سلطانات منسيات - فاطمة المرنيسي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

سلطانات منسيات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أمام حشد الملكات، اللائي لا يفتأن ينازعن الخلفاء سلطتهم والملوك عروشهم، على الصفحات المصغرة في مصنفاتنا التاريخية تطرح فاطمة المرنيسي السؤال البديهي جداً: كيف تلقب الملكة في البلاد الإسلامية؟ لتبادر إلى القول انطلاقاً من معرفتها بأن أي امرأة لم تحمل لقب خليفة أو إمام بالمعنى المتعارف عليه، والذي يدل على من يؤم الصلاة بالمسلمين. وأن أحد الأسباب الذي يدفعها إلى هذا التسرع، هو أنه ليس بإمكانها التخلص من الإحساس بالذنب لمجرد طرحها للسؤال: هل تقلدت امرأة مهام الخليفة في الإسلام...؟ لنجد الجواب حاضراً في أن أية امرأة مارست السلطة لم تحمل لقب خليفة أو إمام وبالتالي هل يؤدي هذا إلى القول بإن النساء لم يكنّ قط على رأس الدولة الإسلامية..؟ تمضي فاطمة المرنيسي في استجوابها التاريخ الإسلامي وصفحاته التي تحدثت في زواياه عن بعضهن... وهن هؤلاء السلطانات، حيث لم يكن لهن حق امتلاك لقب الخليفة، وهن المنسيات اللواتي لم يلق الضوء على ذكرهن المشرق في التاريخ الإسلامي، فجاءت فاطمة المرنيسي لتميط اللثام عن هذا الجزء المتناسي في التاريخ الإسلامي من خلال دراسة جرت على صفحات كتابها "سلطانات منسيات" هدفت من ورائها كشف الحجاب عن نساء كان لهن دورهن في الحياة السياسية الإسلامية للوصول ومن خلال تلمسها لمواقع الديمقراطية في دورة الحياة السياسية الإسلامية بأن في الدور النسائي السياسي حضور للديمقراطية واضح المعالم.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2000
  • 286 صفحة
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 5 تقييم
31 مشاركة

اقتباسات من كتاب سلطانات منسيات

بما ان جهلنا بالماضي يستعمل كسلاح ضدنا لنرد على ذلك ونقرأ الماضي!

مشاركة من afnan
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سلطانات منسيات

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكاتبة طرحت موضوع جداً جمييل وكان عندي فضول اعرف اذا فيه نساء حكموا دول او لا؟ برضو كنت ابغى اقرأ عن عائشه الحره اللي كانت عايشه في الاندلس وكيف نقلت الحكم من زوجها لولدها. الكتاب باختصار جداً ممتع خصوصاً الفصل الاخير اللي تكلمت فيه الكاتبه عن سيدة القاهرة واخوها الحكيم اللي اصدر اوامر غريبه ومالها سببب مقنع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الترجمة للنسخة التي عثرت عليها اتعبتني قليلا ، ذكرتني بترجمة قوقل "بعض الشيء" ، مضمون الكتاب جميل جدا الا انه لا يخلو من التناقض والذي لا مفر منه ، اعتقد انني سأوزع فكرتي عما قرأته الى نقاط تفاديا للتيه بين الأحرف

    بداية ، اسلوب الكاتبة ، في البداية شعرت ثم طردت الفكرة من رأسي ونسبتها الى خيالي الفكاهي الأصل ، ثم شعرت ولاحظت مجددا ثم تأكدت ، كانت "تستظرف" في حديثها تعليقا على بعض الاحداث وبعض المؤرخين ايضا ، تعليقات شخصية من طرفها أطربتني حقا وبعضها كان في محلها بالفعل

    وأنتقل الآن الى النقطة رقم اثنين ، صدقا لا افهم لماذا تحصر الاعتراف بالحاكمة بناءا على سك النقود وذكرها في خطبة الجمعة ؟! ماهي الغاية وراء تنقيبنا عن التاريخ لمعرفة علاقة المرأة بالحكم والسياسة ؟ اليست استراق النظر الى مكانة المرأة وامكانياتها وطبيعة حياتها العملية ؟ ، لم تتعمق في تاريخ الحرة حاكمة تطوان كتعمقها في باديشاه خاتون ، فالأولى لم يذكر اسمها في الخطبة والثانية تم ذكره ، ولكن من الناحية العملية ، المكانة والقوة ، ايهم كانت مستقلة بشكل اكبر ايهم كانت تحمل الشخصية الأكثر قوة وإعجابا ؟ العبرة ليست بسك النقود او ذكر الاسم في الجمعة ، هل الأمر مجرد بهرجة او ما شابه ؟ الحرة كانت حاكمة حقيقية وقائدة عسكرية بحرية ، تحارب و "تقرصن" القوة العظمى التي طردتها من ارضها وشردت ابناء ديانتها ، والتي يذكرها اعداءها بأنهم يفضلون قتال الجن على قتالها ، أما باديشاه فقد كانت قوية وماكرة والكثير من النساء هكذا ولكنها لم تكن مستقلة وان سكت باسمها النقود فهي وامها دائما بحاجة الى الدعم من الوطن الأم التي تسمح لهم بالاستمرار وتهيمن على جميع من في مملكتهم ، نحن لا نتمنى وجود سلطانات او ملكات فقط ﻷنهن نساء حتى نفخر بهن ، الشيء الذي يستحق الفخر هو العنفوان والقوة والاستقلالية ، كشجر الدر مثلا ملكة حقيقية قبل موت زوجها وبعد قبل زواجها من عز الدين ايبك وبعده قبل سك النقود باسمها وبعد ذلك ايضا وايضا الملكتين اروى واسما ، شيء مذهل بالفعل وذكرى تستحق الوقوف والتأمل في روحها اعجابا وتباهيا كذلك ، ما أود قوله هنا ، ان العبرة ليست في ذكر الاسم في الخطبة او سك النقود العبرة في المكانة العملية والوجود السياسي وتخطي المرأة لمنطقة الحريم ، كالملكة زينب النفزاوية ، "كانت تعرف بالملكة" هذا ما يقصه التاريخ ، كذلك تشير الادلة التاريخية الى دولة المرابطين الشهيرة كدولة لا تفصل حريمها عن السياسة ، فبعض اسرار البلاط يظهرها التاريخ للتدبير في احدى المعارك ، عندما تذكر الكتب ان زوجة الملك اشارت بتولي الابن قيادة الجيش بدلا عنه لأن جيش العدو يقوده ابن الملك الاخر ،وهو ما تم تطبيقه على ارض الواقع بالفعل أخذا برأيها ، ذكر تاريخي عابر لحدث ما ، يوحي بمكانة الحريم في ذاك البلاط فالزوجة كانت حاضرة في اهم اجتماع للدولة ، التدبير العسكري للجيش! ، ذكر النساء اللاتي حصلن على شرف سك النقود دون غيرهن بالدور السياسي في التاريخ قد يفهم منه *وهذا ما لمحت احيانا وصرحت به الكاتبة* ان غيرهن من النساء من ربيبات القصور كن محجوزات في ركن الحريم او على الاقل محتقر لشأنهن

    النقطة الثالثة ، اعتقد انه حصل تناقضا ما في نهاية الكتاب عما ذكر في بدايته ، لأنني اتسائل ، هل الخلافة الاموية او العباسية او غيرها هل حقا كانت تجسد الخلافة التي أتت بها الشريعة المحمدية ؟ اليست هذه الامبراطوريات الجديدة ذاتها "وان حافظت على الاسم" انحرفت كثيرا عن مسار الخلافة بالمفهوم الديني الذي كان سائدا في مدينة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؟ فلا مبرر لأولئك الذين يعترضون على أسس الحكم الجديدة متعللين بكلمة الخلافة ، لأن الخلافة ذاتها في تلك العصور تم ابتداعها بطرق جديدة ما أنزل الله بها من سلطان ورضى بها المسلمون اتقاءا واجتنابا لويلات الحروب والفوضى لا أكثر ، فمنذ متى كان خليفة رسول الله يحق له ان يحوز قصرا وجواري وذهبا ويجلس على عرش "ويقوم زواره بتقبيل يده" وهناك من ينحنون واساليب تختلف من المبالغة في الاحترام ، والذي كان قائد المسلمين الأول وسيدهم يمنع منعا باتا هذه التصرفات ، كان لا يقبل حتى الوقوف له لو كان اصحابه جالسين بل يفضل ان يسلم عليهم ويجلس مثلهم لا ان يقفوا له ، ان اساليب الحكم تبلورت وتغيرت بعد ثلاثين سنة من وفاة النبي الكريم ، وظلت تتغير مع الزمن وكما رضى المسلمون بالتغيير "الصارخ"في ذلك الوقت اتقاءا للضياع وويلات الحرب وتشتت الكلمة ، رضوا الكثير من المسلمين بالاساليب الجديدة المختلفة عن القديمة والقديمة ذاتها والتي كانت مختلفة عن روح الشريعة ، اعتقد انه أمر اجتهادي لتحقيق مقاصد وروح الشريعة التي تحمي ارواح الناس واعراضهم ودينهم وعقولهم

    لفت انتباهي ما ذكرته الكاتبة عن الايجاز في عهد النبي وصحابته حيث انهم يعملون اكثر من كونهم يتكلمون ، صدقا ما احوج البلاد العربية الى هذا فآذاننا سيصيبها الصمم من الخطابات الرنانة وتكاد تفقأ اعيننا من الواقع الذي لا نرى فيه عملا وفعلا

    بالعموم الكتاب شيق رقم بعض المآخذ "وهو أمر ضروري تمليه الطبيعة البشرية والاختلاف الفطري للعقول" ، الا انه ألهاني وسرق تفكيري وأخذه بعيدا عن دراستي الجامعية للإمتحان المقبل ، وأكثر ما أحبه عندما أكمل اي كتاب هي لحظاتي التي أضحك فيها حتى تفر المياه راكضة من عيني ، وآخرها الحاكم الفاطمي الذي اعلن الحرب على الكلاب ومنع صنع احذية النساء

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون