الباذنجانة الزرقاء > مراجعات رواية الباذنجانة الزرقاء

مراجعات رواية الباذنجانة الزرقاء

ماذا كان رأي القرّاء برواية الباذنجانة الزرقاء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الباذنجانة  الزرقاء - ميرال الطحاوي
تحميل الكتاب

الباذنجانة الزرقاء

تأليف (تأليف) 3.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    روايه متوسطة .. اسلوب السرد فيها معقد بعض الشئ و ساعات كتير بيتوه .. بتحكي واقع حصل فعلا في فتره ما بعد الحرب من اضرابات على جميع المستويات بس ينقصها بعض الترتيب للتوضيح و الاسهاب في الوصف :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية "الباذنجانة الزرقاء" لميرال الطحاوي هي واحدة من تلك الأعمال الأدبية التي تجعلك تفكر: إلى متى سنظل نكرر نفس القضايا بنفس الطريقة؟ ما وجدته في هذه الرواية هو بكائية طويلة عن المرأة الشرقية، كما لو أن القصة محاصرة بين تكرار الفكرة والنمطية في السرد. تلك الفكرة المعتادة عن قمع المرأة والكبت والمجتمع الشرقي والدين وجسد الأنثى. لا شيء جديد يُقدّم، سوى شعور مألوف بالتكرار.

    "الذاكرة ليست سوى صندوق مغلق من الشكاوى، والماضي ما هو إلا انعكاس لحياتنا الحزينة." هذا ما شعرت به عند قراءة "الباذنجانة الزرقاء". كانت الرواية تدور في حلقة مفرغة، حيث تجتمع الأفكار نفسها في كل صفحة وكأنها تعيد نفسها دون إضافة قيمة.

    الأسلوب السردي للرواية أيضًا كان غائمًا وغير واضح، كأن الكلمات تائهة بين المشاعر دون هدف محدد. ربما كان بإمكاني التسامح مع الفكرة العادية، ولكن الأسلوب المزعج جعلني أشعر بالتعب وأنا أحاول فهم ما يريد الكاتب أن يوصله.

    تأمل الرواية في النهاية يدفع القارئ للتساؤل: "هل نستمر في إعادة نفس القصص لمجرد أنها مألوفة؟ أم أننا بحاجة إلى استكشاف مساحات جديدة من الوعي والمعاناة؟" يبدو أن الرواية كانت تبحث عن تعاطف القارئ، ولكنها لم تنجح في تقديم شيء يجعلها تستحق أكثر من مجرد القراءة العابرة.

    على الرغم من أنني أقدر المحاولات الأدبية التي تتناول قضايا المرأة، إلا أنني أشعر أن "الباذنجانة الزرقاء" ليست سوى ظل باهت لقضايا تم تناولها بطرق أعمق وأكثر إبداعًا من قبل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب (الباذنجانة الزرقاء) للأديبة ميرال الطحاوي، فيه قصة فتاة بلغ التهميش بها إلى تسميتها ب"ن"، و لم يكن إختيار هذا الحرف عشوائيا أو على سبيل الصدفة، فللحرف مدلول طبقي راقي بحكم إنه يصدر من الأنف كما تصور أهلها ، و بهذا فإن الفتاة قد تم إعدادها لتشق طريقها كالنبيلات و الأميرات ،و إن كانت ملامحها التي ولدت بها شاكست هذه الصورة أغلب الوقت .

    ف"نون" تفضفض لنا عما يسعدها و ما يضايقها و ما يشغلها و ما يهمها ،و هي تلجأ لوصف غيرها لها ،هي تعول على كلمات أهلها و صديقاتها و من حولها ،و هي تعبر عن خواطرها،هي تنظر لردات فعلهم من بعد فراغها من أفعالها ، هي تحدق بأقوالهم من بعد إنطفاء أقوالها،هي تترقب معرفة وجهات الرأي التي عندهم حتى قبل أن تكون رأيها ، هي تراهم كالمرآة ، و هي تقف و تجلس أمام هذه المرآة بتمعن معظم ساعاتها ، و تعرض عليها ما يحدث لها من مواقف ،و تحولها إلى حكم في حياتها .

    فثقتها بذاتها تهتز للغاية كلما توجهت للمرآة ، و إنعكاسات المرآة تتغير حسب توجهات اليد الممسكة بها ، فعندما تمسك بها أمها و جدتها نلحظ التركيز على العادات و التقاليد ، و عندما تمسك بها يد أبيها نجدها مازحة و هي تقترب منها، و أيضا سارحة في تسويغ عالم التمني لها ،و عندما تمسكها يد معلمها تلسعها و تطبطب عليها قفشات التشجيع و التأنيب ،و عندما تتلاعب بها أيدي صديقاتها نشهد مشاغبات و مفارقات بهدف تارة و بلا هدف تارة أخرى،و هي تغير من مظاهر توجهاتها كلما تغيرت اليد التي تقف وراء المرآة .فسايرت القيم المجتمعية و عارضتها ، و واكبت الحداثة و رفضتها ، ومن ثم أرادت أن تكون متدينة ، تسحرها السياسة لفترة ثم تأنفها ،و بعد ذلك عاودها الحنين لطفولتها ، فهي تفصل بين هذه الأطياف أحيانا و تجمع بينها أحيانا أخرى.

    هي رسخت رؤيتها لنفسها ك"باذنجانة زرقاء" ، فهي ترى بإنها دميمة الشكل ،و لا تحسن التصرف ،و ظلت روحها عالقة في هذا النسق الشكلي الذي وضعت فيه ذاتها ،و لكن هنالك حفنة خيال حالم تقتحم خواطرها ، و تكتب ما يراودها من شوق لإن تغدو أميرة، ففي حكايا الصغار تتحول البطلات و في سرعة مذهلة إلى أجمل الأميرات ،و لذلك هي تترقب تلك اللحظة حتى مع تنهدات اليأس المحيطة بها ،هي توجهت لسبل عديدة لنيل مرادها، فبحثت عن فارس ينقذها ، و غطت نفسها بالآمال ، و خزنت ما بها من ألم ، و أطلقت العنان لتجاربها ، فهي و بكل ما فيها من هيام بفكرة أن تكون أميرة، قامت بإحضار علب دهان وفيرة من المحاولات لتطلي بها إزرقاق جسدها و روحها ليعم البياض عالمها .

    كتاب (الباذنجانة الزرقاء) للأديبة ميرال الطحاوي، تتحدث فيه أنثى ما عن آثار النفس حينما تنعكس على الجسد ،و علامات الجسد حينما تشكل ما في نفس !

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    مرق أول رجل في حياتها يلهث بين الأروقة ويستبدل مجلة حائط بأخرى ويدقدق مع الطلبة على البنش، ويردد مقاطع من أغاني يصعب حفظها، تتحدث دائماً عن سجون وحمائم ونسائم وبشائر والغلابة الشقيانين، تحاول كل يوم أن تتغلب على مخاوفها، ستفتح عينيها بثقة.. ستمد يدها لتمسك بيده، ولن تخاف، سترفع وجهها ليرى كم هو جميل، وبلا خجل ستحكي له عن أبيها، كان مناضلاً ويتحدث مثله عن الفساد والإحباط.. وستقول له إنه مات، بالجلطة، ربما يربت على كتفها مثلاً، حينئذ ستحكي له عن خدوش وجهها وهي تعرف أن عينيها تبرقان بحزن كل انكسارتها. ربما يرفع وجهها بين يديه ويقول لها وهما يركضان على الطوار "أنا أحبك".

    لكنه كان يتحرك بسرعة، يروح ويجيء، ولم يمهلها وقتاً كي تقول شيئاً، فقط تذكر بعد أعوام طويلة.. أنها كانت موجودة دائماً، فقال لها: أنت نقية جداً، وأن هذا شيء بالغ الندرة وفي المجمل هي بنت محترمة.. أربعة أعوام لم يشعر بها أحد، تنبش في دواخلها، "مهذبة ورقيقة"، تمارس قمع أحلامها بانتظام، وتعود عينيها تلك الإنحناءات التي تواجه بها الحياة، وديعة كما تمنوا لها، وتحادث نفسها بانتظام عن أخطائها، ونسيت كيف يكون الكلام من طول صمتها، ولا ترى بين المدرجات سوى سهم طولي يشير إلى المسجد، تبكي وتضم شعرها في ضفيرة، تطيل غطاء رأسها كل يوم كي لا يرى منها أي تفاصيل،... متعففة عن السلام والكلام.

    .....................................................

    تمدين يدك، يدك القلقة التي كانت تمسك بشدة في عنق أبيك خوفاً من مفارقته، أصابعك المتوترة التي كانت تستدفئ بأيدي صويحباتك بالدرج، بردك الذي دسسته في القفاز متعففة عن السلام والكلام والتلامس، أياً كان صفته، تبحثين بين الخطوط عن اسمك المحفور بين التعاريج في كفه، تسألين وتجيبك، تضمك وتضمدك، وتمسح عن قلبك كل هواجسه، وتسقط الحروف المنطوقة والمكتوبة والمحفورة في الذاكرة وتبتسمين في بلاهة، ولا تحاولين اصطناع أي مبرر لاندفاعك، ثم تستقبلين كل صباح بصوته، أين تخبئين أرقك؟! كيف تغافلينها لتسرقي حقك في الحياة. صوت العصفورة وهي تنقر الزجاج تغازل نعاسك، استيقظي، سيمر الآن صوته، بين النعاس والأرق، تتأملين وجهك، تجلسين على حافة الفراش قلقة، افتحي صدرك قليلاً، تأملي عنقك، مدي يدك وتحسسي مفرق صدرك وتثائبي حتى يرن الهاتف. تركضين كفارة ثم تتقمصك روح طفلة تتعلم المشي، تُثأثئين بكلام غير مفهوم، تنسين كل الذي أعددناه سوياً. يسألك: "نائمة؟! تثأثئن: نعم".. يا غبية قولي له إنك لم تنامي أبداً.

    يكمل: "صوتك جميل".

    تضحكين قليلاً.. "صوت ضحكتك أجمل"، يقول.

    يتسارع نبض قلبك، كنت كبيرة وأنت تنظرين في المرآة وتحت عينيك التجاعيد، وفي مفرق صدرك قطعة ثلج، طفلة أنت الآن غارقة في الصمت، ألطم خدودي وأقول لك إنه يغازلك، يغازلك، انطقي!.

    تحتضنين الهاتف وتقرفصين على الأرض أمام فراشك وتواصلين حكاياتك الخرافية.

    ويتم اختزال سنوات عمرك أكثر وتراوغين مكملة باتجاه آخر،... يتنهد، تسمعين حركته في فراشه. ربما يدس وجهه بالأغطية مثلك، لو فتحت أمك الباب عليك الآن فستعرف من احمرار وجهك أنك تكلمين حبيباً ما، ستغلق الباب بإشفاق لارتباكك، وتزدادين ارتباكاً لو تثاءب، ستدركين أنه يتمنى لو يضمك الآن وأن تغلقي الهاتف، وأن تختبئي تحت الأغطية نفسها التي يخبئ بها أنفاس تثاؤبه، تصمتين قليلاً، هذا الصمت وصلكما الوحيد، حين تفاجئين بأصابعك تنحدر من تحسس الندبة التي أسفل شفتك، مارة برقبتك إلى مفرق صدرك ستضمين ياقة القميص وتغلقين أزراره حول عنقك وتواصلين..

    تدخل أمك حاملة سجادة صلاتها، يقبلك ويقول لك:

    "سأحدثك في المساء"، تقرفصين في فراشك وتخبئين وجهك بالأغطية منتظرة هذا المساء.

    ..............................................

    مشنقة كبيرة تسميها براءة، اتضح لك في النهاية أنها تعني أن قلبك سيظل منهوباً كأرض مستباحة، ...، لم تكوني تعرفين أنك سقطت في وهم هذه البراءة إلا حين سمعت سخريته، "أنت ساذجة أم غبية؟!"... هل تعتقدين أن بإمكانه أن يصدق ما تدعين من براءة؟!.. أنت حمقاء بالتأكيد.

    كان يقصد أن يقول إن ما رأيته طول عمرك قيمة كبيرة مجرد وهم سخيف، ولم يفهم بعد ذلك أي شروح تفصيلية، لأنه حين آمن بذلك، تأكد أنك غير طبيعية بالمرة. أنت مجنونة، وللمرة الأولى تشعرين أن هذا اللقب الذي تطلقينه على نفسك كدعابة بين قوسين يؤكد بساطتك في التعبير عن نفسك، مدية حادة تخترق وعيك بذاتك.

    .........................................

    مستسلمة بدهشة، نصفك يشاهد، ونصفك يعيش، شطران متواجهان، فمك على فمه، ملتصقان بهدوء يفزعك، يؤكد لك أنك بنت مثل كل البنات، لا طيرة ولا كتلة لحم معجون بها ملامح.. يقول وهو يضمك أكثر "كم نحن متشابهان؟!" ذلك أيضاً وتتحسسين قامته بيديك، فقرات ظهره في احتوائك، مستغربة بساطتك، عيناك بعدها لن يكفا عن اللمعان الأثيم الذي يتبع الجرائم، وفمك عن التوق للالتصاق. تضميه أكثر في صحوك ونومك، تهجرين أرجوحتك، وترسمين للملائكة سهاماً وقلوباً متكسرة، معتقدة أنها النهاية التي يكتبونها في الأفلام.

    فمك على فمه، ثم صبيان وبنات وثبات ونبات، تختصرين كل الذي لم تعيشيه في فقرة واحدة تبدأ بكلمة "يبدو أنني أحبك".

    تنغمينها كالأطفال العابثين ثم تنفقين كل ما ادخرته من أرق وقلق وتدفق وخصام وفرح، وفي ثوب أمك ترقصين أمام المرآة، متحسسة مفرق شعرك باحثة عن ندبة مماثلة، متعجلة كما كنت دوماً، تركضين إلى الهاتف، دافعة يد أمك التي تتفقدك صارخة أنك كبرت بما يكفي، وعليها أن تتركك تعيشين حياتك، تضمك أكثر مشفقة عليك من اندفاعك مرددة كلمات خوفها، وأنت تتحسسين جسدك بالليل دون أن تحسي بضآلة أو خجل، ستشعرين فقط باللهفة، وتضمين يديك إلى تعاريج كفه ناسية كل الأراجيح التي سقطت منها، لا تنامين ولا تستيقظين، بعدها تعدين حقائبك وتخرجين من الثقب الوحيد الذي يمكن أن تنفذ منه فراشة في علبة لها ثقوب.

    ............................

    سوف تتذكرينهم جميعاً وأنت تقلبين في ألبوم صورك، أو وأنت تحدثينه عن ضرورة إيجاد غرفة للبيبي لأن البيت أصغر من أحلامك، وأن على كل منكما أن يعيش في غرفة منفصلة، غرفتك ستغضبين فيها منه، إنك تغضبين كثيراً، وعليك أن تجدي مكاناً داخل بيتكما لدفن غضبك بعيداً عن عيني طفلتك، وربما تختلفان على اسمها وانتما تقتسمان أعمال البيت، وعليه أن يصبر قليلاً لأنك لا تعرفين الطبخ، ولا الحياة المرتبة، ولا يهددك بالأخريات، لأنك تتحولين إلى فأرة مذعورة وتتحسسين كل خدوش وجهك بألم، وتنسحبين بعيداً متضائلة داخل حلزون لا نهاية له داخلك.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون