كرة القدم في الشمس والظل > اقتباسات من كتاب كرة القدم في الشمس والظل

اقتباسات من كتاب كرة القدم في الشمس والظل

اقتباسات ومقتطفات من كتاب كرة القدم في الشمس والظل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

كرة القدم في الشمس والظل - إدواردو غاليانو, صالح علماني
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • في كُرة القدم الاحترافيّة، مثلما هو الحال في كلّ شيءٍ آخر، لا أهميّة للجنحة طالما كانت هناك وسيلة جيّدة لتنفيذها. الثقافة تعني زراعة. فما الذي تزرعه فينا ثقافة السُّلطة؟ ما المحاصيل البائسة التي يمكن أن يقدّمها التسامح مع جرائم العسكريّين، وسرقات السياسيّين، وتحويلها إلى مآثر ؟

    مشاركة من Marwa Fathy
  • ليس هناك في كُرة القدم الاحترافيّة وساوس ضمير؛ لأنّها تقوم على نظام سُلطةٍ بلا ضميرٍ، هدفه شراء الكفاءة بأيّ ثمن.

    مشاركة من Marwa Fathy
  • في العالم بأسْره، وعبْر سُبلٍ مباشرةٍ، أو غير مباشرةٍ، التلفاز هو الذي يقرّر أين، ومتى، وكيف يجري اللّعب. فقد باعت كُرة القدم نفسها جسداً، وروحاً، وملابسَ إلى الشاشة الصغيرة. واللّاعبون هُم الآن نجوم تلفاز. من يمكنه أن ينافس استعراضاتهم؟

    مشاركة من Marwa Fathy
  • كُرة القدم هي الوطن، والسُّلطة هي كُرة القدم: أنا الوطن؛ هكذا كانت تقول تلك الدكتاتوريّات العسكريّة.

    مشاركة من Marwa Fathy
  • أسياد الأراضي، وسادة الحروب، لم يريقوا قطرةً واحدةً من دمائهم، بينما كان شعبا الحُفاة، المتماثلان في بؤسيهما، ينتقمان في الوجهة غير الصحيحة، ويقتتلان فيما بينهما بحماسةٍ وطنيّة.

    مشاركة من Marwa Fathy
  • البؤس يُكسبه البراعة في كُرة القدم، أو في الجنوح. ومنذ ولادته يكون هذا الطفل مضطرّاً إلى تحويل عيوبه الجسديّة إلى سلاح، وسرعان ما يتعلّم كيف يقفز عن قواعد النظام الذي ينكر عليه المكان يتعلّم كيف يكتشف تيه كلّ طريق، وكيف يكون عالماً في فنون التخفّي والمفاجأة، وكيف يشقّ طريقه إلى حيث لا ينتظر أحدٌ ظهوره، ويتفادى الخصم بانحناءةٍ من خصره، أو بأيّ لحنٍ آخر من موسيقاه المراوغة.

    مشاركة من Marwa Fathy
  • وطن الرأسماليّة الصناعيّة كان قد اكتشف أنّ كُرة القدم، هوى الجماهير، توفّر تسليةً وعزاءً للفقراء، وتبعدهم عن الإضرابات، وعن الأفكار الخبيثة الأُخرى.

    مشاركة من Marwa Fathy
  • ل نصف قرنٍ كان من النادر أن تنتهي مباراةٌ بدون أهداف:0 × 0، فَمان مفتوحان، تثاؤبان؛ أمّا الآن، فإنّ الأحد عشر لاعباً يقضون وقت المباراة كلّه متشبّثين بالعارضة، منهمكين في منع الأهداف بدون أن يتاح لهم الوقت لتسجيلها.

    مشاركة من عبدالله الصبحي
  • وعندما أرى كرة قدمٍ جيّدة، أحمد هذه المعجزة بدون أن يهمّني -قدْر فجلةٍ- من هو النادي، أو البلد الذي قدّم ذلك اللّعب الجيّد.

    مشاركة من عبدالله الصبحي
  • نادراً ما يقول المشجّع: «اليوم سيلعب ناديَّ». إنّه عادةً ما يقول: «اليوم سنلعب نحن». وهذا اللّاعب ذو الرقم اثني عشر يعرف جيّداً أنّه هو من ينفخ رياح الحماسة التي تدفع الكُرة حين تغفو، مثلما يعرف اللّاعبون الأحد عشر الآخرون جيّداً

    مشاركة من Kareem Mahmoud
  • خلال أكثر من قرنٍ كان الحكم يرتدي لون الحِداد. على من؟ على نفسه؛ أمّا الآن، فإنّه يخفي حداده بالألوان.

    مشاركة من Marwa Fathy
  • وقد يشيخ لاعب كرة القدم قبل الثلاثين إذا ما أفقدته ضربة كرةٍ صوابه، أو إذا ما مزّق سوء الحظّ إحدى عضلاته، أو كسرت ركلةٌ إحدى عظامه التي لا سبيل إلى إصلاحها. وفي يومٍ مشؤومٍ، يكتشف اللّاعب أنّه قد قامر بحياته، وأنّ المال قد تبخّر وتبخّرت معه الشهرة أيضاً؛ فالشهرة سيّدةٌ محترمةٌ مراوغةٌ، لم تترك له حتّى رسالة عزاءٍ صغيرة.

    مشاركة من Marwa Fathy
  • لقد راحت تكنوقراطيّة الرياضة الاحترافيّة تفرض كرة قدمٍ تعتمد السرعة المحضة، والقوّة الكبيرة، وتستبعد الفرح، وتستأصل المخيّلة، وتمنع الجسارة.

    مشاركة من Marwa Fathy
  • ربحنا أم خسرنا

    ‫ لن تتبدّل مُتعتنا

    ‫ مُتعتنا تبقى كما هي

    ‫ سواء أخسرنا أم ربحنا

    مشاركة من Marwa Fathy
  • ، أما لاعب كرة القدم، فقد يشيخ وھو فـي الثلاثين من عمره. لأن

    العضلات تتعب باكراً. وعندئذ تسمع من يشير إليه قائلاً:

    - ھذا لا يمكنه أن يسجل ھدفاً حتى فـي ملعب يميل نزولاً. - ھذا؟ لن يسجل ھدفاً حتى ولو قيدوا له يدي حارس ا

    مشاركة من المرشد السياحي
  • مصادر حسنة الإطلاع في ميامي تعلن أن سقوط فيدل كاسترو صار وشيكا وأن انهياره مسألة ساعات فقط

    مشاركة من salem66
  • حدث ذلك في مونديال 1958. وكانت البرازيل تتقدم 1/صفر في مباراتها مع النمسا.

    في بداية الشوط الثاني، تقدم نيلتون سانتوس من موقعه، وكان حجر الأساس في المنتخب البرازيلي، وكانوا يسمونه الموسوعة لسعة معرفته في أمور كرة القدم. ترك نيلتون موقعه في المؤخرة، واجتاز خط الوسط، وتفادى اثنين من الخصوم وواصل طريقه إلى الأمام. كان المدير الفني البرازيلي فيسنت فيولا يركض أيضاً على حافة الملعب، ولكن من الجهة الخارجية، وكان يتعرق بغزارة ويصرخ به:

    - أرجع، إلى مكانك!

    ولكن نيلتون واصل جريه بإصرار نحو منطقة الخصم.

    فأمسك فيولا البدين رأسه بيأس، لأن نيلتون لم يمرر الكرة إلى اي من لاعبي الهجوم: بل أكمل اللعبة كلها وحيداً، وأنهاها بتسجيل هدف.

    عندئذ علق فيولا بسعادة قائلاً :

    أرأيتم! ألم اقل لكم؟ إنه يعرف ما الذي يفعله!

    مشاركة من Qasem Ishaq Elzaki
  • حدث ذلك في مونديال 1958. وكانت البرازيل تتقدم 1/صفر في مباراتها مع النمسا.

    في بداية الشوط الثاني، تقدم نيلتون سانتوس من موقعه، وكان حجر الأساس في المنتخب البرازيلي، وكانوا يسمونه الموسوعة لسعة معرفته في أمور كرة القدم. ترك نيلتون موقعه في المؤخرة، واجتاز خط الوسط، وتفادى اثنين من الخصوم وواصل طريقه إلى الأمام. كان المدير الفني البرازيلي فيسنت فيولا يركض أيضاً على حافة الملعب، ولكن من الجهة الخارجية، وكان يتعرق بغزارة ويصرخ به:

    - أرجع، إلى مكانك!

    ولكن نيلتون واصل جريه بإصرار نحو منطقة الخصم.

    فأمسك فيولا البدين رأسه بيأس، لأن نيلتون لم يمرر الكرة إلى اي من لاعبي الهجوم: بل أكمل اللعبة كلها وحيداً، وأنهاها بتسجيل هدف.

    عندئذ علق فيولا بسعادة قائلاً :

    أرأيتم! ألم اقل لكم؟ إنه يعرف ما الذي يفعله!

    مشاركة من Qasem Ishaq Elzaki
  • خلال أكثر من ربع قرن ردّ حارس المرمى الروسي أكثر من مئة ضربة جزاء، وأنقذ مرماه من عدد لا حصر له من الأهداف المؤكدة. عندما سألوه ما هو سره، أجاب بان المعادلة تتلخص في تدخين سيجارة لتهدئة الأعصاب وتناول كأس خمره قوية لدوزنة العضلات.

    مشاركة من لونا
  • المذهل أن المنتخب الكوري أخرج إيطاليا من المنافسة بالهدف الذي سجله باك، وهو طبيب أسنان من مدينة بيونغ يانغ يشارك في لعب كرة القدم في أوقات فراغه. كان لاعبو المنتخب الإيطالي من وزن جياني ريفيرا وساندرو مازولا. وكان بيير باولو بازوليني يقول عنهم إنهم يلعبون كرة القدم في نثر جيد تتخلله أشعار لامعه، ولكن طبيب الأسنان أسكتهم.

    مشاركة من لونا
1 2
المؤلف
كل المؤلفون