الوجه الأخر للمسيح - فراس السواح
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الوجه الأخر للمسيح

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

إن الصورة التي رسمتها التفسيرات الضيقة والأحادية الجانب ليسوع، هي صورة شخصية يهودية أحدثت انقلاباً داخل المؤسسة الدينية اليهودية، من خلال تعاليم ومواقف وأفعال عبرت عن تجاوز الموروث وقادت إلى تشكيل كنيسة مستقلة، على الرقم من بقائها إلى هذا الحد أو ذاك على ارتباط روحي بالتركة التوراتية، من خلال اعتبار كتاب التوراة عهداً قديماً للمسيحية وجذراً لها. المفكر السوري فراس السواح، يتحدى في كتابه الجديد هذه الصورة التقليدية ليسوع، ويرسم صورة وجه آخر للمسيح، وهو المسيح الجليلي الكنعاني الذي نادى برسالة إنسانية شمولية، جاءت منذ البداية في استقلال تام عن اليهودية وعن الوثنية التقليدية للمنطقة. فيسوع لم يتجاوز اليهودية من داخلها، وإنما سعى إلى تقويضها من موقع مفارق، وتأسست رسالته على قاعدة نقدية شاملة لليهود واليهودية، ولإله اليهود الذي ليس له سلطة على يسوع ولا على المؤمنين برسالته، على ما ورد في إنجيل يوحنا 14:30. اعتمد الكاتب في منهجه على مقاربة نقد-نصية، قرأ من خلالها نصوص الإنجيل بعيداً عن التفسيرات الرسمية كما اعتمد مقاربة تاريخية بحث من خلالها تاريخ الجليل، موطن يسوع، وتركيبه الثقافي والإثني، في محاولة للكشف عن أصول يسوع، وعن تكوينه الثقافي والديني. ثم أعطى بعد ذلك حيزاً للبحث في المسيحية الغنوصية، التي أسست لكنيسة واسعة الانتشار طرحت نفسها بديلاً عن كنيسة روما، وأحدثت قطيعة تامة مع التاريخ الديني اليهودي، وطابقت بين إله اليهود والشيطان
عن الطبعة
  • نشر سنة 2004
  • 260 صفحة
  • دار علاء الدين

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.5 6 تقييم
49 مشاركة

اقتباسات من كتاب الوجه الأخر للمسيح

إن ملوك الأمم يسودونها،واصحاب السلطة فيها يريدون أن يُدعوا فيها محسنين، أما أنتم فليس الأمر فيكم كذالك،بل ليكن الأكبر فيكم كالأصغر والمترئس كالخادم

لوقا ٢٣

مشاركة من كان حيا
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الوجه الأخر للمسيح

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هدف هذه الدراسة هو إظهار الوجه الٱخر للمسيح الذي يرفض العهد القديم و إلهه الذي عرف فيما بعد عند الغنوصية ب الميديرج أو إله الدهر أو لوسيفر و هي المرادف للشيطان

    فراس السواح قام بمطابقة و دراسة الأناجيل الإزائية (مرقس ،لوقا ،متى ) و إنجيل يوحنا الذي يعتبر نسيج قائم بحد ذاته و مقارنتها بما أكتشف بنجع حمادي من مخطوطات دعيت بالمنحولة لعدم إعتراف الكنيسة بها خصوصا إنحيل توما بإعتبارها مؤلفات ذات فكر غنوصي و هي خطر على الإيمان المسيحي القويم

    تطرق الكتاب للمواضيع التالية

    1/ إختلاف قصة ميلاد المسيح بين الأناجيل القانونية بالإضافة لسلسلة نسبه بين متى و لوقا لمحاولة ربطه بداوود عليه السلام ) بينما لا يوجد ذكر لها في مرقس ، و مكان الولادة ( ليستنتج أنه عاش وولد في الجليل و ليس بيت لحم و بشر فيها و لم يغادرها إلى مرتين أو مرة واحد إلى أورشليم حيث صلب ) حسب المعتقد المسيحي . و أن بيت لحم الحالية لم يكن لها وجود في ذلك الوقت بل أطلق الإسم على مدينة أخرى تابعة للجليل و أن المدينة الحالية أستحدثت للتوافق مع الرواية الإنجيلية

    كما تطرق السواح لبعث يسوع و قيامته و إختلاف الأناجيل الرسمية في الإطار الزمني للأحداث و وقوعها في أخطاء تاريخية و جغرافية

    2/ نشأت المسيحية بشكلها الحالي بعد صراع بين كنيسة الختان المتأثر بالتعاليم اليهودية و كنيسة الأمم المتأثرة بتعاليم بولس .وبعد أنتصار الأخيرة إستولت على القيادة الروحية للمسيحيين إلى يومنا الحالي و إعتبرت ما عداها

    "هرطقات" و تأثير اليهود المتحولين إلى المسيحية على الصياغة النهائية للأناجيل الرسمية

    3/ ظهور الغنوصية كحركة راديكالية مستقلة عن التراث التوراتي و رافضة ل" يهوه " إله العهد القديم متخذة بذلك أناجيل مختلفة عن أناجيل الكنيسة القويمة لإعتقادهم بوجود تعاليم سرية ليسوع أعطاها لتلاميذه بطريقة شفهية عن طريق الرؤى الذهنية و تعرض شعب الكاثار لحملات صليبية في عهد البابا إنوسنت الثالث أبادتهم و مسحتهم من على الخريطة لتبنيهم مذهب المثنوية

    للقراءة عن الكثاريين

    *كتاب:الدم المقدس الكأس المقدسة

    *رواية:المنتظرة

    4/ موقف يسوع من اليهودية فيظهر أحيانا ليقول أنه ما جاء لينقض شريعة موسى و لكن ليكملها و أحيانا أخرى "خصوصا في إنجيل يوحنا" يظهر ساخطا عليها و رافضا لها " الرقعة العتيقة لا تخاط إلى ثوب جديد لئلا تمزقه " و في العديد من المناسبات قام بنقضها ( حديثه مع السامرية ، دفاعه عن الزانية و ضد رجمها مثلا) كما أطلق على اليهود " أولاد أفاعي ، الحيات ، قتلة الأنبياء ، و يحملهم مسؤولية كل الدماء التي سفكت من هابيل إلى زكرياء" حسب متى 23 "29ـ39

    5/ تأثير الغنوصية في الفكر الحديث على الأدباء : فيكتور هيجو ، هرمان هيسه ، جبران خليل جبران و عند الصوفية كإبن عربي

    ينهي فراس السواح دراسته بإكتشاف وجه ٱخر للمسيح .لمسيح بتعاليمه الباطنية "الغنوصية" يرفض يهوه اله العهد القديم و المعروف بالأركون الأكبر و اله العالم السفلي و خالق الإنسان و المادة و في نفس الوقت لم يعطي حقائق عن الإله النوراني إلى للقلة من تلاميذه

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    لم أنهي الكتاب بعد ...

    لكن أعتقد أن بإمكاني أن اقول هذا :

    (فراس السواح) مبدع .. ولم يأخذ يوماً حقه في الشهرة !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون