اقتباسات من كتاب آذان الأنعام : دراسة قرآنية علمية لنظرية داروين فى الخلق والتطور

تصف اشهر آيات العرش في القرآن كيف فرض الله سلطانه المطلق علي الكون كله بصورة رهيبة مهيبة. إحدي هذه الآيات تصف كيف فرض الله سبحانه وتعالي سلطانه علي الماء ليكون سر الوجود المطلق

..مما سبق يمكننا أن نفترض أن الجمرات الخاصة التي يجمعها الحجيج من وادي مزدلفة لرجم الشياطين لا بد وأن تكون من صنف الحجارة التي تولد طاقة مدمرة لطاقة الجن، ولذلك سميت جمرات

نزلت آخر آية من الرسالة الخاتمة في مزدلفة، "في ذات المكان والزمان الذي صدر فيه أول تشريع إسلامي لأول إنسان عاقل.. فالبداية الرهيبة كانت هنا، وهنا كانت النهاية المهيبة أيضا

• "أي إنسان، ومنذ أن يكون طفلا إلى أن يكبر، يتغذى على النبات والحيوان، النبات يتغذى على الطين الخصب، والحيوانات التي يأكلها الإنسان تتغذى على الأعشاب، بالتالي فإن مركبات الطين تنتقل إلى جسم الإنسان منذ طفولته إلى جسمه عن طريق النبات والحيوان آكل النبات"

كل هذه القوانين المتصلة ببعضها بعضا (القوانين الكونية) هي الملائكة أو الرسل التي سجدت وأخضعت لعقل آدم حين طوره الله لإنسان عاقل فأصبح في مقدوره اكتشافها والتحكم فيها

• "القصة المتداولة اليوم عن خلق آدم وحواء مصدرها واحد هو تأويلات اليهود لكتبهم، والتي انتقلت منهم إلى المسلمين"

• "من الملفت للنظر أن الله تعالى حينما يصف ظاهرة كونية أو حقيقة علمية يستدرج العقل البشري بالتدبر فيها، ثم الاستزادة من البحث، وذلك بطرح الحقيقة بكلمات مختصرة جدا، ولكنها منتقاة من اللغة العربية بحكمة بالغة، مما يوحي بأبعاد عميقة جدا تستفز العقل البشري، وتثير الفضول"

• "(لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب...) وتوجيه هذه الآية بالخطاب إلى أولي الألباب يدل على أن في قصص من قبلنا حكم يجب أن نعقلها، وليس أن نتفاعل معها عاطفيا بجهل"