تجوال - هرمان هيسه
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

تجوال

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

نبذة النيل والفرات: في كتاب الفريد (تجوال) يقدم "هرمان هيسه" الأديب الألماني قصائد ونصوص متفردة يمزج فيها بين الواقع والخيال، ويتحدث عن يومياته وحكاية هجرته إلى سويسرا بشكل نهائي كاحتجاج على الحرب: نسائم الجبال الندية تندفع نحوي/ فيما تتأمل خلفي جزر السماء الزرقاء/ من علٍ، البلدان الأخرى/ تحت تلك السموات سأحس بالسعادة أحياناً/ وسأحس تحتها بالحنين مرة أخرى. ولم يقتصر (تجوال) على يوميات الحرب، بل قدم نموذجاً للإنسان المسائر بشكل دائم بحثاً عن الخلاص، ولكن بأسلوب غير مباشر، ومن طرق خفي يشير "هسة" إلى مرضه في هذا الكتاب. فالتجوال من أهم العوامل التي خفت بها عن قنوطه ويأسه واضطرابه "... لقد غدا العالم أجمل, روغم أني وحيد فإنني لا أشكو من هذه الوحدة. لا أريد للحياة أن تكون غير ما هي عليه. وإني لعلى استعداد أن أتركني أخبز تحت الشمس، حتى أقضي بي لهف عارم لأن أنضج وعلى أهبة أنا للموت، وللولادة من جديد لقد غدا العالم أجمل". الذي ميز هرمان هيسه ككاتب شمولي رؤي على ما يرى النقاد؛ هو لغته الرومنسية وقربه من الطبيعة مع فلسفته الروحية الفذة التي توجه بها نحو تساؤلات الذات والوجود، من هنا انطلق هسه دوماً إلى انسبه الواقع ومزجه بالخيال بطريقة فنية محترفة في كتاباته عامة. محتويات الكتاب: "بيت المزرعة"، "مقبرة ريفية"، "ممر جبلي"، "السير ليلاً"، "بلدة صغيرة"، "التائه"، "الجسر"، "عالم مجيد"، "الأبرشية"، "المزرعة"، "مطر"، "الأشجار"، "فرح الرسام"، "طقس ماطر"...الخ.
عن الطبعة
  • نشر سنة 1999
  • 93 صفحة
  • دار أزمنة للنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.1 7 تقييم
50 مشاركة

اقتباسات من كتاب تجوال

لقد غدا العالم أجمل . و رغم أني وحيد فإنني لا أشكو من هذه الوحدة .

لا أريد للحياة أن تكون غير ماهي عليه .

وإني لعلى استعداد لأن أتركني أخبز تحت الشمس ,

حتى أقضي .بي لهف عارم لأن أنضج.

وعلى أهبة أنا للموت , وللولادة من جديد.لقد غدا العالم أجمل

مشاركة من Rania Chokr
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب تجوال

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    أناتبني القشعريرة كثيراً أثناء قراءة هذه السمفونية العذبة

    سمفونية الجوال "هرمان هيسه" الذي اضطر لهجرة ألمانيا والإنتقال إلى سويسرا بسبب الحرب

    ووصف تجربته وشعوره وكل ما لاقاه في طريقه بكلمات في غاية البلاغة والجمال

    تجوال أشبه بتجوالي ..

    وكلمات تشبهني

    تلك بعض من الإقتباسات التي أعجبتني

    "ما من مركز لحياتي، ان حياتي لتتأرجح بين أقطاب عديدة، وأقطاب متعاكسة، توق الى الإقامة من جهة، وتوق إلى التجوال من جهة أخرى، رغبة في الوحدة والانعزال هنا، ونزعة الى الحب والمخالطة هناك... بيد أن ما اسعى إليه ليس تغيير ذاتي. فوحدها المعجزة تملك ذلك. وكل من ينشد معجزة، كل من يتعلق بها ويحاول بلوغها، فسيشهد تلاشيها أمام ناظريه. ان ما أسعى إليه هو أن أقبض في التأرجح الدائم بين عنف المتضادات، وأن أكون على أهبة الاستعداد حين تباغتني المعجزة، إن مطمحي هو أن أبقى بغير ما رضا، وأن أملك القدرة على تحمل كل هذا القلق"

    "ما من مفر. لا يمكنك أن تكون متشردا وفنانا و تبقى في الآن نفسه مواطنا متماسكا، صالحا، وإنسانا معافى. إذا كنت ستشرب حتى الثمل. فعليك أن تتقبل الصداع الشديد الذي يسببه الثمل ..

    أنت تقول أجل، لأشعة الشمس، ولأخيلتك النقية، إذن عليك أن تقول أجل، أيضا، للقذراة والغثيان. كل الأشياء في داخلك، الذهب و الطين، الفرح والألم، ضحك الطفولة ورهاب الموت. تقبل كل شيء، ولا تتجنب شيئا، لا تحاول أن تكذب على نفسك. أنت لست مواطنا متماسكا، أنت لست يونانيا، لست متآلفاً، أو سيد نفسك، ما أنت إلا عصفور في عاصفة. دعها تعصف! دعها تستلم زمامك! ما أكثر ما كذبت! آلاف المرات، حتى في قصائدك وكتبك، لقد لعبت دور الإنسان المنسجم، الإنسان الحكيم ، السعيد، الانسان المستنير. وبالطريقة ذاتها، يلعب المهاجمون في الحرب أدوار الأبطال، فيما تنتزع أحشاؤهم. ياإلهي، يا له من قرد مسكين، من مبارز لخياله في المرآه، هذا الإنسان-خصوصا الفنان-خصوصا الشاعر-خصوصا أنا!"

    "أتمنى الموت، أخشى الموت، أنادي الله إلى أن ينتهي كل هذا، وتمحى الشكوك."

    "من وقتٍ لآخر تنهض في روحي-بدون أي سبب ظاهر-الموجة المعتمة، ويمتد ظل قاتم على العالَم، كظل السحابة، فتغدو المتعة مزيفة، والموسيقى مبتذلة... في أوقات كهذه فإن مجرد الحديث مع الناس هو نوعٌ من التعذيب، سرعان ما يؤدي إلى ثورة غضب، بسبب أوقات كهذه لا يحوز المرء سلاحًا"

    "سأظل أتبع الكثير من المنعطفات وستظل الإنجازات المحققة تعتقني من الأوهام..وسيأتي يوم يكشف فيه كل شيء عن معناه"

    "دعوا الله يلق كلمته فيكم، إن مايضنيكم هو أن دروبكم تقودكم بعيدًا عن الأم والوطن. ولكن كل خطوة تخطونها وكل يوم يمر عليكم يعود بكم ثانية إلى حيث الأم. ليس الوطن هنا ولا هناك، أنه في داخلكم، أو لا وجود له البتة"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    أنا أذوب عشقًا في الأرواح الجميلة

    تلك التي تملك القدرة على الحب بلا حدود

    ليس فقط حب الأشخاص، بل حب كل شيء من حولها

    وأي شيء تقع عليه عيناها

    وتلك الأراوح واسفاه لم أقابلها إلا نادرًا جدًا

    وإن قابلتها فلا يكون على أرض الواقع أبدًا

    بل في كتاب، أو من خلال كتاب

    ويبدو أن روح هيرمان هيسه هي من تلك الأرواح التي أحب

    توق شديد لكلماته، ورغبة في القراءة له

    دائمًا ما تتأجل لا يعلم إلا الله لماذا

    أتعثر في كتاب آخر، وأؤجل القراءة له

    الآن أدركت أنني في كل مرة من تلك المرات

    كنت أضيع على نفسي فرصة اللقاء والتعرف إلى هيرمان هيسه وروحه الجميلة

    ياربي!؛ من أين له بتلك القدرة على حب كل ما تقع عليه عيناه

    من أين له القدرة على أن يغزل لها كلمات في منتهى الشاعرية

    يطفح منها هذا الوله والإخلاص!

    كيف يستطيع حتى في أكثر حالاته قلقًا ويأسًا

    أن يوقن أنها لحظة عابرة، لحظة ستمر كغيمة

    وبعدها يسقط مطر محمل بالأفراح والحب

    يا ربي، كيف؟

    أحتاج للقراءة كثيرًا لتلك الروح الطيبة

    ربما تنتقل إلى بعض من تلك المحبة ومن ذلك الجمال

    هل كنت اقرأ مجرد خواطر وكلمات

    لشاعر يهرب من الحرب بالتجوال

    ويهرب من وطنه، بأن يجعل الطبيعة بأكملها وطنه

    يهرب من الموت، بأن يُنشد فيه قصيدة

    بشجاعة ولامبالاة، ويخبره أنه لا يخشاه بل وينتظره بلا خوف

    يضحك على الكنيسة، بأن يُغازلها

    كيّ يُنسيها عدم إيمانه بها!!

    هل كنت اقرأ حقًا، أم أرتل وأغني؟

    كلماته مليئة بالحب والسحر والجمال

    شيء فيها يلمس قلبك

    لا لم أكن اقرأ

    كنت أغني لحن الطبيعة الذي يعزفه خلفي هيسه

    باحتراف وجمال حد البكاء

    إلى أغنية أخرى عزيزي هيسه

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    موضوع الكتاب جذاب للغاية بالنسبة لنا نحن أبناء التجوال، وأعني السوريين وكل ما عاش ويعيش في الحرب التي ستضعه أمام الهرب والسفر والتجوال.

    للكاتب رؤية عميقة، لكنه لم يكن موفقاً في إظهارها لنا في هذا الكتاب. لذلك سأمنحه فرصة ثانية مع كتاب آخر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    توقفت عن قراءة هذا الكتاب لأنه ممل للغاية، وإن كانت بقية كتب المؤلف على هذا النحو فما أشد زهدي فيها، وأشد تعجبي من الشهرة التي حازها!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون