دين ضد الدين > اقتباسات من كتاب دين ضد الدين

اقتباسات من كتاب دين ضد الدين

اقتباسات ومقتطفات من كتاب دين ضد الدين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

دين ضد الدين - علي شريعتي, حيدر مجيد
أبلغوني عند توفره

دين ضد الدين

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • (إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللذين يتبادران الى أذهاننا بمعناهما المبتذل الذي لا يسعنا التحدث عنه في الأوساط الفكرية المثقفة، هما عبارة أخرى عما يسميه المفكر الاوربي اليوم المسؤولية الانسانية» أو «مسؤولية المبدع» أو «مسؤولية المثقف».ماذا تعني المسؤولية المبحوث عنها في الفلسفة والفن والأدب في عالمنا اليوم؟ أنها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعينه، غير أننا مسخنا معنى هذين المبدأين بحيث اصبح العمل بهما عملاً مرفوضاً ومستهجناً.)

    مشاركة من خالد فهد السماري
  • إذا أراد الانسان أن يفكر بحرية ويشاهد الاشياء بوضوح وبصيرة، فعليه أن يمارس بنفسه الكشف والتحليل والتحقيق ويجتهد حتى يتوصّل إلى حقائق الأمور ويحذر التقليد ويتجنب اجترار قناعات الآخرين، وعليه أن لا يتأثّر بشخصية الأبطال والعظماء والقادة لأنّ الحق هو المعيار في تقييم الرجال وليس العكس .. يقول امير المؤمنين : أعرف الحق تعرف أهله .

    مشاركة من IPC-68 8276
  • كان الدين على مر العصور مع صراع دائم مع الدين نفسه، لقد وقف دين التوحيد الذي يرتكز على وعي الإنسان وبصيرته وعشقه وحاجته الفلسفية الفطرية بوجه دين الشرك المنبثق من جهل الناس وخوفهم، ولهذا نرى دين التوحيد دينا ثوريا على مر التاريخ، فكلما نجح دين الشرك التبريري في تحريف الدين الأصلي والتلاعب بعقائد الناس ظهر نبي إبراهيمي جديد ليدعو الناس إلى اتباع القوانين الالهية العامة التي تعكس ارادة الله تعالى، ولذلك نرى أن دين التوحيد يتسم دائما بنزعة التمرد الانكار والرفض والمواجهة.

    مشاركة من IPC-68 8276
  • "إن الدين التبريري والدين التخديري والدين الرجعي والدين الذي لا يهتم بأمور الناس هو الذي حكم المجتمعات البشرية عبر التاريخ . اذن لابد أن تصدق الذين قالوا ان الدين هو وليد المخاوف والاقطاع وانه تخديري ورجعي لأنهم استنبطوا ذلك من التاريخ , غير انهم لم يعرفوا الدين حق معرفته لأنهم لم يكونوا متخصصين بمعرفة الدين بل كان حقل تخصصهم التاريخ وكل من يراجع التاريخ يرى هذه الحقيقة متجلّية في الأديان جميعاً , سواء تلك التي حكمت باسم دين التوحيد او تلك التي حكمت بصراحةً باسم دين الشرك"

    مشاركة من Hassan
1
المؤلف
كل المؤلفون