معذبو الأرض - فرانز فانون
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

معذبو الأرض

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

الدكتور فران زفانون الذي كان علماً من أعلام الفكر السياسي، وبطلاً من أبطال النضال في معركة التحرر من الإستعمار، يحدثنا في هذا الكتاب الذي كتبه قبل أن تختاره المنيه وهو في ريعان الشباب، عن دور العنف في معركة التحرر، مستشهداً بكفاح التحرير الوطني الجزائري خاصة، هذا الكفاح الذي خاضه ببسالة وقف عليه حياته، كما يحدثنا عن دور التنظيم الشعبي والنوعية السياسية للجماهير المكافحة في حماية الإستقلال بعد إنتزاعه، وفي بناء المجتمع الثوري التقدمي الذي لا يمكن إلا أن يكون إشتراكياً..
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 9 تقييم
45 مشاركة

اقتباسات من كتاب معذبو الأرض

إن مدينة المستعمِر مدينة صلبة مبنية بالحجر والحديد، مدينة أنوارها ساطعة، وشوارعها معبدة بالاسفلت، وصناديق القمامة فيها ما تنفك تبلع نفايات ما عرفها الآخرون، ولا رأوها يوماً، ولا حلموا بها. والمستعمِر لا تُرى قدماه عاريتين قط، اللهم إلا على شواطئ البحر، ولكن الآخرين لا يمكن أن يقتربوا منها اقتراباً كافياً. قدمان تحميهما أحذية متينة مع أن شوارع مدينتهما نظيفة، ملساء، لا ثقوب فيها ولا حصى.

مشاركة من khaled suleiman
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب معذبو الأرض

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الاستعمار لا يمكن التحرر منه بالمعاهدات أو الاتفاقيات .. إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ..مفهوم الاستعمار الذي تحدث عنه فانون ليس الاستعمار الخارجي فقط .. بل الاستعمار الداخلي .. إن ما تصنعه الحكومات بنا .. من تجويع و استعراض للطائرات التي لا تجد إلا رؤوس المواطنين للتحليق فوقها .. و زرع الخوف .. و تقليص التفكير ليصبح حول مائدة العشاء فقط .. إن ما يصنع بنا يجعلنا في حالة من الإنكار الداخلي لنا .. لكرامتنا .. لإنسانيتنا!

    في داخل كل منا... مستعمٍر .. و مستعمَر ..

    أيهما بلغ أشده .. استوطننا !

    الاضطهاد... ثمرة شجرة زرعها العنف منذ قرون ..و من يعتقد أن ما أخذ باقوة يمكن أن يسترد بمعاهدة سلام .. فلا أملك له إلا علامة تعجب تحوم فوق رأسي!

    فانون: " إن الشعوب المتخلفة تحطم أصفادها .. و الأمر الخارق أنها .. تنتصر!" ..

    ظهور الأحزاب السياسية في أي بلد متخلف يعني إغراق المطالب إلى قاع البئر .. على الأحزاب أن تظهر "بعد" الثورة .. و ليس قبلها ! الأحزاب إذا ظهرت قبل الثورة لن تكون سوى برجوازية وطنية كالاستعمار .. لكن بمنحى يختلف قليلا

    تحدث بإفاضة عن أهمية أدب المقاومة .. و كتب فيه غسان كنفاني بشكل أكثر روعة بالطبع

    عميق هذا الكتاب .. منذ مدة لم أقرأ كتاباً بروعته

    ..

    الاء الشنطي

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكتاب فى المجل جيد واللافت للنظر هو التشابة الذي يصل فى بعض الأحيان لتطابق بين الإستعمار قديما وبين الطغمة التى تحكم بلادنا وأفريقيا الأن وبعد مضى ما يزيد عن نصف قرن أو أكثر على الإستقلال المزعوم لأكثر هذة الدول ..

    للأسف الترجمة غير جيدة ،وجدت صعوبة شديدة فى البداية حتى تأقلمت مع سوء الترجمة والكتاب يستحق الأربعة نجوم والنجمة كتقييم وينقص نجمة لسوء الترجمة...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من اجمل ما قرأت، كتاب ممتع يصف العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر وتطور الصراع بينهم الى التحرر التام، يصف نظرة المستعمِر الى اهل البلاد الاصليين ونظرة المستعمَر الى مستعمريه وكيف تتطور هذه النظرة وكيف ينهض الانسان في طريق التحرر وما هي السبل الى ذلك، يصف طبقات الشعب وتفاعلها مع بعضها واتحادها في سبيل تحرير اوطانها، كيف يتطور الكفاح من مجرد كلمة الى حمل البندقية والسير في طريق المعركة، كيف تتحد طبقات وفئات المجتمع ضد قوى الاستعمار، ثم يصف ما بعد معركة التحرر والاحزاب التي تنشأ في البلاد المحررة وماذا عليها ان تفعل في سبيل نهضة الامة وعدم رهن مقدراتها لمستمِرها القديم. يصف التغييرات التي تحدث في ثقافة الامة ومن ثقافة جامدة ميتة الى ثقافة غنية حية مليئة بنماذج البطولة التي تعبر عنها الحكايات الشعبية والشعر والاغاني والرسم وكيف تصبح هذه الثقافة أداة فعّالة في مكافحة المستعمِر. المقدمة التي كتبها سارتر من افضل ما قرأت وتستحق التأمل لما بها من معاني تصف اوروبا وازدواجيتها الانسانية في التعامل مع السكان الاصليين وسكان اوروبا المستعمرين.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    .

    # ملحق البعد الاسلامي في كتاب فانون:

    اردت الحديث هنا قبل الخوض في تفاصي الكتاب :

    هو يعطي لمحة عن الظروف التي جعلت فرانز فانون ربما يتجاهل عن عمد البعد الإسلامي ربما لكونه ماركسي فهو لايريد ان يكون الدين عنصرا فعالا سواء الدين الاسلامي او المسيحي لذلك يمكن القول ان قانون تجاهل البعد الديني عمدا هذا البعد الذي تمت اضافته بعد طبع الكتاب

    # العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر:

    العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر، تكون علاقة مطربة وتعتمد في كيفية إشعال الثورات، وفي كيفية الحفاظ على الثورة من تلاعبات الاستعمار والنخب المحلية الخاضعة له، ويكشف لنا الحقيقة الموجعة التي تقول بأن الاستعمار استبدل الاحتلال المباشر ذا الكلفة المادية والبشرية العالية باستعمار آخر محلي أقل كلفة وخاضع تمامًا لقوى الاستعمار السابقة، وترتبط مصالحه الثقافية والسياسية والاقتصادية به من خلال نموذج تفسيري طائفي، قومي عنصري، تمت صناعته سلفًا على يد المستشرقين.

    # الاحتلال. والاستعمار. وأثره على الشعوب.:

    يقول فرانز فانون في اقتباس بديع:

    "إن محو الاستعمار وهو يستهدف تغيير نظام العالم إنما هو، كما ترون، برنامج لقلب النظم قلبًا مطلقًا. ولكنه لا يمكن أن يكون ثمرة عملية سحرية أو زلزالًا طبيعيًا أو تفاهمًا وديًا؛ أي إنه لا يمكن أن يعقل، ولا يمكن أن قوتين تستمد كل منهما صفتها الخاصة من ذلك التكوين الذي يفرزه الظرف الاستعماري ويغذيه، إن التجابه الأول الذي تم بين هاتين القوتين إنما تم تحت شعار العنف".

    ويمضي فانون في وصفه للمجتمعات العنصرية فيقول إن العالم الاستعماري هو عالم مقسم على حسب الهوية؛ فهناك مدن للأوروبيين ومدن للسكان الأصليين، ومدارس للأوروبيين ومدارس للسكان الأصليين، كما في جنوب إفريقيا، والخط الفاصل بينهما هوالشرطي أو الدركي؛ فهو الوسيط الذي يتحدث لغة العنف وحدها في مجابهة المستعمَر. لذا؛ فهو يرى أنه لا سبيل للمصالحة؛ فالصراع بينهما صفري في الأساس وبقاء أحدهما يعني فناء الآخر.

    # مزالق الشعور القومي:

    يمضي فانون بعد ذلك في مبحث أسماه: (مزالق الشعور القومي فيصف ما انتهت إليه المرحلة السابقة بأنّ يرحل الاستعمار كوجودٍ فعلي، لكن بعد أن صنع ربائبه ممن أسماهم: (برجوازية الوطنية)، وهي طبقة تقوم بدَوْر الوساطة بين البلد المستعمَر وقادة الاستعمار، وتوثق الارتباط الاقتصادي بينهما، ويصف فانون نفسية هذه الطبقة بأنها نفسية رجال أعمال لا روّاد صناعة، فليس هناك توجّهٌ ينتقل فانون- بعد ذلك- لعرض طبيعة الوحدة الإفريقية بعد عهد الاستقلال، ويبين أنّ القادة الجدد كان من المفترض أن يقوموا بعملية تأميمٍ حقيقيٍّ، يخلق صبغة جديدة للأمّة الإفريقية من عرب وأفارقه وما بين ذلك، ولكنهم حرصوا فقط على تملّك السلطة، فأصبحت الوحدة من أحلام اليقظة، وهنا يرى الإفريقي أنّ مصالحه لا تُحمى من خلال هذه الوحدة؛ في مقابل أنه يجد الرجوع إلى الإقليمية والقبلية أوفر لحظّه وأحصن لحقوقه. نحو الإنتاج والابتكار والبناء والعمل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق