محنة ثقافة مزورة - الصادق النيهوم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

محنة ثقافة مزورة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كتاب يدعو إلى العودة إلى جذور الإسلام الأولى كما فهمها المسلمون في عهد الرسول العربي، واعتمدها الخلفاء الراشدون من بعده.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.7 3 تقييم
23 مشاركة

اقتباسات من كتاب محنة ثقافة مزورة

لم يعد الصابرون هم الناس الذين يصبرون علي الشدائد في سبيل تغيير واقعهم .. بل اصبحوا هم الناس الساكتين الذين ينتظرون تغيير واقعهم بطول السكوت …

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب محنة ثقافة مزورة

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب (محنة ثقافة مزورة - صوت الناس أم صوت الفقهاء ) للكاتب الصادق النيهوم،يتحدث عن أزمة المصطلحات و أهمية الإتفاق على المفردات و خاصة الدينية منها و السياسية،و كيف أن الإختلافات في تفسير الكلمات المتعلقة بالدين و السياسة قد تؤدي إلى خلافات كبيرة،فأحيانا يتم تحميل المفردة أكثر مما تحتمل ،و أحيانا يتم تضييق ما هو مقصود بها،وأحيانا يتم نشل مصطلح من الإنقاض و العودة به ،و أحيانا يتم دفن بعض المصطلحات و هي حية لكي تموت و تموت معها الأفكار المرتبطة بها ،فالكاتب ركز كثيرا على دور المفردات في المناقشات الدينية و الإجتماعات السياسية و كذلك خارجها،و بين أهمية العودة إلى أصل الكلمات و إشتقاقاتها و في بعض الحالات إلى لغاتها الأصلية،فالترجمة قد تسلب بعض المفاهيم مقاصدها دون أن يتم تعمد ذلك ،و في بعض الأحيان يرى كاتبنا بأن هناك مؤامرات مدبرة لتقويض المصطلحات...

    في مقدمة الكتاب أخذ الكاتب يشرح لنا ماهية العالم القديم و العالم الجديد و كيفية تشكلهما،هو يتحدث بسرد تاريخي و بإندفاع قلبي سيزداد في صفحات الكتاب التالية،فخسارة العرب و المسلمين للمكانة التي كانت عندهم تمثل حسرة تتشعب نقاطها في الأسطر التي جمعها و التي خطها،فهو إهتم بعرض ما ذكرته المصادر و أيضا بتحليل ما ورد فيها وفق نهجه،ليبدأ بعد المقدمة أول هامش في الكتاب ليوضح بعض الأحداث و التواريخ الهامة و المعلومات ،و الهوامش التي وردت في الفصول اللاحقة حملت البصمة نفسها،وهذه الهوامش قد تمثل كتابا بذاته لإن فيها إطناب وصفي و معلوماتي و شرحي للوقائع و بتوثيق مميز،فهي هوامش لا ينبغي ان يهمشها القارئ لأنها مطولة أو لأنها ترد في نهاية الفصول،هي تساعد القارئ على سبر فهم ما سبق أن قرأه في الفصول و تقرب إليه وجهة نظر الكاتب في الكلمات أكثر...

    وكاتبنا بدأ بمصطلح "السياسة" و هو الأكثر إستخداما هذه الأيام ،و صار يعرف السياسة لغويا و دينيا و عسكريا ،و من ثم عرج على مصطلحات كالحكم و كالمجاهد و هي قد يتصور الكثيرون بأنها واضحة و لكنه أيضا فسرها و بين مكامن إختلاف الفهم فيها،و قد لا يخطر على بالنا أن نفكر في الفرق بين "الجامع" و "المسجد" و مع ذلك فالكاتب فكر في الفرق بينهما، و عدد مبدأين في الإسلام و هما إلغاء التوسط بين الخالق و عباده، و أن الإسلام أتى ليحيى الناس أجمعين بسلام من كل الأديان و ليس ليعيش أولاد آدم –عليه السلام-في حالة عداء ،و تطرق أيضا إلى موضوع أهمية يوم الجمعة و ما المفترض أن يمارسه المسلمون فيه من عبادات بطريقة صحيحة،و ينعطف الكاتب منعطفا إقتصاديا و فيه كذلك ملمحا دينيا فيفصل في مصطلحات ك"الربا" و البنوك" ،و من ثم ينقلنا إلى مفردات عسكرية و أبرزها كان "الجيش" ،و أوضح لنا دور الجيش عند الرومان و بعد ذلك في عهد معاوية بن أبي سفيان ،و حاول أن يتأمل في أباب فرقة المسلمين التي حدثت و دور الجيش الدائم و الجيش الغير دائم و نشوء هذه الظاهرة،و أخذ الكاتب يعلل أسباب الصراعات السياسية و التي يحاول البعض في وضعها في إطار ديني،و هنا يدافع كاتبنا عن الإسلام و يباشر في إزالة التشويش الذي يحوم هذه الفكرة،و في فصل "الكلمة الساكتة" تفيض الصفحات بالعديد من المفردات و معانيها مثل "السلام" و "مسلم" و "الرحمة"و "القرآن"و "الديمقراطية"و "وطن" و "الإيدولوجية"و"الشفاعة" و أوجه تباين تفسيرات الناس لها حسب رؤاهم و توجهاتهم و مواقفهم،و تحدث الكاتب عن مفهوم الدولة لدى المسلمين بعد وفاة الرسول-صلى الله عليه وسلم- ،و قيام الدولة الأموية و أنظمتها التي إستمدت بعضها من الحضارة البيزنطية ،و ظهور الدولة العباسية التي أعلنت في البداية إنقلابها عن الدولة الأموية لتحاكيها بعد ذلك سياسيا،و في هذه الأجواء راج مصطلح "خليفة" و كثرت التفاسير المحيطة به لتزيد من التشعب تجاهه،و هنا حرص الكاتب على عرض إنقسامات علماء الدين في السياسة و فهمها،فمنهم من إبتعدوا عنها و منهم أعلنوا قناعاتهم ،و منهم من إعتمدوا على نصوص القرآن و الأحاديث ،و منهم طاب لهم الإبحار في تفسير هذه النصوص ،و منهم من حاولوا الإلتزام بها كما هي حرفيا كلمة بكلمة،و هنا يتساءل الكاتب عن دور المؤرخين و هم يسطرون الأحداث و مقدار مصداقيتهم خاصة أن من يملك السلطة و النفوذ و المال هو من يدعم أقوالهم عادة،فهل تاريخنا المكتوب و المنقول إلينا عبر العصور هو حقيقي؟!

    و يخصص الكاتب صفحات ليعدد لنا الخسائر التي مني بها المسلمون إزاء خذلانهم لأنفسهم و لطموحاتهم،هو يرثي ما تركه المسلمون خلفهم سياسيا و إقليميا و إقتصاديا و بالطبع ثقافيا،فبين لنا الإرث الهام الذي تركه أهل العلم و الفلسفة من المسلمين و العرب،و كيف أنهم اليوم في حالة إنحسار ثقافي كبير ،و يأتي بعد ذلك فصل يدور حول شخصية جحا الأسطورية و نكاتها الساخرة و ما بها من إسقاطات حول السياسين و رعاياهم ،فجحا كما يرى الكاتب في جمله القصيرة يكشف عن أسباب و مسببات الأزمات في عصره أو في العصور التي يقترح بإنه عاش فيها ،و العصور تتشابه مع بعضها و مع عصرنا،ليكمل لنا الكاتب حديثه بطريقة منهجية من خلال توضيحه لمفهومي "الديمقراطية" و "الشورى" ،و رؤية المنظار الغربي للحرية و رؤية المنظار الشرقي لها ،و بعد ذلك يناقش مفهومي "الليبرالية"و "الشيوعية" و معانيهما و ما لهما و ما عليهما وفق وجهة نظره،و يتكلم عن تضارب آراء المسلمين و العلماء منهم حول الأعياد فعلى سبيل المثال منهم من يختلفون حول الإحتفال بالمولد النبوي ،فمنهم من يعتبرونه بمثابة العيد و هناك من يخالفونهم ،و في نهاية الكتاب يلخص المؤلف تطلعاته حول المفردات كما يبتغيها و البنود التي يرى بأن الإسلام يرتضيها..

    كتاب (محنة ثقافة مزورة - صوت الناس أم صوت الفقهاء ) للكاتب الصادق النيهوم،يعدد زوايا رؤية المفاهيم بوضعها في مصطلحات و مفردات توسعت لدى مؤلفنا .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كعادة الصادق النيهوم ... مبدع ، مجموعة من المقالات عن الثقافة الإسلامية ،، كانت الامتع بالنسبة لي >> (هوامش) اسلوب مميز ، وافكار قوية ، تحتاج فعلا للنظر فيها ودراسته

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون