إمّا نعم وإمّا لا، إمّا نهار وإمّا ليل. فإن وجدت نفسك في فترة عصر، فاعلم أنّ الليل مقبل لا محالة، فعليك الرجوع، وإلا فالظلمة.
حقائب الذاكرة
نبذة عن الرواية
في مطار بيروت حقائب "ضائعة"، يتمّ البحث عن أصحابها والإتصال بهم، فإمّا أن يأتوا لأخذها، وإمّا أن تبقى "منسية" في المستودع، هناك أيضاً "اليتامى"، وهي حقائب لم ينجح الموظّفون في التعرّف إلى أصحابها... حتّى وصول "إيهاب علاّم" إلى قسم الجمارك. يقرّر هذا الموظّف، الّذي فقد أباه وهو طفل في ظروف غامضة في بداية الحرب اللبنانية، وكرّس حياته للبحث عنه، أن يحلّ لغز "يتامى" المطار الخمس، داخل كلّ حقيبة حكاية، ترويها الأشياء لمن يُحسن الإصغاء إليها، ومع إكتشاف صاحب كلّ حقيبة، تكتمل قصّة مختلفة، عُلِّق مصيرُها في فصل من فصول الحرب. في البحث عن الآخر، يجد "إيهاب" ذاته، وفي إستعادته طفولته، يُدرك معنى الحياة: يسترجع الأمل، ويمتحن الصداقة، ويكتشف الحبّ، فتكتمل أيضّاً قصّته. رواية مشوّقة، حبكتْها صُدف الحياة ونزوات القدر، بطلها شابّ يمثّل جيلاً مّمن دهمتهم الحرب في طفولتهم، فطبعت مصيرهم إلى الأبد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 230 صفحة
- [ردمك 13] 9789953268484
- دار نوفل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية حقائب الذاكرة
مشاركة من فاطمة عرنوس
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
coffee_with_khokha
خطفت انفاسي من صفحتها الثانية بعد ان اعدت قراءة الاولى لعدة مرات وانهيتها بعد ذلك بيوم واحد .. لم اتوقعها بهذا الجمال والبساطة والسلاسة ، رواية محترمة بعيدة عن اي اسفاف لم تستخف بي وبمجتمعنا العربي المتحفظ .
بإختصار تتحدث الرواية عن حقائب مفقودة لزمن طويل ورحلة البحث عن اصحابها وما صاحبها من احداث و ذكريات أليمة ، احداثها وقعت في لبنان منذ الحرب الاهلية الى اغتيال رفيق الحريري وماصاحبها من تغيرات ببنية البلد والناس .
اعادت لي نهمي للقراءة بعد كسل طويل تعبت منه ولم استطع تجاوزة .
انصح بقراءتها ، نعم وبقوة.
.
.
.
.
14/9/2016
-
فاطمة عرنوس
تتسارع الأحداث فجأة بجنون، وأغوص في هذا الجنون السريع يقودني شيءٌ من الألم والمثير من الصُدف،
وكمية من التشويق في محتويات الحقائب، والخامس تحديدًا..
نركض خلف إيهاب وخلف الحقائب التي تغيّر حياة أصحابها!! يااه إلى أي حدّ!
رائعة، وتستحقّ القراءة :)