ديوان الإمام الشافعي من سلسلة شعراؤنا - الإمام الشافعي (محمد بن إدريس الشافعي)
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ديوان الإمام الشافعي من سلسلة شعراؤنا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يضم هذا الكتاب بين دفتيه كل ما وصل إلينا من شعر (الإمام الشافعي) هذا الشعر الذي يتسم بالسمة الأخلاقية؛ ولا غرابة في ذلك فهو العالم الفقيه الحافظ المحدث؛ الذي شغلته العلوم القرآنية والدينية عن سواها إلا ما جاء صاباً في الناحية الخلقية أو جانب الدعاء والابتهال أو مورداً حكمة أو مثلاً. وهكذا فإن شعر الشافعي ذو طعم ورائحة يختلفان عن شعر الشعراء الآخرين التقليديين... إنه شعر رجل الدين الذي يقول الشعر ناصحاً موجهاً مؤدباً، ولذا فقد قال الشعر مفتخراً بمقدرته على القريض غير أن الشعر في نظره يزرى بالعلم. ومع ذلك فقد جاء شعر الشافعي في أغراض متعددة تنبع من أفكاره، الداعية إلى الله جلّ جلاه، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد وسمت قصائده بسمة السهولة والبساطة في التعبير والأسلوب.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2008
  • 218 صفحة
  • [ردمك 13] 978-9953-27-115-6
  • دار الكتاب العربي

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.4 5 تقييم
32 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ديوان الإمام الشافعي من سلسلة شعراؤنا

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    من الصعب الحديث عن الامام الشافعي.

    زرت قبره وشعرت براحه غريبه وزهد .

    من اجمل ماقرأت :

    ** قد مات قوم وما ماتت مكارمهم

    وعاش قوم.. وهم في الناس اموات

    ** إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ

    فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

    ** دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ

    فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

    ** وَلا تَمشِيَن في مَنكِبِ الأَرضِ فاخِراً

    فَعَمّا قَليلٍ يَحتَويكَ تُرابُها

    ** فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً

    يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ

    فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ

    أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ

    فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى

    وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ

    وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً

    وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ

    ** لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّكَ في الحَشا

    في بَطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا

    لَو شاءَ أَن تَصلى جَهَنَّمَ خالِداً

    ما كانَ أَلهَمَ قَلبَكَ التَوحيدا

    **

    قَلبي بِرَحمَتِكَ اللَهُمَّ ذو أُنُسِ

    في السِرِّ وَالجَهرِ وَالإِصباحِ وَالغَلَسِ

    ماتَقَلَّبتُ مِن نَومي وَفي سِنَتي

    إِلّا وَذِكرُكَ بَينَ النَفسِ وَالنَفَسِ

    لَقَد مَنَنتَ عَلى قَلبي بِمَعرِفَةٍ

    بِأَنَّكَ اللَهُ ذو الآلاءِ وَالقُدسِ

    وَقَد أَتَيتُ ذُنوباً أَنتَ تَعلَمُها

    وَلَم تَكُن فاضِحي فيها بِفِعلِ مَسي

    فَاِمنُن عَلَيَّ بِذِكرِ الصالِحينَ وَلا

    تَجعَل عَلَيَّ إِذاً في الدينِ مِن لَبَسِ

    وَكُن مَعي طولَ دُنيايَ وَآخِرَتي

    وَيَومَ حَشري بِما أَنزَلتَ في عَبَسِ

    **

    تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي

    وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي

    وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني

    وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ

    سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ

    وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ

    فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً

    وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كان طبيباً .. شاعراً .. شيخاً له مكانه " وأكثر " .. من كان يدركُ كل ذلك عن إمامنا الشافعي ؟

    أتبع الحنبلي أنا لكنني عشقت الشافعي .. ومن الآن هو قدوتي ..

    أشعاره مليئة بالأخلاق .. الحكم .. وحتى التربية كان إمامنا الشافعيّ شاعراً مُعلِماً .. رحمة الله .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لمَ قد يعيبُ أي إنسانٍ أشعار هذا الإمام؟ كلها حكمة وطرفة وزهد!

    أعجبني الكتاب، وتمنيت لو أنه لم ينتهي :')

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون