أحبائي
الكاتب الكبير ميخائيل نعيمة
عمل جيد
ماذا كان رأي القرّاء برواية لقاء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أينما وليت حواسك وأنت تقرأ هذه القطعة فثمتة وجه الجمال، الذي تجسد في الخيال، الإبداع، اللغة العذبة، تسلسل الأحداث، الأسلوب... كل ما سبق ذكره تظافر بقلم ميخائل نعيمة لأجل روعة اللقاء... فكان اللقاء بين روحين غمرتهما الأسرار وجمعتهما الكمنجة...
تلاقيا...
على الربوة الخضراء، في ظل صنوبرة منفرة مسنة، حجرة فخمة من المرمر النادر وقد حفرت في أعلاها بأحرف أصغر:
ليوناردو وبهاء
وفي التراب، بين جذور الصنوبرة، قارورة من المرمر عينه، تحوي رماد الكمنجة التي ما باحت بسحرها لغير ليوناردو
رواية خرجت من بعد قراءتها بعدة تساؤلات عن الحياة , من ضمن التساؤلات :
-ما الفرق بين الموت والحياة لمن لا قدرة فيه على الاستمتاع بمقومات الحياة ؟!
-أي خير في نفس لا يرافقه فكر واحساس وحركة ؟!
-أي خير في إحساس لا سبيل له الى الظهور ؟!
كل ما في امر الحياة من ظلمة وضياء تتحكم بها انت , فكله يعتمد على الستارة التي تسدلها على بصرك .
هل هي ستارة يمكنك من خلالها رؤية العالم الاوسع الجميل ؟؟
ام
هل هي ستارة عبارة عن سد اصم منيع رسمته من قلبك فيمنعك عن رؤية الجمال ؟؟
الجميل هو انت فلك الاختيار :)
السابق | 1 | التالي |