اقتباسات من كتاب الطريق إلى الإمتياز

لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى

إذا لم تكن أخلاقك جيدة -أعصابك و أحاسيسك مشتعلة

لولا الآلام لما وجد الأمل ,

و لولا العلم لما وجد العمل ,

و لولا السير لما وجد الوصول ..

إن النصائح موجودة في الكتب،

وهي موجودة حولك في الحياة،

ولكن الحكمة موجودة في إبتسامة طفل صغير،

أنظر إلى روعة الخلق،

ستراها في جناح فراشة،

ستجدها في تغريد العصفورة،

ستجدها في روعة السماء ورونقها،

ستجدها في موجة هادئة تبعث صوتا جميلا يعجبك،

أو قليل من الهواء يلمس خدودك، هذه هي السعادة ..

لآ تيأس، فلآ حياة مع اليأس، ولآ يأس مع الحياة.

.. فكثير من الناس يعتقدون أن الرؤية هي الهدف، ولكن الهدف هو جزئيات الرؤية، فالرؤية هي نهاية الطريق، ومعظم الناس ينظرون إلى نهاية الطريق على أنه هو الهدف، تم إذا به يصاب بالإجباط، لأنه يقارن بين ما هو عليه الآن، وبين ما يريد أن يكون ..

إن كل البشر على وجه هذه الأرض منذ أن خلق الله (سبحانه وتعالى) سيدنا آدم (عليه السلام) متحدون في أربع أشياء، هي:

الخامات: أي الحواس الخمسة.

الوقت: 1440 دقيقة، أو 24 ساعة في اليوم.

الفكر: فكل الناس متحدون في الفكر؛ لأن الله (سبحانه وتعالى) قد أعطى لنا العقل البشري والمنطق والقدرة على التفكير والتحليل.

الطاقة: التي تخرج بسبب هذا الفكر والمنطق والتحليل.

فلولا الألم لما وجد الأمل ، ولولا العلم لما وجد العمل ، ولولا السير لما كان الوصول ..

ما يوجد في قلبي ويجري في دمائي ويسيطر على فكرى يجب أن يخرج للحياة،

وهذا هو الهدف الذي هو جزء لا يتجزأ من الرؤية.

قانون توافق الخواطر وقانون الانجذاب وقانون الجذب هو أن تفكر في شيئ وتجده يحدث،

وقانون الرجوع هو عندما تفكر في شيئ يعود عليك من نفس النوع

أحيانا ننظر الى الماضي فنجده مؤلما، وننظر الى المستقبل فنجده مظلما، فاترك هذه ، وانظر عميقا في داخلك وتوكل على الله بحب تام، ثم انظر مرة اخرى ستجد الماضي مفرحا والمستقبل مشرقا.

العمل هو الذي يفرق بين النجاح والفشل، وبين السعادة والتعاسة، وبين التقدم والوصول إلى القمة او القعود عن الوصول اليها.

الرؤية هي نهاية المطاف، ذاك الخيال الذي يزداد وضوحا أمام ناظريك، اما الاهداف فهي الخطوات التي تؤدي إلى الرؤية والسلالم الموصلة لها. فالهدف ينتهي بمجرد تحقيقه ولو كان مرتبطا بالرؤية لاستمر مع الزمن.

.. وهذه هي طبيعة الإنسان،

بمجرد أن يصل إلى النجاح إن نظر وراءه إلى ما لاقى في سبيل نيل هذا النجاح لا يشعر بأي مشقة لاقاها،

وينسى كل شيئ إلا هذا النجاح الباهر،

ويقول : لقد تعبت جدا في هذا الطريق،

ولكنني أستحق هذا النجاح.

كل الناس جميعاً في امتحان واختبار وتحديات، وفي أثناء هذه التحديات تظهر أخلاق الإنسان..ص77

إن الله سبحانه وتعالى يريد منا أن نكتشف قدراتنا اللامحدودة بداخلنا..

يريد منا أن نكتشف هذا العقل البشري الذي وهبنا إياه بكل ما يحويه من معجزات لا تخطر على بال بشر..

ذلك العقل الذي أعطاه للإنسان لكي يعظمه ويجعله فوق كثير من مخلوقاته ..

..وكلما أعطيت كلما أخذت،

وكلما أصبحت في معية الله عز وجل.

ومن علامات العفو عند المقدرة أن تدعو لهذا الشخص أن يهديه الله كما هداك ..

.. حين تقرر أن تعفو فإنك تركز كل طاقتك ومجهودك على نجاحك،

ولكنك إذا قررت أن تحارب العالم كله ففي هذه الحالة ستجد أن طاقتك كلها قد ذهبت سدى،

وتجد أنك لم تحقق أي شيئ مما كنت تريد،

لأنك قد لإستهلكت طاقتك في هذه الحرب التي أنشأتها ..