بناء الذات الثورية (الآثار الكاملة #12) - علي شريعتي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

بناء الذات الثورية (الآثار الكاملة #12)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذا الكتاب الذي بين أيدينا عزيزي القارئ " بناء الذات الثورية " يشرح من خلاله الدكتور علي شريعتي ويبيّن أن ليس المقصود ببناء الذات أن نفعل كما يفعل الرهبان او العباد الذين يتبعون ديناً معيناً وذلك بالإنفصال عن كل العلاقات الإجتماعية الموجودة . أو كما يفعل الماركسيون فنعتبر أن بناء الذات مجرد وسيلة تعدنا للإشتراك في حركة سياسية عصرية ، بل العكس تماماً ، فبناء الذات برؤية شريعتي عبارة عن إعداد الذات ثورياً في صورة أصل وأصالة وهدف .
عن الطبعة
  • نشر سنة 2007
  • 95 صفحة
  • دار الأمير للثقافة والعلوم

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 13 تقييم
73 مشاركة

اقتباسات من كتاب بناء الذات الثورية (الآثار الكاملة #12)

يقول سارتر في الإرادة الإنسانية: "لو أن مشلولاً لم يصبح بطلاً في العَدْوِ فهو مسؤول"

مشاركة من Yazan E. Daraghmeh
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بناء الذات الثورية (الآثار الكاملة #12)

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    إن المفكر الذي يستيقظ في الصباح فيأكل إفطارًا معدًا ، ويرتدي ملابس عادت لتوها من المغسل والمكواه ، ويركب سيارته ، وبالطبع تنحصر دائرة معارفه في أصدقائه ومعارفه وزملائه ، ومن هم على شاكلته من أهله ، وإذا تحدث عن لآلام الإجتماعية، واستطاع أن يصرح بالرغم من سيطرة الحاكم، تحدث عن اختفاء السكر أو البصل أو اللحم الصابح . وحين يعود إلى منزله يجلس إلى مائدة الطعام المعدة، وحين يتحدث مع أسرته ، لايدور الحديث إلا حول ما سوف يأكلونه في العشاء ، والمشكلة التي تؤرقهم هي مشكلة الاختيار بين أطعمة متنوعة ، وهذا المفكر يكسب عيشه في أقل الظروق إيلامًا أو أفضلها ، وهو بالطبع في أمان تام ، هذا المفكر ستكون علاقته بينه وبين الجمهور عن طريق الكتاب . ويكون الاتصال بينهم عن طريق الألفاظ التي تسقط عليهم من خلال نشراته ومنشوراته ، إنه حين يتحدث عن الثورة يفعل ذلك بنقل مفهوم ثوري غربي ، وحين تذكر كلمة الجماهير فلا يتداعى إلى ذهنه سكان الأزقة والسوق .

    أحببت أن أبدأ بتلك الفقرة، التي يوضح فيها " شريعتي " ، الهيئة التي يكون عليها أشباه المثقفين ، الذين يقيمون بينهم وبين الجمهور ساتر غير مرئي، ويتخذوا من قضاياهم ومشاكلهم ذريعة لكتبهم ولقاءاتهم ، وهم في الحقيقة لا يدرون عن تلك الجماهير شيئًا . ومنها أنفي عن " شريعتي " ، فكرة أنه كان من تلك النوعية ، لانه أتى من بين الجماهير ، وحين هتفت الجماهير كان معهم بل وأعلى صوتًا منهم، وبسبب ذلك لقي من صنوف الإهانة والحبس، لذا فمن حقه أن ينقم عن هؤلاء الذين يرتدون المعاطف البيضاء، ثم يتحدثون عن معاناة الطبقات الكادحة .

    الكاتب يطرح سؤالاً بديهيًا جدًا : ما الذي يمنع الإنسان المسلم المعاصر، من أن يتقدم ويصل إلى نفس الدرجة من التقدم مثل التي وصل إليها الإنسان الغربي ؟ ، والسؤال الأخر : هل الإسلام يعتبر هو العقبة التي تحول بينه وبين ذلك ؟ .

    في البداية " شريعتي " يعتقد أن الإنسان حتمًا ، له دور في مسيرة التاريخ وفي تغيير نظامه، وهو مؤمن جدًا بوعي الإنسان بأنه له قدرة على تغيير مسيرة التاريخ ، وكل ذلك لا يتأتى إلا بأن يعي الإنسان فكرة الثورة، ولا يتأتى له ذلك إلا كان متناسقًا مع فكرة الثورة ووفيًا لها ، وهنا يعلق : إن الانسان لا يستطيع أن يبقى صادقا ومخلصا في ثورة اجتماعية حتى النهاية، ووفيا لها، إلا إن كان ثوريا قبلها ومتناسقا معها، فليس الانسان الثوري هو الذي يشترك في ثورة اجتماعية فحسب. فما أكثر الانتهازيين والمغامرين والنفعيين الذين يشتركون فيها، وهم جرثومة الانحراف في كل الانتفاضات، وفشل كل الانتفاضات من جراء اشتراكهم فيها.

    لأن الثوري قبل كل شيء جوهر أعيدت صياغة ذاته، إنسان جعل ذاته التي بُنيت آيديولوجيا خليفة لذاته الموروثة عن التقاليد والغريزة .

    فالإنسان في نطره هي مركز الثورة ، أما باقي الأفكار فما هي إلا مجرد أشياء بسيطة تكمل جمالية الصورة ، وغن الإنسان بالقوة يستطيع أن يتغلب على مكوناته المادية والمعنوية ، ويصل إلى مرحلة استثمار الجبر الطبيعي والتاريخ، ويكون هو مدبر الإنسان ، انطلاقًا من وحي الرسالة التي خصه الله بها ، عندما قال " إني جاعلٌ في الأرض خليفة " .ويؤكد على أن أول خطوة في طريق بناء الذات الثورية ، هي أن نطرد هاجس الخوف الداخلي في ذواتنا ، كي لا نسقط فريسة الاغتراب الداخلي عن الذات ، لأن أعظم مصائب الاغتراب عن الذات هو التقليد ، والتقليد في رأيه يعني أن يسجن الإنسان نفسه في أطر حددت له مسبقًا وفي غيبة عنه .

    "إن التحول إلى الثورية يستلزم قبل كل شيء ثورة ذهنية، ثورة في الرؤية وفي نمط التفكير عندنا، ثورة تقترن بهذا الوعي الذي هو ثمرة تجربة التاريخ الإنساني العظمى. هذا الوعي هو عبادة الله الذي جرًه رجال الدين إلى الابتذال، وهو الاشتراكية التي بدلها الشيوعيون إلى اقتصادية حتمية عمياء مادية، وهو الحرية التي جعلتها الرأسمالية نقابا للنفاق والخداع. والثورة الفكرية هدفها معرفة هذا المسخ الذي يعد أعظم مسخ في زماننا. وفي نفس الوقت الوصول إلى لياقة ذهنية تستطيع أن تحقق الوحدة بين مفاهيم العبادة - العمل - النضال الإجتماعي

    وأهم من هذا كله أن يخوض التجربة بنفسه وبإخلاص، وأن يجعل هذه الأصول الثلاثة ملكة فيه ممتزجه بفطرته. ولا تثبت هذه المثل في عقيدته فحسب، بل وتمد جذورها في أعماق فطرته، وتصل في النهاية إلى المرحلة التي يحس فيها أنه لا تناقض بين هذه المفاهيم الثلاثة في نفسه. ويعتبر أن كل واحد فيها لا ينفصل عن الآخرين، ويرى أنه تثليث، لكنه في الحقيقة والأعماق توحيد.”

    يرى الكاتب أن أهم الخطوات في سبيل تغلب الإنسان على مكوناته المادية ، وكيفية كونه صاحب دور في حركة التاريخ الجبرية ، يكون عبر ثلاث محاور أساسية

    - العبادة النت تربطه عن طريق القوة الروحية بالله سبحانه ، لأن الله هو منبع الخير والجمال ، وبدون الله يغوص كل شئ في مستنقع من العبث واللاشئ واللامعنى ، ويفقد كل شئ جوهره ومعناه .

    - العمل : هو الوجه الآخر للعبادة، وهو الذي يقترن بها في كثير من الآيات والأحاديث، لأنه بها يرتوي الإنسان بماء المروءة، ويذيب ملح وشقاء الحياة في فمه، والكاتب يرى أنه بالعمل يحمي الإنسان نفسه من الصوفية الفكرية ، التي تجعل المفكر مجرد إنسان يفكر، وتنزع من كلامه التلقائية ، والأهم من ذلك ألا يكون الإنسان حبيس تخصصه .

    - النضال الإجتماعي في وجه الأفكار التي تحاول أن تقهر المجتمع وتستغله لصالحها، وتوجهه لخدمة أغراضها ، كما فعلت الإشتراكية والماركسية قبل ذلك ،ويدلل على ذلك بأن الكتاب والعمل كلاهما يؤثر في بنية الإنسان. فالكتاب يجعل العمل مصحوبا بالوعي الفكري والقدرة على تحليل التجارب التي قام بها أناس آخرون، وعبقريات أخرى، والاستفادة منها. أما العمل فيثبت الفكر على أرضية الواقع ويصحح مساره .

    " شريعتي " يؤكد في النهاية على مشكلة غاية في الأهمية، وهي البحث عن السبل التي بها نواجه الغرب ، ويؤكد أن مواجه الغرب لا يعني أبدًا التقوقع داخل النفس، أو الكراهية العمياء المتعصبة لهم ، بل العكس تمامًا، إنه لا يستطيع الصمود إلا من يعرف الصمود، ولا يعرف الصمود إلا من يعرف قدرة من يواجه جيدًا .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يقدم لنا الشهيد شريعتي بكتابة الوصفة المتكاملة لبناء الذات الثورية في الفرد المسلم فيلخصها بعوامل ثلاث اساسية هي العمل والعبادة والنضال الاجتماعي

    H

    تعمق شريعتي بكتابة بالذات الثورية فشرح نماذج اسلامية للثورة ولخصها بافضلها واكملها النبي محمد والامام علي كما اشاد بالثوار العرب والقادة الاسلاميين

    H

    كما انتقد اسس الماركسية واتهمها بسرقة الاشتراكية الانسانية للاسلام وبالتطبع والتشبه بالصحابة

    وانتقد البرجوازية والراسمالية وصنفها علئ انها طفيليات يجب اشتثاثها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لم استطع اكمال الكتاب!

    لم يشدني حتى النهاية كما في كتابه العودة إلى الذات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون