاة لبنانية، في السادسة عشر من عمرها، أحبت شاب يدعى فارس، أحبته حتى سلبها عفتها، ومن ثم تركها!
مراهقة حاملًا، فقد تأكدت مريم من حملها بشريط اختبار قد ابتاعته من الصيدلية بدن علم أمها، لم يرغب فارس في حمل مسؤلية تكبره، فتنصل من مريم ومن جنينها لتحمل مريم وزر حبها وخطيئتها وحدها، تواجه عالمها بمخالبه وأنيابه لتنهشها كما فعل سابقًا.
بيت بدون أب، اختار العيش في لندن لمباشرة أعماله، وأم اهتمت بأعمالها وصورتها الاجتماعية ومعاودة أطباء التجميل للفوز بأحسن إطلالة بين أقرانها تربت مريم الابنة الوحيدة.
اختارت مريم طوعًا الاحتماء بدفء جنينها، واختارت ألا تجهضه، زادها إصرارًا ذاك الموقع الإليكتروني الذي يضم الأمهات المراهقات وتجاربهن!
لكن كيف تواجه مريم أمها بذاك الحبر المفجع وقد بدأت ملامح الحمل في الإعلان عن نفسها في جسد مريم الذي بدأ في الاستدارة!
تأهبت مريم للسفر إلى عمتها في لندن لتزف الخبر لأمها من هناك، إيمانًا من مريم بتفتح عمتها وأسرتها الصغيرة هناك التي تضم العم رامي وبلال الابن الذي يدرس طب التخدير هناك.
كبوات وكبوات تسقط بها مريم جراء حرب الهرمونات المستعرة في جسدها وتمر بها مريم لتعود وتطفو من جديد على السطح بإطلالة متحدية تظهرها قوية.
لكن ماذا تنتظر من مراهقة حتى وإن شعرت بأمومتها تتحرك في أحشاءها، فهى لا تزال ترى في كل شاب مشروع علاقة!
تخبطت كثيرًا مريم في مقتبل عمرها، لكن أحسدها على أسرة تفهمت الأمر وسايرته وجعلت من كريم طالبة جامعية وأم لكريم الذي طالما انتظرته واشتاقت إليه، وكان مطعم السوشي شاهدًا!
الرواية الأولى لكاتبتها الطرابلسية سحر مقدم
-
Marwa Farouk Hamed
الرواية جميلة ورقيقة وأسلوب الكتابة ممتع ومسل وخفيف دون إسهاب. موضوع الرواية شائك ودسم ولكن القصة جعلته أمرا يسيرا، كل المشاكل حلت لوحدها أو كانت وهما، كل شيء مر بسلاسة ويسر أكثر من اللازم أو الواقع. مافيش دراما ولا مشاكل رغم فداحة الموضوع!