الحكي فوق مكعبات الرخام > اقتباسات من رواية الحكي فوق مكعبات الرخام

اقتباسات من رواية الحكي فوق مكعبات الرخام

اقتباسات ومقتطفات من رواية الحكي فوق مكعبات الرخام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الحكي فوق مكعبات الرخام - نهى محمود
تحميل الكتاب

الحكي فوق مكعبات الرخام

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنجبت طفلة جميلة أسميتها «نور»

    ‫ أحيا في قطعة من الجنة

    ‫ طفلتنا جميلة

    ‫ كان طبيبي المتابع طوال فترة الحمل يؤكد لي أنها ستكون طفلة. وهو طبيب مشهور عنه أن معظم مريضاته تنجبن فتيات.

    ‫ كان طبيبي هو «أمير»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • انهرت وسقطت على الأرض أهذي ‫ صمت طويل.. نهضت بعد فترة.. واجهت شبحك المطل من عيني ‫ أخبرتك أني فقدت هذا العام ٤ مرضى.. لم تكن جواري ‫ وأن فريقنا الرياضي المشترك حقق بطولة الدوري والكأس، وأني كنت أتابع المباريات وحدي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قال «أدهم» إني قلت لتوي أجمل ما تفوهت به من مائة عام. كلمة (كنت) يعني فعل ماضي تم وانتهى يا نسمة هكذا قالها، وأضاف أن «أمير» يعرف شيئا مهما جدا، هو أني إنسانة مخلصة وأنه هو الذي خان وجرح وجرى وراء الثروة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ت تحب البنات أنت أيضا. اتفقت معي على أسماء بناتنا ‫ قلت لي إنك ستغار لو جاءنا ولد. ستغار منه عليّ ‫ قلت إنك لا تحب أن يكون في حياتي رجل سواك حتى إن كان طفلنا ‫ لم يرزقنا الله بأولاد

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إنما هو ذلك الخواء.. الفراغ المفزع الذي يحياه قلبي، حتى كاد يتشقق كأرض يملؤها الجفاف.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لا أعرف كيف تلتئم جروح البشر، وكيف تستمر حياة كل من يفقد عزيزا أو حبيبا؟! ‫ لا أعرف كيف أرغم نفسي على التوقف عن البحث عنك تحت جلدي؟! جد لا أعرف! ‫ لم أذهب للمستشفى منذ يوم عيد ميلادي!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • «أريد أميرا له روح زهرة البنفسج ‫ يجتاح وجداني بعنف من أول لحظة ألقاه ‫ عيناه عالم بعيد مزدحم. تتلاشى تفاصيله عندما أطأ بقدمي داخل هذا العالم فلا يبقى سوانا. تشي نبرات صوته بشغفه بي. فارس جاء من زمن غير ..نبيل و مخلص و شجاع

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كانت لدينا حالة انتحار اليوم في طوارئ المستشفى ‫ فتاة لا تزيد على العشرين من عمرها ‫ أحلام الدنيا كلها كانت تسكن عينها حتى سقطت مذبوحة تقطر دما من شرايين يدها. رأيتهم وهم يدخلون بها من مدخل الطوارئ وتابعتهم حتى غرفة العمليات

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هل علمت أن رواية أدبية جديدة صدرت لكاتبنا المفضل؟

    ‫ اشتريتها من ذات المكتبة.

    ‫ أكره كل ما نشترك فيه، أكره ضمير «نا» هذا وأمقتك.

    ‫ سألني عم «إبراهيم» صاحب المكتبة عنك، وقال لي وأنا أغادر «سلامي للدكتور».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ لماذا يعاقب القانون على القتل المادي الذي تزهق فيه الروح وتسيل الدماء ولا يعاقب على فعلك أنت؟!

    ‫«على التعذيب والتمثيل بالأرواح»

    ‫ كيف لم أقتلك...؟!

    ‫ صمت

    ‫جريمة حقيقية!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هل أخبرتك أن كل ذرات جسدي لامتني كيف لم أفعل ذلك أنا أيضا؟! ‫ كيف لم أمزق قلبك؟ لماذا تركتك تحيا لتلمس أخرى وتهمس لها بحبك؟! ‫ أكثر ما مزقني ألف مرة كيف احتملت فكرة أن تتزوج غيري؟! ‫ أن تودعها كل ما جمعنا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تبادل أبي وأمي الولدين ثم أخذتهما أنا دفعة واحدة، «أكرم» و«عادل» معا.

    ‫ اختبأت بينهما.. ضغطت على كتف كل منهما في محاولة للملمة شتاتنا جميعا وبكيت على راحتي

    ‫ أصبحت هواياتي المفضلة أن أبكي، ربما تعبيرا عن انتمائي لهذه الأمة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كان بعينيها شغف وولع بـ«أدهم». لا زلت أعرف هذه النظرات حين أراها ‫ تناولنا الغداء معا. ثرثرنا وضحكنا ‫ انتهى اللقاء في السادسة ‫ عدت للمنزل ‫ أخذت حماما ‫ جلست على أرضية حجرتي. أشاهد ألبوم الصور وألتهم الجزر وأعد مكعبات الرخام

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • استغرقت الجراحة ٧ ساعات. الحالة لا تزال حرجة. تعرف هذه الجراحات ‫ دعوت الله أن يشفيها قبل إفطاري اليوم ‫ جلست في حجرة الأطباء أتناول قهوتي بعد إفطاري ‫ أعاني من وجع شديد. إنه القولون مرة أخرى ‫ تجاهلت الوجع

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • غيرة. محببة للنفس كقطرات الندى ‫ أسمتها أمها (ندى) ‫ تعرف أنت أني أحب هذا الاسم؟ ‫ وقعت في غرام الطفلة كما أحب أباها وأمها ‫ أصر «سامح» أن تلد «ريم» عندنا في المستشفى ‫ ذهبت إلى هناك منذ الصباح الباكر

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ١٦/١١ ‫أول أيام شهر رمضان ‫ مائة عام من الزمن قد تكفيني لتلتئم أوجاعي ‫ شهاب حارق من السماء سقط على مزرعة خضراء مسالمة فأحالها لرماد ‫هذا أنت وهذا ما تبقى مني ‫ أول أيام الشهر الكريم ‫ شيء من الراحة ملأ العالم و تسرب إلى وجودي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تنبأ لك الدكتور صالح ـ رحمه الله ـ أنك ستكون من أساتذة جراحة الأعصاب المعدودين في العالم كله؟! ‫ كيف استطعت أن تقسم أحلامك وأحلامي مع أخرى؟ ‫كيف؟! ‫ كان يومي شاقا ومرهقا ‫ أشعر بألم شديد في يدي اليسرى ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الثلاثاء ٢٣/١ ‫ أحب كل أيام ٢٣ في الشهر ‫ ١٢ يوما في العام ‫ تعرف السبب...؟ ‫ صادف أني قابلتك ٢٣، وتزوجتك ٢٣، واحتفلت معك بعيد ميلادك ٢٣ ‫ ولأن عيد الحب بيننا كان ٢٣، ولأنه ذكريات تحمل نغما موسيقيًا أحبه، ولأنه جمهنا و وحدنا و أذابنا.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • خرجت اليوم لأول مرة. أفعل ذلك ربما كسرا لعاداتي ‫ ربما هربا منك. من صوتك. وإحساسك ولمساتك ‫ أشعرك قريبا تسكن تحت الجلد ‫ تسللت خارجة هادئة جدا الشوارع أرهبها وهي هادئة. تعرف ذلك ‫ تنتابني حالة فرح طفولية عندما أسير في شوارع مزدحمة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أخبرتها أني أكلت في المستشفى. حتما كنت أتحدث عن تناولي للطعام منذ يومين.

    ‫نمت.

    ‫استيقظت في الثانية صباحا.

    ‫جلست على أرضية حجرتي أشرب قدح القهوة السادة.

    ‫أفكر في لا شيء.

    ‫وأحدق في مكعبات الرخام أمامي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2
المؤلف
كل المؤلفون