يبقى الألم موجوداً والذكرى لاتنمحي مهما لحق بعدها من الذكريات الجميلة الأخرى. يتكلم دارا عن لحظات مختلفة ويوصف في كل منها تشابيه تلتصق بأفكارك وتأبى أن تتركها، لا يمكنك أن تملّ من اقتباس كلامه.
أعجبني في النهاية كتابته وذكرياته في السجن، أخاف السجن، أكرهه، سرق الكثير من أرواح أصدقائي وكان مهدداً كبيراً لي. أن تخرج حياً من السجن مُخيف لك مُريح لمحبيك
"لم أعد أصلح أن أكون سوى سجيناً"
يصلح للقراءة أكثر من مرة...