أحبائي
أستاذنا العلامة الكبير الداعية شيخنا الجليل الإمام محمد متولي الشعراوي
عمل جيد
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب مذكرات إمام الدعاة؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
أحبائي
أستاذنا العلامة الكبير الداعية شيخنا الجليل الإمام محمد متولي الشعراوي
عمل جيد
كتب "محمد زايد" هذا الكتاب مما رواه عليه
الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي لبعض ذكرياته
توقعت أن يكون الكتاب غزير الأحداث والصفحات
ولكن للأسف كان قصير جداً بالإضافة على احتواءه
على مقدمة وخاتمه لأقوال بعض الأفاضل التي
أحسست أنها حشو زائد لزيادة عدد الصفحات
ومررت عليها مرور الكرام (رفع عتب يعني)
.
كتاب عادي عن شخص غير عادي
وهناك موقف آخر يذكر لجلالة الملك سعود رحمه الله، فقد شكا إليه الناس وجود مقام إبراهيم في وسط الطواف، وإنه بمبناه أصبح يعوق الطائفين بعد أن زادت الأعداد وخاصة في مواسم الحج والعمرة وفي رمضان، ولهذا فقد استشار العلماء في أن ينقل المقام إلى الخلف بجوار الرواق، وعملت الترتيبات لذلك، وصدر الأمر للمعلم محمد بن لادن ببناء مقام آخر في الخلف، ونقل المقام. بعد فترة حضر فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، وعندما رأى المقام الجديد، وسمع عن ترتيبات النقل لم يوافق على ذلك الإجراء، وأخبر أمام الحرم وبعض العلماء الذين كانوا معه يوم كان يدرّس في مكة في المعهد العلمي السعودي، وكان من تلاميذه معالي الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله، وقرر الشيخ الشعراوي أن يخبر جلالة الملك سعود بعدم جواز نقل المقام إلى الخلف، وإنما يمكن تخفيف المبنى وهدم الإضافات وإبقاء مكان المقام دون نقل كما هو الآن، وقال الشيخ الشعراوي في برقية: ياجلالة الملك سعود لايصح نقل مقام إبراهيم من مكانه لأنه مكان ومكين أي أن مكان المقام محدد والحجر الذي كان يصعد عليه أبونا إبراهيم عليه السلام محدد أيضا، ولا يصح نقله إلى الخلف، وروى له قصة سيدنا عمر بن الخطاب عندما جاء سيل في الحرم وأزاح الحجر من مكانه وهو سيل (أم نهشل) فحرص سيدنا عمر على أن يعيده في نفس مكانه دون تغيير أو تبديل، وكان هناك من الصحابة من سبق أن قاس المسافات التي بين الكعبة وبين موقع المقام، وهو المطلب إبن أبي وداعة السهمي وهي مذكورة في كتب السيرة، وحرص سيدنا عمر على إعادة الحجر إلى مكانه وإبقاء المقام كما كان، وبعد أن قرأ الملك سعود رحمه الله برقية الشيخ الشعراوي وتدارس الأمر مع العلماء تم إصدار أمره بإبقاء المقام في مكانه كما هو عليه اليوم، وهدم المبنى الذي بُني في الخلف، وقد تلقى رحمه الله الكثير من التأييد من العالم الإسلامي على هذه الخطوة التي دلت على حرصه وعنايته بإبقاء كل شيء على ما كان عليه، وأن لا يتم التصرف في أي أثر أو موقع إلا وفق ما أمر به الله عز وجل، وجاءنا على لسان وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رحم الله الملك سعود وتغمده بمغفرته فقد كان رجلا له قلب كبير، ويد كريمة وهو بجوار ربه اليوم نسأله له الرحمة والغفران.
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل ،
ثم أنني وجدت
هذه الزيادة لذالكم الحكاية عبر موقع آخر لم يضمنها الدكتور عبر مقالته :
طلب الملك من الشيخ الشعراوي، وكرمه وأعطاه عباءة وساعة وقلم، ثم سكت الشيخ قليلا وراح ينشغل بنفسه وتضئ الفرحة وجهه وهو يقول:
« بعد يومين اثنين من الأمر الذي أصدره الملك سعود بنقل المقام ..شرفني الله . وشرفت عيني برؤية سيدنا إبراهيم الخليل »
رحم الله شيخنا الكبير ونفعنا بعلمه
مقتطف من مقالة للدكتور محمد عبده يماني عبر موقعه الرسمي :
****
الدكتور في سطور :
****
السابق | 1 | التالي |