أينما وليت حواسك وأنت تقرأ هذه القطعة فثمتة وجه الجمال، الذي تجسد في الخيال، الإبداع، اللغة العذبة، تسلسل الأحداث، الأسلوب... كل ما سبق ذكره تظافر بقلم ميخائل نعيمة لأجل روعة اللقاء... فكان اللقاء بين روحين غمرتهما الأسرار وجمعتهما الكمنجة...
تلاقيا...
على الربوة الخضراء، في ظل صنوبرة منفرة مسنة، حجرة فخمة من المرمر النادر وقد حفرت في أعلاها بأحرف أصغر:
ليوناردو وبهاء
وفي التراب، بين جذور الصنوبرة، قارورة من المرمر عينه، تحوي رماد الكمنجة التي ما باحت بسحرها لغير ليوناردو