قناديل الصلاة: مشاهدات في منازل الجمال - فريد الأنصاري
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

قناديل الصلاة: مشاهدات في منازل الجمال

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

رحلة تؤنسك فيها «قناديل الصلاة» بأنوارها المشعة من الأذان إلى تكبيرة الإحرام إلى الفاتحة إلى الركوع والسجود... هنا يا صاحِ! تحت شلالات الصلاة تستطيع أن تتخلص من أدوائك، وعبر بوابتها تستطيع أن تخرج من كهف ذاتك إلى عالم الخير والجمال وفضائه الفسيح. أن تفتح محراب الصلاة، يعني أنك تبحر إلى مقامات النور تحت أشرعة السلام، عبر رياضة الأنبياء والصديقين.. حيث تفيض الروح ببهائها على سائر أعضاء البدن، فتوقد بين الجوانح قناديل تملأ القلب سكينة ومواجيد ذات هالات من نور تسري بك إلى مقام الجوار الأعلى لدى الملك العظيم، حيث تهبُّ عليك ألطاف السلام الندية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وتعود إلى وطن التراب أطهر ما تكون وأقوى على اختراق عاصفات الظلام! فما زال بين جوانحك نور علوي، لا يفتأ يستمد زيته من مشكاة الله، عن كل مطلع جديد من المطالع الخمسة، في مدار الكوكب الدري، فإذا شئت الإدلاج إلى محبوبك فاركب معنا «قناديل الصلاة».ـ
عن الطبعة
  • نشر سنة 2009
  • 162 صفحة
  • ISBN 9773427331
  • دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.7 9 تقييم
65 مشاركة

اقتباسات من كتاب قناديل الصلاة: مشاهدات في منازل الجمال

" إنّ الندم وحده لا يكفي لتصحيح مسار التاريخ . "

مشاركة من
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب قناديل الصلاة: مشاهدات في منازل الجمال

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب (قناديل الصلاة :مشاهدات في منازل الجمال) للدكتور فريد الأنصاري،ينقسم فيه الحديث عن الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام إلى أربع فصول،والفصول نفسها تتجزأ إلى فروع تعلوها عناوين خاصة بها ،وحتى الآن يظهر الكتاب وكأنه كتاب فقهي أو حتى دعوي تقليدي يشرح كيفية الصلاة ويحث على الإلتزام بها وعدم تركها،ولكننا سنتبع الإحساس الذي توحي به مفردات إسم الكتاب وهي "قناديل"و"مشاهدات"و"منازل"و"الجمال"،وهو إحساس ينم عن معالم روحانية و وجدانية جميلة مقبلة وهو سيصدق كلما لامست أصابعنا الكلمات وكذلك قلوبنا،وكل لمسة من هذه اللمسات تعمق تأثيرها بمنتهى العذوبة...

    الخطوط العريضة للكتاب تشمل تبيين عظم أهمية الصلاة ومكانتها الجليلة في الإسلام،وتم وضع تعرف لها يقول "هذه الرياضة الفريدة الشاملة ،تفتح أشواقك على مملكة الله ،وتمد فؤادك بوارد السكينة الرقراق"،وهو تعريف يكلمنا عن الفائدة البدنية التي تعود على الإنسان لممارسته الصلاة وأيضاَ الفائدة القلبية بتزويده بنفحات إيمانية جميلة وقيمة ،ومن ثم تم ذكر التسلسل الذي تتم من خلاله عبادة الصلاة،وأول خطوة هي الإستعداد أو ما هو يصطلح عليه فقهياً ب"النية"،وهنا أشعرنا الكاتب بأن الكون كله يصلي وسبح فلم لا يقوم بذلك الإنسان وهو في عوز للراحة والطمأنينة،فكان النداء للصلاة متمثلاً بالأذان ليترك المرء كل ما بين يديه من أعباء الدنيا فينقي سريريته ويستمع إلى هذه الدعوة الربانية،وهي دعوة سماعها يصفي النفس من همومها ويذكرها بأن كل أمور الدين والدنيا بيد الله،ويأتي دور الوضوء وهو ليس مجرد إكتساء الجسد بالماء وتبليله به مع أن هذا الفعل بحد ذاته فيه تعقيم لهذا للجوارح ظاهرياً،فالكاتب أكد بأن الوضوء بالإضافة إلى هذا الدور فهو يجمل تلك الجوارح ونفوس الجوارح بالسكينة والغبطة ويكسبها أجراً ويحط من سيئاتها ويتضاعف ذلك كلما أخلص المرء في الوضوء،ومن ثم يكلمنا كاتبنا عن الإقامة التي قد يجهل البعض ماهيتها ويغفل عنها البعض ويتجاهلها البعض بذريعة ضيق الوقت وكثرة مهام الدنيا،إنها الإقامة التي فيما بينها وبين الأذان يستجاب الدعاء وهي تعتبر أروع تهيئة للصلاة، والكاتب منح الكثير من حروفه لتوضيح مدلولات سورة الفاتحة ،تلك السورة التي نتلو آياتها في كل صلاة وأكثر من مرة في الصلاة ذاتها،وهي السورة التي لا تكتمل صلاة أحدنا إلا بتلاوتها،والكاتب فيما هو أقرب لمناجاة العبد لخالقه فسر لنا آية آية من هذه السورة ،وأبرز لنا بأن هذه السورة تلخص العقيدة التوحيدية للمسلمية ولذلك فهي تقرأ كثيراً حتى في غير الصلوات،ومن ثم كانت درر الكاتب منثورة حول ضرورة الخشوع أثناء تلاوة القرآن أثناء مع التدبر في المقاصد،فهذه "الأنوار" كما وصفها هي التي تضفي البهاء في النفوس وكذلك التأمل الروحي،والخشوع ينبغي أن يمتد أيضاَ للركوع والسجود،فهناك من يستعجلون في ركعاتهم وسجداتهم لإنشغال فكرهم بأمور دنيونية،فالركعات والسجدات تكون أصدق إن نبعت من الفؤاد لتكللها التسبيحات حاملة الإخلاص ذاته،وأخبرنا كذلك عن التشهد والتحيات وكيف أنها تنعش المهجات وتؤنسها بالقرب من الله...

    المنحنيات الشكلية للخطوط العريضة نضحت بأبعاد نضرة للغاية،وكانت نقطة البداية هي من تشبيه الكاتب للمؤمن بالغصن فقال:"أن تصلي :يعني أنك تقابل ربك غصنا منفوض الأوراق!فأنت كما أنت،لا تخفى منك خفقة قلب واحدة،صفت أم خالط دمعها ريح الحما المسنون"،وكاتبنا أبدع حينما صورة المؤمن بهذه الصورة،ففيها يلتقي التطهر مع الإقتناع القلبي التام به،فالخضوع الروحي لله كان عن إرادة أحسنت الإختيار،والكاتب واصل كلامه قائلاً :"فانثر يا صاح فؤادك غيثا من مزن الصبر ،تنبت فتراتك جنات ذات أنس وظلال،فتزيدك حبا وخشوعا"،فنبصر ما يحدث للمؤمن من بعد نجواه لربه وهو يروي تلك النجوى بالجلد،فإذا بروحه تتورد من بعد جدب الأزمات وقحطها ،وفي صورة أخرى يصور لنا التالي :"كانت الرغبة قد هدت أغصانك ،وكان الرجاء يمسح عليها بأنداء الدعاء المزهر في ألق القرآن"،فالمؤمن من بعد العناء ينشد وكله أمل وثقه بمن خلقه في أدعيته وكذلك وهو يتمعن في الآيات القرآنية أن يجد الفرج،وهذا العناء هو ما يعيد المؤمن إلى رحاب الله وإن طال بعده عنه وعن ذكره،ويقول الكاتب عن هذا :"هذا الشوق الوهاج يهب علي رياحاً مباركة،تعطف غصني المتجرد أمامك من أوراق الأغيار والاستكثار"،ويقول أيضاً:" هذا عبير الرضى والسلام يا زهور فارتجفي! ثم انثري روحك بين يدي مولاك خاشعة الغصون!"،فهنا حتى بعد الإزهار تستمر الأرواح في الرغبة في المزيد الهناء فتسلم نفسها وما يعتريها إلى من فطرها و وهبها الحياة...

    نبض منحنى معاني السطور في هذا الكتاب فيه سعي ترغيبي أكثر منه ترهيبي،فبالطبع هناك إستدلالات من القرآن الكريم والسنة المطهرة فيها ترهيب لتارك الصلاة وكذلك لمن قل خشوعه فيها ،ولكن أغلب ما ورد في الكتاب كما ينبع من أسلوبه النيق والسمح هو الجانب الترغيبي،بمعنى أن هناك نبضات آملة في عودة من ترك صلاته إليها ،وكذلك نبضات ترجو أن يتلذذ المؤمن بالخشوع في ركوعه وسجوده لله فلا يتهاون في ذلك لاحقاً و نبضات تدعو للإقبال على الصلاة حباً فيها وحباً للملك القدوس،وهذه النبضات الترحيبية هي التي صنعت الآفاق الإبداعية والذوقية في الكتاب بالإضافة إلى حسن تنظيم الأفكار و وضعها ضمن عبارات ومفردات راقية جداً وأخاذة جداً لتوصل أغراضها النبيلة ...

    كتاب (قناديل الصلاة :مشاهدات في منازل الجمال) للدكتور فريد الأنصاري،فيه قبسات إيمانية يتدبر فيها القلب المؤمن لينعم بصلواته..

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    هذا الكتاب يحلق فوق السماء تصوير بلاغي فريد و أسلوب منقطع النظير تعتريك أشجان عجيبة عند سبرك لأغوار هذا الكتاب الذي أحسبه من أرفع الكتب التي عنيت بالصلاة كموضوع روحاني لا فقهي كيف لا و قد خطته أنامل الفريد فريد الأنصاري

    شبه فيه المصلين بالخيول الموقدة بسنابكها تباريح التراتيل المحلقة في سماء المشاهدات

    أنصح به بشدة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    فصول الكتاب المسموع (متجدد):

    08 - ****

    07 - ****

    06 - ****

    05 - ****

    04 - ****

    03 - ****

    02 - ****

    01 - ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب من الناحية الأدبية أعجز عن وصف روعته ولن يكفى تقيمي له بـ 5 نجوم فقط

    والدكتور فريد أديب فريد في كل ما يكتبه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون