نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني > مراجعات كتاب نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني

مراجعات كتاب نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لكتاب رقم 46/2021

    نهاية التاريخ: دراسة في بنية الفكر الصهيوني

    الكاتب: عبد الوهاب المسيري

    رفض الصهاينة التصور التقليدي لليهودي كشاهد سلبي على التاريخ، ينتظر عودة المسيح المنتظر، وآمنوا بأنه يجب على اليهودي أن يتخلى عن طفيليته وأن يلجأ الى الفعل محاولا الانعتاق عن طريق الجهود الذاتية، خاصة وأن الجوييم لا يمكن الاعتماد عليهم فهم اعداؤه

    في هذا الكتاب الذي صدر عام ١٩٧٣ طرح الدكتور عبدالوهاب المسيري الكاتب المصري بعض التحليلات للفكر اليهودي ومدى تغلغل فكرة أنهم شعب الله المختار في عقيدتهم التي تطورت بنفس الأفكار لتصل إلى الصهيونية الحديثة وبين إيضا الفرق بين يهود أوروبا الشرقية والغربية وصعوبة الاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها، اعتقد أن هذا الكتاب كان نواة مشروعه الفكري ( موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية) لأن هذا الكتاب كان ينقصه الكثير من الشروحات حقيقة لبعض التعريفات اليهودية لمصطلحات يتداولها فلاسفتهم في كتبهم ومقالاتهم.كتاب جيد لمن يحاول أن يفهم عقلية وتاريخ الفكر اليهودي والصهيوني وبدايتهم التاريخية ومدى ارتباطهم بنشأة يهود الشرق بعدد صفحات 124 الصادر عن اتحاد الناشرون العرب.

    فصول الكتاب:

    يتكون الكتاب من فصلين يتحدث الأول عن الهكسالا وهي مرحلة الفكر التنويري عند اليهود ظهرت بالقرن الثمن عشر وهدفت من خلال حركة الشباب اليهودي الى نقل الثقافة اليهودية في فترة ظهور الثورة الصناعية ومن الأسس التي قامت عليها هي: ومن الجلي أن حركة التنوير اليهودية انطلقت من الأفكار الأساسية في حركة الاستنارة الغربية مثل الإيمان بالعقل ونسبية المعرفة والقيم، وإمكانية إصلاح الإنسان عبر المواطنة وقد حصل اصطدام بين الحركة الصهيونية وهذه الحركة انتصرت فيه الحركة الصهيونية لانها اعتبرت العرق افضل من الدين بعكس ما نادت به الحركة الصهيونية .

    والجزء الثاني عن الفكر الصهيوني وكأنك تأخذ جولة تعريفية في بنية الفكر الصهيون وللعلم لن تعجب إلا بكيف ان يجتمع الأشتات بالفكر من الليبراليين والماركسيين والملاحدة في مؤتمر لغاية ارض الميعاد المزعومة ويتلاعبون باليهود حول العالم لغايات مصلحية نفعية.

    ويبين الكاتب كيف يرضى الصهاينة بأن يكونوا أداة في يد الغرب لكي يساعدوهم في تحقيق غاياتهم أو يساعدهم الأغيار #غير_اليهود للإعتراف بهم كدولة حتى لو خالف تصوراتهم بضرورة انعتاقهم الذاتي من آلام التهجير كما يزعمون.

    اسئلة على صفحة الغلاف

    إلى أين سيؤدي الصراع العالمي مع الصهيونية

    الصراع العالمي مع الصهيونية ولد منذ الازل لايوجد حل له حاول الكاتب اعطاء وجهة نظره كونه باحث مختص في مجال الصهيونية ومن المعروف عالميا ان الحركة الصهيونية مرتبطة بهرتزل ارض بلا شعب لشعب بلا ارض فهي المقولة التي تم ترويجها لاعطاء وعد بلفور احقيته في الفكر الصهيوني وهو صراع باقي الى يوم الدين

    كيف تشكّل الفكر الصهيوني؟

    تشكيل الفكر الصهيوني هو احد اركان البحث عن الهوية فنحن امم دولة نشات وتطورت من عام 1948 ووصلت الى مقام الدول الصناعية المتقدمة في كافة المجالات العلمية يرى البعض أن بدايات الفكر الصهيوني كانت في إنجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط البروتستانتية المتطرفة التي نادت بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح لكن ما حصل هو أن الأوساط الاستعمارية العلمانية في إنجلترا تبنت هذه الأطروحات وعلمنتها ثم بلورتها او عند تطور فكر الهكسالاة فقد عغمدت الصهيونية الى جمع الافكار لصناعة فكر قومي يعبر عن الهوية .

    أسطورة أرض الميعاد والأمة المختارة؟. نظرة الصهيونية للتاريخ والعالم, وأحلامها للمستقبل؟

    يرى الصهاينة أن الاندماج اليهودي مع العالم الآخر هو مستحيل .. ويظن الصهاينة إن الجوييم ( غير اليهود ) معادين للسامية .. ومعاداتهم تتسم بكره أفلاطوني .. ومعاداة العرب للغزو الصهيوني هو معاداة للسامية .. ويؤمنون بأن العنف والسلاح جزءاً أساسياً لبرنامجهم السياسي

    كيف استغلت الصهيونية الدين اليهودي؟

    تم استغلال الدين اليهودي ابشع استغلال لايجاد البعد الديني لكي لا يفشل المشروع لو تم التوجه الى فكر اخر غيره حيث أنهم يعتبرون أن كل اليهود مقدسون وأنبياء .. وفي تصورهم أن الله يذوب في الشعب والشعب يذوب في الله .. أي الله والشعب كيان واحد .. وبسب احساس اليهود بأنهم مميزين ومختلفين .. لأنها أمة يحل فيها الله .. فليس لديهم نزعة تبشيرية .. لذلك هم يظهرون بمظهر المتسامح مع الأديان الأخرى .. ويعتقد اليهود أن كل الظواهر التاريخية قد وضعت قبل بدء التاريخ، فلا إرادة بشرية فيه .. بل هو تدخل إلهي مرسوم واليهود يمشون على خطاه حتى ظهور المسيح المخلص .. وفيها النهاية السعيدة للشعب المختار ..

    الصهيونية نادت بتهجير اليهود لأرض الميعاد .. وهي ترضي مؤمنيهم .. وفي المقابل تخلق دولة علمانية حتى تندمج في المجتمع الدولي .. وترضي فيها العلمانيين والليبراليين منهم ..

    بوصول المسيح المنتظر ....وأخيراً الصهيونية والنازية وجهان لعملة واحدة .. تدعو للفاشية والبقاء للأصلح فبعض اليهود غير الملتزمين دينيا في العالم تناسبهم الفكرة ويملكون المؤهلات التي تصنع دولة وعندهم الدوافع الكافية للالتزام بها وخدمتها والدفاع عنها حيثما يتطلب ذلك. وهكذا تم حل الإشكالية الكبرى في إقامة الدولة الصهيونية في الشرق الأوسط على أساس الفكر الصهيوني من خلال تحديد نقطة الانطلاق في فلسطين وايجاد القاعدة البشرية المتناثرة حول العالم والتي يمكن ان تحمل أعباء تكوين مركز الدولة وتمدها بالعسكر وبالزراع والصناع والعمال ولتتعامل مستقبلا مع دعم الفكرة الكبرى انطلاقا من المركز الفلسطيني مع تفعيل القصص والخرافات اليهودية لجعل الشباب يومنون بالفكرة .

    نظرة الصهيوني للآخر "عربي, مسلم, فلسطيني؟

    شكل قيام إسرائيل انتصارا لفكرة الدولة اليهودية كما بشر بها هيرتزل، لكن الحركة الصهيونية بدأت تنزع بشكل مضطرد إلى مزيد من العلمانية، كما بدأت تنزع نزعة عنصرية متطرفة تطورت مع توالي السنين من مطلب جمع اليهود في فلسطين إلى إقامة دولة على أنقاض دولة فلسطين ثم طرد العرب منها وإقامة دولة يهودية خالصة حيث يوجد تفرقة عنصرية في المعاملة بين العربي واليهودي وقد ذكر جزء من هذه الحقائق في كتاب اولاد الغيتو حيث فصل النظرة الصهيونية للاخر مع العلم انه لا تقتصر على العرب فقد تعدت الى بني جنسهم من يهود الفلاشا والدول العربية .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الباحث الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2
المؤلف
كل المؤلفون