ميراث الخسارة - كيران ديساي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ميراث الخسارة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الرواية ( ميراث الخسارة ) هي الرواية الحائزة علي جائزة البوكر الدولية لعام 2006 للكاتبة الهندية " كيران ديساي " من ترجمة احمد هريدي صادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب تدور أحداثها بين قرية صغيرة فقيرة هندية ونيويورك وتتحدث عن صراع الهوية الذي يعيشه شاب هندي هاجر الي نيويورك وتصف رحلة المعاناة للفوز بتأشيرة دخول الولايات المتحدة ورحلة المعانة بعد حصوله علي التأشيرة فلا هو حافظ علي هويته الهندية ولا هو أصبح أمريكياً. * تعتبر كيران ديساي أصغر كاتبة تحصل علي البوكر الدولية
عن الطبعة
  • نشر سنة 2009
  • 423 صفحة
  • [ردمك 13] 9789774212146
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 3 تقييم
11 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ميراث الخسارة

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ف " ميراث الخسارة " الكل ذاق مرارة الفشل والهزيمة والخسارة

    بدءاً من القاضى الذى فشل ف إقامة علاقة سوية مع زوجته والحفاظ ع العائلة وظن أنه قد يكفر عن أخطاء ماضيه بالحياة مع حفيدته ولكنه فشل ف ذلك أيضاً !

    والحفيدة ساى التى عانت منذ الصغر نتيجة وفاة والديها ف حادث ونشأتها ف ملجأ إلى أن تقرر ارسالها إلى جدها القاضى لتعيش معه ، وفشلها ف حبها مع استاذها .

    والاستاذ جيان الذى فشل ف حب ساى حب خالص من أى حقد أو كره لأصولها العريقة مقارنة بأصل عائلته الفقير ورغبته ف الانتقام بأى شكل من أجل تصحيح الأوضاع .

    والطباخ الذى فشل ف الخروج من الاطار الذى حدده له القاضى وتحمل ف سبيل ذلك شتى ألوان الإهانة لدرجة أن الأمر وصل إلى إذعانه لأوامر القاضى بعدم الذهاب إلى قريته وإنقاذ ابنه من شبح والدته بعد وفاتها جراء سقوطها من الشجرة !!

    وابن الطباخ بيجو الذى فشل ف تحقيق أى نجاح فى الخارج أو تحقيق حلم والده بإنجاز أى شئ يستحق الفخر ، وحتى الأموال التى تمكن من تحوشيها سلبت منه هى وكرامته فى وقت واحد !

    وحتى الكلبة مات التى فشلت فى التحرر من قبضة القاضى وأساليب الترهيب التى تنتظرها إذا خرجت من الإطار المحدد لها ، وإن كانت نجحت فى النهاية بشكل خارج عن إرادتها ف الانطلاق عبر سرقتها ع يد آخرين !!

    أجمل ما ف تلك الرواية هو عدم وجود شخصية محورية تدور حولها الرواية بشكل أساسى ، فيمكن اعتبار الجميع شخصيات أساسية لكل منها حياتها التى يجب التركيز عليها وع فشلها ، وحتى أبسط الشخصيات ف الروايات تستحق قراءة كلماتها .

    كما أود أن أحيى الكاتبة ع براعتها ف الانتقال من سرد إلى آخر ومن شخصية لأخرى دون أن تتسبب ف ارباك القارئ

    النهاية كان من الممكن صياغتها بشكل أفضل من ذلك

    التقييم العام 4 نجوم

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ميراث الخسارة

    ميراث الفقر والجهل، والحظ السيء

    ميراث ينتقل من جيل الآباء إلى الأبناء والأحفاء وإلى آخر السلالة

    ميراث أساسي لكل من يولد في بلد نامي، يملك من الفقر والجهل ما يكفي ملايين الأجيال القادمة

    يلاحقهم أينما كانوا، ومهما حاولوا الهرب منه حتى إلى أرقى البلدان تقدمًا

    يبدو أنه ميراث يجري في دمائهم وتتشبع به جيناتهم الوراثية

    أو هو هالة تحيط بهم أيتما كانوا وتدفع عنهم كل بارقة أمل أو فرصة ستدفعهم للمضي قدمًا

    أعتقد هذا هو ما أرادت الكاتبة الحديث عنه

    ما بين وصفها للفقر والحرب في الهند وبين الفقر والحرب العنصرية التي يواجهها أيضًا من فرّ من الهند إلى أمريكا بحثًا عن المال والهواء النقي

    هل أجادت في توصيل فكرتها؟

    أبدًا!!

    قرأت أكثر من 400 صفحة،لكن مجموع الصفحات التي ربما أعجبتني لا يتجاوز ال 50 صفحة!!

    حينما وصفت أوضاع الهند من فقر وتطاحن القوى والتيارات المختلفة هناك

    وحين وصفت المشاهد الثورية وأحداثها

    أحداث ذكرتني بما يحدث في بلدي الآن

    التاريخ والسياسة كلما تقرأ فيهما مهما اختلفت الثقافات والدول، ستجد أنهما يتكرار بنفس النمط المُفزع والصادم

    التاريخ يُعيد نفسه، وربما السياسة ما هي إلا دائرة مغلقة تُرتكب بداخلها نفس الأخطاء بالغباء ذاته!!

    هذه هي الصفحات التي لفتت نظري في الرواية، والتي حملتني على رفع التقييم إلى نجمتين

    أما عن باقي الرواية، ستقرأها وبمجرد إغلاقها لن تتذكر منها شيئُا

    ولن تحرك تفكيرك أو عاطفتك قيد أنملة

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق