شاهدة على انحرافات صلاح نصر
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب من اخطر الكتب واكثرها اثارة فى تاريخ مصر فى القرن العشرين صدر سنة 1988 وطُبع 6 طبعات فى ثلاثة اشهر وحقق مبيعات لم يحققها كتاب آخر وتم منعه وسحبه من الاسواق بحكم قضائى من احدى المحاكم المصرية الكتاب للمؤلفة اعتماد خورشيد زوجة صلاح نصر رئيس المخابرات المصرية فى عهد ثورة يوليو وحتى نكسة 1967 الكتاب يتعرض لإنحراف السلطة الاخلاقى وعلاقة ذلك الانحراف بأهل الفن وبالرغم من ان المؤلفة تذكر الحروف الاولى لأسماء بعض الفنانات الا ان تلك الحروف تنطق بأسماء اصحابها قدم الكتاب كاتبان كبيران احدهما مصطفى امين الذى عانى كثيرا من ذلك الانحراف الكتاب مدعم ببعض الصور والتعليقات عليهاالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1988
- 320 صفحة
- مؤسسة آمون الحديثة للطبع والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد محمود
اقل ما يقال على الراجل دا انه كان حيوان مجسد على شكل انسان ... و الكتاب دا بيبين خطورة ان السلطة تكون ما بين ايد شخص مريض نفسيا و عقليا .. بيوضح اهمية ان المناصب السيادية دى لازم يتعمل للى هيمسكها مليون اختبار من جميع الانواع عشان تعرف اد المسئولية ولا لأ ... مش قادر اتخيل كفر و فجر انسان يخلى زوج يكون شاهد على زواج زوجته من راجل تانى و هو لسة مطلقهاش اصلا ... السؤال اللى فى راسى دلوقتى احنا كشعب نضمن منين ان مفيش حد زى صلاح نصر دا ماسك سلطة سيادية ؟!! نضمن منين تانى ان مفيش تجنيد لبنات و ستات متجوزين ؟ نعرف منين ازاى اتفصل حياة الشخص المسئول عن السلطة اللى مسئول عنها ؟
للمعلومة .... صفوت الشريف القواد من اهم تلاميذ صلاح نصر !
-
sayed
عندما قام الجيش المصرى بالانقلاب على الديمقراطية فى مصر بحجة القضاء على الفساد , ظن هولاء أنه صاروا يملكون كل شىء من شعب وتركة تركها لهم الملك فاروق وباشوات ذلك الزمان حتى أن بعض الضباط حاولوا أغتصاب أخت الملك فاروق فردت عليهم " هل تظنون أنى من ضمن التركة أن كنتم تظنون أنكم قضيتم على فاسد واحد فلقد جئتم من بعده بألف فاسد ", وقدكان فمنذ ذلك الحين والفاسدون فى مصر أصبحوا مثل الجرذان يتكاثرون , صلاح نصر من ضمن هولاء الفاسدين لقد فعل ما فعل من تعذيب وقتل لأن دولة القانون أنتقلت من أروقة القضاء إلى اروقة هوى المفسدين ,من العجب أن الرئيس محمد أنور السادات أتهم بقتل أحد الوزراء إيام الملك فاروق ولكنه خرج فى النهاية لأن دولة القانون هى التى كانت تحكم بعد ثورة يوليو طافت برلنتى عبد الحميد زوجة عبد الحكيم عامر مع صلاح نصربالسيارة لتختار لها قصر من قصور الاغنياء التى قامت الثورة بتاميمها وأخذتها عنوة من أصحابها هكذا كان الضباط الاحرار وهكذا كانت ثورة الجيش الذى مازال يحكم وسيظل يحكم وصلاح نصر أصبح نموذج لالف غيره لايختلفون عن فعله فى شىء ....حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.