سعوديات - سارة العليوي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

سعوديات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

نبذة الناشر: طرحت "هنا شيماء" فكره على ليلى مفادها أن تذهب معها ليلاً إلى (الهارد روك) القريب منهم والذي هو على بعد خطوات من مكانهم، والرقص والإستمتاع مع الشباب هناك، ولتغير الجو التقليدي في خروجهم، ولكن ليلى فاجأت شيماء بشيء من العصبية والخوف قائلة: وشو دسكو!!؟؟... ضحكت شيماء على ردت فعلى ليلى... وماله؟ وفيها إيه لما نروح دسكو؟ ده كل الشباب والبنات من الخليج وولاد زوات مصر بيخشو (الهرد روك) يسهرو ويتبسطو اوي ويشربوا كمان... ظلت ليلى مذهولة من كلام شيماء وأحست أنها تمازحها لا أكثر، ولكن شيماء أكملت بجدية شديدة... ها أولتي إيه؟... ردت ليلى: من جدك أنتِ؟ أنا وحجابي ودنيتي وآخرتي دسكو! تخيلي أخوي سعود عرف والله شوي عليه يذبحني!... نظرت شيماء إلى النيل بقولها: ياه أخوكي ده غلس اوي وبعدين فيها إيه؟ مافيه بنات كتير بيخشو وبيعملوا كل حاجة وهما متحجبات... صرخت ليلى بوجه شيماء: سعوديات!... نبذة النيل والفرات: "بدأت مها تحضر ليوم غد فلديها مهام كثيرة تقوم بها في أثناء وقبل الدعوة التي دعت إليها بعض صديقاتها المقربات، واللاتي يشكلن دائماً المجموعة المرحة، والمحببة. بالمقارنة مع الأخريات لم تكن الدعوة تشكل قيمة كبرى بالنسبة لمها، بمقدار ما يشكل لها زيها وظهورها بالمظهر الذي تفوق به المدعوات، فأكثر ما يزعجها هو جهلها عما ترتديه غيرها فهي لا تحب أن يشبهها أحد من الحاضرات، ما زالت تقلب دولابها لكي تختار أي لباس سترتديه، وما هو شكلها به وفي هذه الأثناء دخلت والدة مها الغرفة ونادتها بصوت رخيم ناعم: مها ما قلتي لي كم عدد صديقاتك؟ تجيبها مها وهي ما زالت تقلب فساتينها: أممـ...م يمكن 6 يمكن 8 يمكن 10. رفعت أكتابها وبسطت يدها وهي تتمتم: مدري... مدري!! تنظر الأم بشيء من الغضب والتعجب: وشو ما تدرين تعزمين وبس! تلتفت مها إلى أمها وتقول: يا ماما مدري وش ظروفهم؟ بس الأكيد سب بنات... استسلمت والدتها لهذه الإجابة وقررت تحضير طعام يكفي لعشرة أشخاص، فزيادة الطعام خير من نقصه. فكرت بذلك وهي خارجة ثم عادت لتذكر مها... على فكرة أخوك محمد بيجي مع زوجته، يتعشون معنا. وردت مها بغضب: ي الله أنواع الملاقة بشوفها اليوم بعد، حب كافي يسافرون معنا، بعد مبسطين كل شوي عندنا؟ تقاطعها وترد عليها بحدة: يا مها تعرفين أن أبوك رجال كبير وما يستغني عن أخوك أبداً. مها بدون مبالاة: طيب طيب أوووف. انصرفت والدتها لتتابع عملها بينما أسرعت مها لتهيئة كل ما يلزم لمثل هذه الدعوات من قهوة مرة بجانبها تمر، وكذا طبق من الحلو الذي يقدمنه عادة ولم يكن من المسموح عند مها أن تبدو الدعوة عادية، أو غير لافتة للنظر،.. فقامت بترتيب مكبر الصوت، والمسجل، وقامت باختيار الأشرطة المفضلة لدى صديقاتها من أغاني عربية وغربية، وحتى الشعبي منها، ما زالت منهكة في ذلك إلى أن اقتربت الساعة من السابعة وبدأت الصديقات يتوافدن الواحدة تلو الأخرى". وهكذا تجتمع الصديقات ليلى، جود، ياسمين، عبير، وندرة، وتتبادل الفتيات الحكايات ويتحدثن عن الكلية وما ستكون عليه النتائج وعن أمور مختلفة، ثم يعلو صوت المسجلة وتتبدل الأحاديث. وتحاول الكاتبة من خلال تلك الأحاديث ومن خلال ردات أفعال كل واحدة منهن تصوير جزء من فتيات المجتمع السعودي بأفكارهن وتوجههن ونفسياتهن وهذه لا تخرج عن إطار فتيات المجتمعات الأخرى، لتنقل من ثم الكاتبة إلى التركيز على كل واحدة منهن وذلك عند انتقالهن إلى العطلة الصيفية حيث كان لكل واحدة منهن قصة كشفت الروائية من خلالها عن عمق المعاناة التي يقعن بها والناتجة عن أسباب شتى هي خاصة بالمجتمع السعودي تحديداً.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2006
  • 304 صفحة
  • [ردمك 13] 0097339461232
  • فراديس للنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سعوديات

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون