لعبة الكريات الزجاجية - هرمان هيسه, مصطفى ماهر
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

لعبة الكريات الزجاجية

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تعد رواية " لعبة الكريات الزجاجية " من أعظم مؤلفات هرمن هيسه وأقواها، وهى فى تقديرى أعظم المؤلفات فى زمانها. وقد عكف هيسه على كتابتها بين عام 1931 وعام 1942 ، بدأها قبل كارثة استيلاء هتلر على الحكم فى ألمانيا بعامين، وأتمها قبل كارثة الحرب العالمية الثانية، بثلاث سنوات، فكانت صيحة العقل فى زمن ضاع منه العقل. وكان من الطبيعى أن يمنع الحكم النازى طبعها فى ألمانيا، فظهرت الطبعة الأولى فى سويسرا، ولم تطبع فى ألمانيا إلا بعد نهاية الحرب فى عام 1946.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2010
  • المركز القومي للترجمة - القاهرة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 6 تقييم
43 مشاركة

اقتباسات من رواية لعبة الكريات الزجاجية

إن الله لا يرسل إلينا اليأس ليقتلنا، بل يرسله إلينا ليوقظ فينا حياة جديدة

مشاركة من لونا
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    عدد الصفحات غير معلوم.
    أدخل عدد صفحات الكتاب حفظ
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لعبة الكريات الزجاجية

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    إقليم كاستاليا الذي يمثل دولة صغيره داخل الدولة الأم، وتتمثل خصوصيته بكونه مكان يختص بالبحث عن نخبة التلاميذ في البلاد وتنشئتهم وتعليمهم، وظيفة التلاميذ تتمثل في الدراسة والبحث ثم الإنجاز في العلوم والربط بين العلوم المختلفة ... لكن خصوصية كاستاليا أو "روحها" تكمن في لعبة الكريات الزجاجية التي يتقنها صفوة الصفوة من التلاميذ ... والرواية لم تصف تكنيك اللعبة ولكنها باختصار لعبه أساسها الموسيقى والتأمل، وربما عدم وصف تكنيكها يرجع لنية المؤلف بإطفاء نوع من القدسية على اللعبة وليحسَّ القارئ بوجود حاجز بينه وبينها لأنه ليس من أولئك الصفوة (ربما، مجرد تخمين)... وسيد هذه اللعبة يسمى "بالماجستر لودي" الذي تكمن وظيفته في الحفاظ على روح كاستاليا آلا وهو اللعبة "لعبة الكريات الزجاجيه"

    وهذه الرواية التي اعتبرها سيرة ذاتيه أكثر من كونها رواية لحياة الماجستر لودي "يوزف كنشت" من الطفولة إلى أن أصبح سيداً للعبة ومن ثم تخليه عن وظيفته وتركه لكاستاليا وفي النهاية وفاته وبعض الآثار التي تركها

    الرواية بحد ذاتها كفكرة وأحداث وتناولها لفكرة اليوتيوبيا "يوتيوبيا كاستاليا" عادية جداً ولكن شخصية يوزف كنشت هي الشيء الغير عادي ... المؤلف تتبع رحلته في البحث عن الوحدة الداخلية وفهم النفس بسرد فلسفي شديد التعمق ... لا أعتقد أن أي شخص يقرأ الرواية لا تشده هذه الشخصية الفذة بسلامها وصفاءها الداخلي

    تنوعت شخصيات الرواية ولكني أجد شخصية "بلينيو ديزنيوري" أكثرها تأثيرا في مجرى الأحداث، فهو ليس من المقيمين في الإقليم ولكنه ابن لعائلة لها ثِقلِها (العراقة والثروة) ويُسمح لهذه العائلات بإرسال أولادها للدراسة في كاستاليا ... وكان بيلينيو الشخص القادم من العالم الخارجي يشن هجوماً شديداً على سياسة المدرسة وكان يوزف كنشت هو المحامي عن كاستاليا ... فتطورت العلاقه بينهما من العداوة إلى الصداقة وفي اليوم الذي تخرج فيه بيلينيو ودَّع كنشت وقال له ( تبيَّنت شيئاً فشيئاً أن بقائي في كاستاليا سيكون معناه التجائي إلى الهرب، إلى هرب شريف،كريم، ربما، ولكنه على أي حال هرب لا أكثر ولا أقل. سأعود وسأصبح إنساناً من أهل الدنيا، واحداً من أهل الدنيا يكن لكاستاليا الامتنان....) وكانت هذه العلاقة التي تجمعهما بذرة زُرعت في داخل كنشت ستنمو مع الوقت لتغير مجرى حياته لاحقاً

    ومن هناك تطورت الأحداث وأصبح كنشت الماجستر لودي والغريب أنه لم يكن حلمه ولم يسعى لذلك، بل كتحصيل حاصل لتميزه فقط ....... وخلال ممارسته لمهنته اكتشف ولعه بتدريس الخامات النقية من البشر " الأطفال" ولكن منصبه وقف حاجزاً في طريقه فأحس بالحرمان ولذلك فقد شغفه لكاستاليا خصوصاً في ظل إحساسه بالخطر عل مستقبل كاستاليا لتدهور نوعية التلاميذ وانعزال كاستاليا عن سياسة العالم الخارجي ... و في هذه الحالة النفسية يعود ويظهر صديقة القديم بيلينيو الذي كان محطماً نفسياً غارقاً في الشُرب لعدم تمكنه من الصمود في العالم الخارجي بمفاهيم كاستاليا، ومشاكله العائلية ... فكان هذا اللقاء بمثابة الشعرة التي جعلته يقرر التخلي عن يوتيوبيا كاستاليا والذهاب إلى الدنيا الحقيقية

    بعد أن وصل يوزف كنشت إلى قمة الهرم في كاستاليا بأن أصبح سيداً للعبة، وقرر أن يترك كاستاليا بعد خمود شعلة الشغف بداخله وصف الحياة بجملة قال فيها(كان الإنسان هنا خارج العالم، كان الإنسان هنا عالما صغيرا كاملا لا ينمو ولا يتحول) وكأنه أراد أن يقول بأن السعادة نعيشها أثناء سعينا للكمال وما أن نصله فإننا نشعر بالملل

    لو كان تقييم الرواية يتوقف فقط عن شخصية يوزف كنشت فإنني سأمنحها خمس نجوم للأثر الذي تركه في نفسي ... لا أعتقد أني سأنسى هذه الشخصية وخصوصاً أن الرواية من النوع الذي تزداد جمالاً عند تأملها وتذكرها بعد أن نغلقها وننتهي منها

    "لعبة الكريات الزجاجية" الحائزة على نوبل 1946 ، علمت أنها نشرت أيضاً تحت اسم "ماجستر لودي" وأعتقد أنه يليق بها أكثر كعنوان ... رواية تقرأ على مهل وبتركيز شديد ... سعيدة جداً بروعة الترجمة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    9 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    "أداؤنا لا نصنعه نحن...إنما نحن موجة تسري لتتخذ الشكل الملائم الذي تجده" – هيرمان هيسه

    لعبة الكريات الزجاجية رواية استغرقت هيرمان هيسه ما يقارب الأحد عشر عاما لكتابتها.. وقد كان ذلك خلال الحكم النازي لألمانيا.. وقد منع نشر هذا الكتاب في ألمانيا إلى ما بعد هزيمة هتلر بسبب الأيدولوجيات التي يحملها في طياته...

    إن هيرمان هيسه كاتب ذكي جدا, لا تنقصه المهارة لكتابة رواية سهلة بسيطة يحبها الجميع ويصقف لها إعجابا... لكنه كتب هذه الرواية بهذا الشكل المعقد تحديدا حتى تصل رسالته إلى أصحابها في غلاف رائع من الرمزية المطلقة....وقد ذكر هيسه في غير موضع من الرواية أن بعض ما يذكر فيها سيكون صعبا على الفهم لبعض الناس..

    قطعت أكثر من مئتي صفحة وأنا أتشوق إلى معرفة ماهية لعبة الكريات الزجاجية تلك.. لكنني ما لبتث أن تمهلت عندما أدركت مغزى الرواية..

    القصة بالمختصر أن بطل الرواية - كنشت وهو فتى بسيط يتعلم قواعد لعبة الكريات الزجاجية على يد أساتذة مهرة ويترقى حتى يخلف أستاذه ويصبح هو "اللودي ماجستر" وهي أعلى رتبة في اللعبة.. واللعبة تدعمها طائفة في مدينة كاستاليا تضم نخبة المجتمع.. وقد وضعت هذه الطائفة على عاتقها مسؤولية استمرارية اللعبة وتطويرها وتوارثها عبر الأجيال... ثم يطلب كنشت الإقالة من منصبه ليتفرغ إلى التأمل في نفسه وفي الكون... ويكون مطلبه هذا بناء على: تهديدات داخلية تتمثل في عدم كفاءة بعض اللاعبين, وتهديدات خارجية تتمثل في ضغوطات سياسية بسبب عدم فهم البلاد لضرورة كاستاليا ولعبة الكريات الزجاجية بوصفها ترفا زائدا لا ضرورة فعلية..

    يمهد هيسه للرواية بذكره لتردي الحال في الأجيال الحالية وانحدار مستويات الثقافة, بل وإلى غياب الميزان الصحيح لتحديد أبعاد الثقافة وتقييم مراجعها واعتباراتها..ويضرب مثالا على ذلك هو "صجافة التسلية", وهي الصحافة التي تعنى بعرض الحياة الخاصة للمشاهير, مثل علاقاتهم النسائية وعاداتهم في التسلية والشرب... ويجزم بضرورة التصدي لمثل هذا الانحدار في مستوى الثقافة والفكر...

    وبعد ذلك يبدأ في سرد سيرة كنشت, وكيف تتلمذ في كاستاليا وتعلم قواعد لعبة الكريات الزاجية وطاف بأنحاء الأرض يستقي من العلوم والدين... إلى آخر الرواية.

    مدلول اللعبة رمزي بحت... والمغزى منها هو معرفة الإنسان لمكنونات نفسه والخوض في أعماق ذاته ليستنبط منها قدراته الخفية ويحاول أن يصل إلى فهم كامل للنفس حتى يكون باستطاعته أن يفهم كل شيء آخر فهما صحيحا...وذلك عن طريق العلوم والفنون المختلفة التي تساعده في فهم الكون, وتعينه على الارتقاء إلى مستويات أعلى في العلم والدين والنفس...

    كما أن الرواية بأيديولوجيتها مناهضة لفكر الحزب النازي الذي جاء بتمييز العرق الآري على سائر الأعراق .. فهي تدعو إلى خلق نخبة من المجتمع تكون متميزة في العلوم والدين والموسيقى والفنون, تقود العالم إلى الخير والسلام وليس إلى الحرب والعنصرية...

    لا شك أن هذه الرواية ليست رواية عادية.. وهي تتطلب صبرا وجلدا كبيرين لإكمالها..فهي مليئة بالاستطراد والكثير من التفاصيل الهامشية.. لكنها بالرغم من ذلك لا تخلو من التصاوير الأدبية التي قد تستوفقك للتأمل والتفكر..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب أكثر من رائع.. فقط يحتاج الى الكثير من الصبر وطول البال.. ننحدث عن الأدب الروحاني (يميل الى الصوفية نوعاً ما)..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون