قصة سقوط بغداد : الحقيقة بالوثائق - أحمد منصور
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

قصة سقوط بغداد : الحقيقة بالوثائق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لم يكن سقوط بغداد على يد القوات الأمريكية في التاسع من أفريل 2003 يقل عن فجيعته لدى سقوط بغداد على يد قوات هولاكو عام655 للهجرة 1258 للميلاد، ورغم أنَ بغداد في 1258 كانت عاصمة الخلافة ورمز هوية الأمة آنذاك، إلا أنَ بغداد الحديثة ليست صدام حسين ونظامه ولكنها تاريخ الأمة وحضارتها وعراقتها ةمكانتها ةقلبها، ولم يكن سقوط بغداد في التاسع من أفريل وليد اللحظة ولكنه كان نتاجاً لتصرفات حمقاء ونظام ديكتاتوري مستبد أذاق شعبه والمنطقة من الشرور والويلات ما جعلها هدفاً للمخططات الأمريكية والمطامع الصهيونية.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2004
  • 206 صفحة
  • ISBN 6-160-21-9947
  • المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 12 تقييم
44 مشاركة

اقتباسات من كتاب قصة سقوط بغداد : الحقيقة بالوثائق

لم يكن ضابط الجوازات في مطار الكويت الدولي يدرك، ولم أكن أدرك أنا كذلك أني ربما أكون آخر مسافر يدخل إلى الكويت يوم الأول من أغسطس/آب 1990

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب قصة سقوط بغداد : الحقيقة بالوثائق

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم ثلاثون لعام 2023

    قصة سقوط بغداد – الحقيقة بالوثائق

    الكاتب الصحفي احمد منصور

    علينا ان نعترف:

    لم يكن سقوط بغداد على يد القوات الأمريكية في التاسع من أفريل 2003 يقل عن فجيعته لدى سقوط بغداد على يد قوات هولاكو عام655 للهجرة 1258 للميلاد، ورغم أنَ بغداد في 1258 كانت عاصمة الخلافة ورمز هوية الأمة آنذاك، إلا أنَ بغداد الحديثة ليست صدام حسين ونظامه ولكنها تاريخ الأمة وحضارتها وعراقتها مكانتها قلبها، ولم يكن سقوط بغداد في التاسع من أفريل وليد اللحظة ولكنه كان نتاجاً لتصرفات حمقاء ونظام ديكتاتوري مستبد أذاق شعبه والمنطقة من الشرور والويلات ما جعلها هدفاً للمخططات الأمريكية والمطامع الصهيونية.ذلك ما أراد المراسل الصحفي في قناة الجزيرة الكاتب احمد منصور نقله لنا بصفته مراسلا حربيا كانت طائرته اخر طائرة نزلت في مطار الكويت الحر قبل ان يصبح محتلا من دولة عربية أخرى وهي العراق .

    احتلال الكويت:

    كما تحدثنا كانت طائرة الكاتب اخر طائرة تهبط عام 1990 لكنه أصر على البقاء ووصف لنا الأيام الأولى للاجتياح والمقاومة الكويتية والأسباب التي جعلت الهراق يقدم على هذه الخطوة وهي ان الكويت لم تدفع للعراق نصيبها من الحرب الإيرانية فصدام كان يعتقد انه حامي الامة ضد النفوذ الفارسي الى عملية الانسحاب وما حصل للجنود وكيف تمت ابادتهم.

    الحصار: فاتورة قبل الاحتلال وبعد الكويت

    1990- 2003 والعراق تحت الحصار والضرب ان ذهبت الى العراق قبل 1990 ستجد شعبا مرفها ينعم بالمال ورئيس رغم جبروته الا انه اعطى شعبه فان عدنا الى الكاتب احمد منصور نجد انه رسم صورة واضحة لسنين الحصار.

    ولأن التضاد يوضح الأشياء فنقول إن المجتمع العراقي قبل الحصار كانت طبقته الوسطى هي الطبقة الأكبر، وكانت هذه الطبقة ميسورة الحال، فمثلاً كان الدينار العراقي يعادل ثلاث دولارات أمريكية. والرجل العراقي -بشكل عام- معروفٌ بكرمه وكرامته وشهامته، فهو لا يقبل ذل مسألة الناس أبداً مهما حدث له. فلك أن تتخيل هذا الرجل المنعم، المتعفف عن أموال الناس، لك أن تتخيل كيف تكون حالته النفسية بعد أن صار الدينار العراقي يحتاج إلى 2199 دينار آخر إلى جانبه حتى يعادل دولار واحد فقط!!ومتوسط دخله يعادل من 3 إلى 5 دولار شهرياً!! تخيل كيف يكون شعور أيّ رجلٍ كان يحيا حياةً منعمة فصار من أفقر الخلق!

    وهذا انعكس على الغذاء والتعليم والثقافة والكهرباء فبلد النفط لا يوجد بها كهرباء سوء التغذية قتل مليون طفل عراقي فان ذهبت الى شارع المتنبي العريق الشهير.. شارع الكتب والمكتبات.. تحوّل شارعنا الجميل هذا إلى ما يشبه الأطلال، فقد ناله الكثير مما ناله العراقيون أثناء الحصار. تجوّل فيه قليلاً وتحدث مع باعة الكتب، ستكتشف أنهم ليسوا باعة كتب بالأصل. إنهم أساتذة جامعات ومؤلفون ومثقفون أما الكهرباء فكانت تنقطع ساعتين أو ثلاثة عدة مرات يومياً، وهذا رائع مقارنةً بغير بغداد لأن الكهرباء خارجها لا تصل للناس سوى هاتين الساعتين أو الثلاثة فقط! وأما الماء، فلا تصل مياه صالحة للشرب سوى لخمسين بالمائة فقط من العراقيين، بعد أن كانت تصل لنحو تسعين بالمائة قبل الحصار. وبالنسبة للغذاء فقد مات قرابة نصف مليون طفل عراقي منذ بداية الحصار وحتى أكتوبر 2001م نتيجة سوء التغذية!! أما بخصوص التعليم فالكلام عنه تحصيل حاصل، فقد صارت حاله كحال كتب شارع المتنبي، لقد زهد فيه الناس حتى صار ثلاثة بالمائة فقط يلتحقون بالمدارس بعد أن كانوا ثمانين بالمائة!

    في مقابل صورة الشعب الذي التجأ بعضه إلى بيع كل الأبواب الداخلية لبيته، كانت صورة القائد ورجاله ينعمون في قصورهم وسياراتهم الفارهة كوضعهم الطبيعي قبل الحصار. بل لقد استفاد رجال النظام الكبار من الحصار أيضاً، فقد كانت حصص مشروع الأمم المتحدة "النفط مقابل الغذاء" -لاحظ الابتزاز حتى في اسم المشروع الخيري!!-تصل إليهم أولاً قبل أي أحد، ويوزعونها على من يحبونهم، وممن كانوا يحبونهم طبقة جديدة من رجال الأعمال تضاعفت ثرواتها أثناء الحصار من خلال هذه الحصص التي استفادوا ببيعها، وبالإضافة لتهريبهم السلع من خلال الحدود.

    المال أولا :

    سميت العراق ارض السواد لأنها تميزت بالأسودين التمر والنفط كما اخبرنا الكاتب السعودي من ام عراقية والنفط العراقي من اجود أنواع النفط كما التمر لذلك ا الهدف المعلن خو النفط والثروات العراقية كتب الكاتب الامريكي توماس فزيدمان مقالاً قال فيه ( ان النفط هو احذ اسباب الاعداد للحرب واذا حاول اي شخص بأن يقنعنا بذألك فأنه قطعاً لا يحترم عقولنا)..

    فإذا كان الامريكي ن حريص على نزع أسلحة الدمار الشامل فلن نقول إسرائيل ولكن كوريا الشمالية ودول كثيرة في أمريكا الجنوبية... وما اهتمام النظام العراقي بالديكتاتورية فن أمريكا هي صانعة معظم الانظمة الدكتاتورية في العالم... نرى من خلال هذا انا أمريكا أسبابها لغزو للعراق اسباب زائفة... أما الذي ساهم بشكل كبير في سقوط بغداد هو خيانة العرب للعراق وتقديم تسهيلات لأمريكا لاحتلال العراق ولم يكن هناك اية أسلحة مما ادعوا

    من هولاكو الى بوش

    المشهد واحد الهدف هو إبادة عاصمة الثقافة العربية هولاكوا ارتكب مذبحة قتل أي شيئ يتحرك اصبح النهر احمر من كثرة الجثث ابيدت المدينة وبوش قصف كل شيئ في العراق الحديث المصانع والمدارس والمستشفيات وسرق اثار البلد واستباح جنوده شعبها كما فعل هولاكو نعم كان النظام قويا وبرغم كل ما قدم للعراق دكتاتوريا اعد انفاس الناس وحمى فئة بعينها وقربها وهي اول من باعته للأسف لقد قاتل العراقيون قتال المنهزم لا المنتصر فمنذ البداية ظهرت الخيانة لولا شرفاء الوطن والمتطوعين من الدول العربية هم من دافعو عن العراق لان بوش حسم المعركة والهدف كان واضحا تدمير بغداد كما دمرت بيروت من قبل .

    طارق أيوب واستهداف الصحافة

    نعم استشهد طارق في قصف سريع مدروس على مكتب الجزيرة كان استهدافه رسالة لكل شخص حاول نقل الصورة او أرادها وكانت الجزيرة في قوة نشاطها لذلك كان لابد ان تصمت لقد قتلوا الشعب ضمن أسلحة كانت تجارب في فترة الحرب لم يتم دفن معظم الشعب داخل القبور لانه لا يوجد جثث من الأساس لتدفن

    وحل العراق بعد السسقوط

    سقطت عاصمة الرشيد!

    سقطت بفعل الخونة والفاسدة والنظام الحاكم في ثلاثة أسابيع، ولكنّ هناك مجموعات كبيرة من الشرفاء لم تسقط معها، وتحطمت غطرسة الأمريكان بصمودهم واستبسالهم ومقاومتهم، وارتقى كثيرٌ منهم إلى جنات النعيم نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله.كانت المقاومة شوكة في حلق القوات الأمريكية، ورعباً لهم، وإحراجاً للمغرور الأمريكي الذي ادعى أن الاستيلاء على بغداد لن يأخذ بضع ساعات، وأن العراقيين سيستقبلونهم بالورود لأنهم ساعدوهم على إزالة هذا الصدّام عن الوجود وأنهم سينتهون من العراق ويدخلوا سوريا وغيرها ليغيروا خريطة الشرق الأوسط، لكنّ المقاومة المسلمة من العراقيين والعرب المتطوعين من سوريا ومصر وأفغانستان وغيرهم بددت هذه الأوهام وأذاقتهم الويلات، حتى فرّت أعداد كثيرة من الأمريكيين من أرض القتال، وامتلئ وسائل الإعلام بصياحهم وتذمرهم على قياداتهم الذين ألقوا بهم في المجهول.

    وأخيرا

    بين العمري ومنصور وبغداد هنا نتحدث عن كاتبين أحدهم ابن البلد عاش التفاصيل والذكريات اهتم بنقل التفاصيل الدقيقة تلك التي تخصه والتي استبيحت وخاصة مشهد نهر دجلة ليلة السقوط حيث ظهر عم وجندي ودبابة

    اما احمد منصور فهو مواطن مصري لم ييهتم بالتفاصيل قدر اهتمامه بنقل الوقائع

    لكن الكاتبين نقلوا الصورة بالحقيقة المطلقة لقد اخطأ صدام عندما ادخل الشعب في متاهة كان في غنى عنها لكنه القدر منذ هولاكوا الى بوش

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ما أعجبني في هذا الكتاب الذي قرأته في بداية طلعتي إلى الحياة الحقيقية . هو نقل صور حية للحياة في زمن الحرب أي بعيداً عن الأحداث الكبيرة نقل صورة الناس التي تعكس تماما الحدث الكائن بعيداً عن تحويرات الإعلام . لا أؤمن بنظرة أي أحد إلى أي حادث في وقت الحرب فلا إراديا سيكون ذلك النقل به نوع من التحير لصالح الجهة الداعمة أو حتى القناعة الداخلية للأمور.لا يزال عالقا في رأسي كيف كان أستاذ أحد الجامعات فاردا كتبه على أحد الأرصفة ليبيعها . هنا كانت دمعتي الطفولية من الكتاب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب سياسي جميل معلوماته قيمة

    لغته جيدة نوعا ما

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق