الكتاب مهم وحيوي للذين يودون المعرفة أكثر عن اتفاقية سايكس بيكو الكتاب أيضاء يعرض السياسة الصبيانية للعرب او المسلمون وقتها .. من أهم الكتب التي تناقش تلك المرحلة غير ان المكتبة العربية غير ثرية بنوعية هذه الكتب لذلك الوقت الهام في مصيرها والذي يترتب عليه التخبط السياسي الذي نعايشة الآن بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية آن ذاك
سلام ما بعده سلام؛ ولادة الشرق الأوسط 1914-1922
نبذة عن الكتاب
لم يسبق أن صدر كتاب يروي، بهذه الشمولية والسعة والعمق، قصة الشرق الأوسط ولم سبق أن تناول وسرد كتاب واحد، في مجلد واحد، كيف ولماذا، ومن منطلق أية آمال ومخاوف ومشاعر وأخطاء وحالات سوء فهم، اتخذت تلك القرارات السرية والعلنية التي ولد فنها الشرق الأوسط الحديث. فلقد ظلت الروايات (الروسية والفرنسية والبريطانية) حتى الآن من عمل الدعاية، وكانت في أحسن حالاتها موجهة حسب الأهواء، وفي أسوأ حالاتها من صنع الخيال, أما الحقيقة التي يعتمدها الكتاب فقد ظهرت على مدى عقود من السنين نتفاً، نتفاً، ثم تكشف دفعة واحدة عقب فتح محفوظات الوثائق الرسمية والأوراق الخاصة التي ظلت سرية حتى عام 1979. إن هذا الكتاب الذي وضع عملية خلق الشرق الأوسط في إطارها الواسع، يحل للمرة الأولى أكثر الألغاز السياسية غموضاً والتي رسمت الفجوات الأساسية لزلازل المنطقة المستمرة طوال هذا القرن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1992
- 650 صفحة
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed El-Dhshan
واحد من أهم الكتب التي تشرح تقسيم خريطة الشرق الأوسط الجديد وكيف تبدلت سياسة الحلفاء طوال الحرب وكيف كانت الدولة العثمانية تقود نفسها للهاوية منذ عقود مضت ما جعلها خارج حسابات الحلفاء لكن معركة جاليبولي وهزيمة الحلفاء جعلها تتجه للشرق الأوسط من أجل السيطرة على الدولة العثمانية وكيف ساعدت الحسين في بلاد الحجاز ودعمت الشقاق داخل الصف العربي حتى يخدم مصالحها ضد الدولة العثمانية وكيف ساعدها ذلك على دخول القدس ثم سورية ولبنان والعراق من ناحية آخرى وكيف زرعت بريطانيا فكرة قومية داخل البلاد الناشئة على الخريطة لم تكن موجودة أو تواجدت على استحياء وكيف كانت فكرة خلق هوية جديدة ودعم قومية جديدية أشد خطراً على المنطقة وأنهت الركود القائم في المنطقة ليحل بدل منه سلام ما بعد سلام كما جاء عنوان الكتاب
كذلك لم تنسى الدول الأوروبية قط حملاتها الصليبية السابقة وربما كانت تحمل تدخلات الحكومة البريطانية خصوصًا طابع صليبي في بعض الأمور والقرارت التي اتخذتها