مادام من ينتظرونه من لا يريدهم ومن ينتظرهم لا يأتون فلم يعد شيء يهم
فئران السفينة
نبذة عن الرواية
الخوف لا يزال يسيطر عليه، ووجه النمرة لم يفارق خياله، يتداخلان ويتشابهان... وجهها يتشكل في ملامحه، وملامحه تنسج صورتها، حتى اختلط الحابل بالنابل ولم يعد يستطيع التمييز بينهما. كان كل ما يجمعهما حلمًا خاصًا به وحده. حين كان يراها من بعيد، كانت تملأ كيانه، تدفع الدماء إلى كل أطراف جسده، وكان يكتفي بالتمني فقط. ولكن عندما اقترب منها، بدأ يخشاها، وكانت هي لا تدرك ذلك تمامًا. فلو أدركت مخاوفه، لكان قد ضاع بلا رجعة. استغل نقطة ضعفه الصغيرة، واستفاد منها بذكاء، لكنه ظل يخشى لحظة انكشافها، حين تجد نفسها وحيدة، محاصرة في زاوية ضيقة، فتتمدد كالتنين، وتقتلع كل ما يعترض طريقها. هل حانت تلك اللحظة الآن؟.عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 232 صفحة
- [ردمك 13] 9789777950442
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية فئران السفينة
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مروة وهدان
رواية جيدة جدا وبها كثير من الاستشراف للمستقبل وفي رأيي رما تكون أفضل من تغريدة البجعة للكاتب مكاوي سعيد.. وتتعاطف كثيرا مع بطل الرواية محمود الذي عاش ومات تائهاً ولم يقدر على تحقيق ما كان يريد..
-
Mohamed Yehia
الرواية جميلة،ولكن ثلثها الأخير يبدو كرواية ثانية، تختلف عن طبيعة البطل والرواية الأساسية
-
Dr.Hanan Farouk
الفئران دائماً في حالة فرار..فالخوف الدائم المستمر هو محركها للحياة بالرغم من ذلك تنتابها حالات شجاعة مفاجئة حين يهاجمها الجوع ويسيطر عليها أنينه وجنونه فتستسلم للسرقة حتى وهي تعرف أن مخالب وأنياب القطط تحيط بها...هذه ربم هي الفكرة العامة للرواية..وبالرغم من أن الرواية مكتوبة بشكل جيد إلا أن شخصيات كثيرة وربما معظم الشخصيات لم يتم الإبحار في أعماقها بالدرجة الكافية فبدت سطحية عليها علامات استفهام..عموما ليس المطلوب أبدا أن تكون كل الأدوار مفهمة مائة بالمائة..لكن هناك أحيانا علامات استفهام قوية في مناطق مهمة وفاصلة من الرواية أثرت على السياق العام للسرد ربما تكون مقصودة ولكني أراها ضد السر وليست له...هناك أيضا ضغوط مورست لصالح التشويق هزت منطقية الرواية أحياناً..لكنها في النهاية جزء لا يتجزأ من تجربة كاتبها..ورحلته السردية..