ماركيز يتحدث، لا ينسج حكاية هذه المرة ككل المرات التي التقيتُ به، لم يكن متدفقاً كله، هو يعني هذا؛ لكنه شاركنا بكل رحابة صدر بعض مخاوفه وتساؤلاته وخواطره.
من الإيمان بالماورائيات، والقصص الفاقدة أصلها، وموقف أميركا من أدباء أمريكا اللاتينية، إلى جائزة نوبل وأحقيتها ونحسها في جانبٍ آخر كانت المقالات خفيفة؛ لكنها لا تخلو من إضافات على قدرٍ من الجمال هنا وهناك. طريقة إخراج الكتاب لم تكن مريحة بالنسبة إليَّ إجمالاً.