بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية > اقتباسات من كتاب بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية

اقتباسات من كتاب بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية - ياسين الحاج صالح
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ميزة الكتب عن غيرها من أدوات النسيان أنها لاتتعامل مع الوقت كعدو ينبغي قتله ، إنها تجعله رفيقا نستأنس به

  • ليس ميسورا الجمع بين الكتابة و النضال ، بين قول الحقيقة و مقاومة السلطة . لكن الفصل بينهما صعب بدوره

  • " استهلاك الخصوصية "

    ‫قد يكون أسوأ ما في السجن أن عيوبنا ونواقصنا تنكشف لمن هم حولنا بسهولة وسرعة خلافاً لما هي الحال في العالم الخارجي. فالكذاب «يحترق» خلال أيام أو أسابيع، والشره ينكشف في أول وجبة طعام، والجبان يفتضح أمره عند أول امتحان، ولا يستطيع البخيل أن يداري بخله طويلاً، أما متقلّب المزاج فسرعان ما يحوّل حياة زملائه إلى جحيم. ثم إن الألفة المديدة تهدّد بأن يغمر الابتذال الجميع، ويفقدهم احترامهم لبعضهم ولأنفسهم.

    ‫ يقوّض السجن «حقاً» أساسياً لكل إنسان: حقه في عرض الصورة التي يحبها عن نفسه، حقه في تجنّب امتحان دائم يكشف عيوبه وتوازناته الداخلية القلقة أو المفقودة؛ وفي الجوهر حقه في الخصوصية، في ألا يكون معروضاً أمام عيون الناس 24 ساعة كل يوم، مهما أمكن لهذه العيون أن تكون متعاطفة ومعروضة هي بدورها لتفحص لا ينتهي. من يحب أن تكون غرفة نومه معروضة لعيون المارة في الشارع؟ لا أسرار في السجن، إنه المكان الذي نفقد فيه خصوصيتنا جذرياً، ونقيم فيه في حالة انكشاف تام ليل نهار.‏

    الكاتب : ياسين الحاج صالح

    يذكر معاناته داخل سجون الأسد

    من كتاب " بالخلاص يا شباب: 16 عاما في السجون السورية "

    مشاركة من صلاح العايدي
  • لم يف ما كُتِبَ عن السجن السوري حتى اليوم التجربة حقها. سُجن آلاف ومرّ بتجربة السجن عشرات الآلاف، ولم تُكتب أو تُنشر غير بضعة كتب"

    مشاركة من zahra mansour
  • ليس غير الثقافة تنقذُ السجين

    مشاركة من zahra mansour
  • السجن ليس تجربة بالمعني المخبري للكلمة وحياتنا فيه ليست مجرد مثل إيضاحي على وحشية الدكتاتورية،الدكتاتورية وحشيه كانت ولاتزال،لكن رفض مصادرة تجربة السجن فعل مقاومة لها أكثر مما هو القبول بتلك المصادرة

    مشاركة من zahra mansour
  • لكن نكتب عن السجن لايكفي أن نخرج منه، ينبغي أن نطوي صفحته ونتحرر نهائيا

    من دافع الاستفادة منه

    مشاركة من zahra mansour
  • يحتاج المرء الى أن يقبل أن يكون عبداً كي يتحرر ، سجيناً كي ينعتق

    مشاركة من zahra mansour
  • الكتب تغيّرنا، تمنحنا أنفساً جديدة، تعيد تشكيلنا، وهو ما يساعد في الحفاظ على عافيتنا الجسدية بالذات.

    مشاركة من zahra mansour
  • الكتب تُضاعف حياتنا , تمنحنا حياة فوق حياتنا و صحبة مختلفة وفي هذه الحياة المُضافة .. نحنُ أحرار

  • لكن الاستسلام، بشكليه، ليس خطيراً عليهم وحدهم، ولن أقول إنه خطير على هذه البلد الحزين والمجهول؛ إنه خطير على أية فرص محتملة لنا لأن نتصالح مع أنفسنا ونستحق حريتنا، حرية كل واحد منا وحريتنا جميعاً.

    مشاركة من S
  • " استهلاك الخصوصية "

    ‫قد يكون أسوأ ما في السجن أن عيوبنا ونواقصنا تنكشف لمن هم حولنا بسهولة وسرعة خلافاً لما هي الحال في العالم الخارجي. فالكذاب «يحترق» خلال أيام أو أسابيع، والشره ينكشف في أول وجبة طعام، والجبان يفتضح أمره عند أول امتحان، ولا يستطيع البخيل أن يداري بخله طويلاً، أما متقلّب المزاج فسرعان ما يحوّل حياة زملائه إلى جحيم. ثم إن الألفة المديدة تهدّد بأن يغمر الابتذال الجميع، ويفقدهم احترامهم لبعضهم ولأنفسهم.

    ‫ يقوّض السجن «حقاً» أساسياً لكل إنسان: حقه في عرض الصورة التي يحبها عن نفسه، حقه في تجنّب امتحان دائم يكشف عيوبه وتوازناته الداخلية القلقة أو المفقودة؛ وفي الجوهر حقه في الخصوصية، في ألا يكون معروضاً أمام عيون الناس 24 ساعة كل يوم، مهما أمكن لهذه العيون أن تكون متعاطفة ومعروضة هي بدورها لتفحص لا ينتهي. من يحب أن تكون غرفة نومه معروضة لعيون المارة في الشارع؟ لا أسرار في السجن، إنه المكان الذي نفقد فيه خصوصيتنا جذرياً، ونقيم فيه في حالة انكشاف تام ليل نهار.‏

    الكاتب : ياسين الحاج صالح

    يذكر معاناته داخل سجون الأسد

    من كتاب " بالخلاص يا شباب: 16 عاما في السجون السورية "

    مشاركة من صلاح العايدي
  • لاحظ الحارس أن أحذية زملائي وشحّاطاتهم ليست مُرتّبة في ركن محدّد من المهجع. وهكذا عثر لي على ما يسليني لبعض الوقت في «ليْليّتي» المملة: نقل الأحذية والشحاطات بفمي إلى أحد أركان المهجع. كنت أرفعها بيدي إلى فمي وأنزلها في المكان المحدّد. لكن لم يكن هذا هو الفعل الصحيح حسب «حضرة الرقيب أول» من عليائه: كان عليّ أن أنحني عليها وألتقطها بفمي مباشرة.

    من كتاب " بالخلاص يا شباب: 16 عاما في السجون السورية "

    الكاتب : ياسين الحاج صالح

    يذكر معاناته داخل سجون الأسد

    مشاركة من صلاح العايدي
  • الفضل أيضاً يعود للألم والذهاب الى نهاية الألم

    نعيش في السجن حياة مبتورة ، ربع حياة أو اقل ، لا نتغلب على انبتار حياتنا إن لم نتغير ، نغيّر حياتنا وذواتنا ، يضاعف التعلم الحياة ويقلل البتر

    مشاركة من zahra mansour
  • نعيش بفضل قدرتنا على نسيان اننا سجناء ونقدر على النسيان إذا اتيحت لنا وسائل إنساء فعّالة من جهة ،وإذا تيسر لنا تذكر دوري منتظم يعفينا من غزوات الذكرى المفاجئة من جهة أخرى .

    مشاركة من zahra mansour
  • “يقوض السجن حقاً أساسياً لكل إنسان حقه في عرض الصورة التي يحبها عن نفسه، حقه في تجنب امتحان دائم يكشف عيوبه وتوازناته الداخلية القلقة أو المفقودة؛ وفي الجوهر حقه في الخصوصية، في ألا يكون معروضاً أمام عيون الناس 24 ساعة كل يوم، مهما أمكن لهذه العيون أن تكون متعاطفة ومعروضة هي بدورها لتفحص لا ينتهي.”

    مشاركة من zahra mansour
  • “حين ينظر المرء خلفه يشعر بأن عشرة أعوام أو خمسة عشر انقضت بسرعة عجيبة. الزمن المعيش بطيء، أما الزمن المتذكر فسريع جداً.”

    مشاركة من zahra mansour
  • “التّذكر صعب , والنسيان ممنوع !”

    مشاركة من zahra mansour
1
المؤلف
كل المؤلفون