الإسلام على مفترق الطرق > اقتباسات من كتاب الإسلام على مفترق الطرق

اقتباسات من كتاب الإسلام على مفترق الطرق

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الإسلام على مفترق الطرق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الإسلام على مفترق الطرق - محمد أسد
أبلغوني عند توفره

الإسلام على مفترق الطرق

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إن تقليد المسلمين لمظاهر الحضارة الغربية سيجعلهم مجبرين على تبني النظرة الأخلاقية الغربية ؛ لأن تقليد المظهر الخارجي يقود - بدرجات- إلى تبنًّ مقابل للنظرة الشاملة المسؤولة عن ذلك المظهر

  • اننا نحلم بنور الاسلام ينتشر على البلاد المترامية بينما الشباب المسلم في جوارنا القريب يقعدون عن قضيتنا ويفرون عن آمالنا.

    مشاركة من عمــــــــران
  • ان الميل الى تقليد التمدين الاجنبي نتيجة الشعور بالنقص. هذا، ولا شيء سواه، ما يصاب به المسلمون الذين يقلدون المدنية الغربية. انهم يفاضلون بين قوتها ومقدرتها الفنية ومظهرها البراق وبين البؤس المحزن الذي ألمّ بالعالم الاسلامي، ثم يأخذون في الاعتقاد بأنه ليس في أيامنا هذه من سبيل إلا سبيل الغرب. وانك لترى لوم الاسلام على تقصيرنا نحن زياً شائعاً بيننا اليوم. واما في أفضل الاحوال فان اولئك الذين نسميهم عقلاء من بيننا يتخذون موقفاً اعتذارياً ويحاولون أن يقنعوا أنفسهم ويقنعوا الآخرين بأن الإسلام يمكنه بسهولة ان يتشرب روح المدنية الغربية.

    مشاركة من عمــــــــران
  • وما من مدنية تستطيع أن تزدهر أو أن تظل على قيد الوجود بعد أن تخسر اعجابها بنفسها وصلتها بماضيها.

    مشاركة من عمــــــــران
  • ما من دين ابداً حث على التقدم العلمي كما حث عليه الإسلام. وان التشجيع الذي لقيه العلم والبحث العلمي من الدين الإسلامي انتهى الى ذلك الانتاج الثقافي الباهر في ايام الامويين والعباسيين وأيام دولة العرب في الأندلس. وإن أوروبة لتعرف ذلك حق المعرفة لأن ثقافتها هي نفسها مدينة للاسلام بتلك النهضة على الأقل بعد قرون من الظلام الدامس.

    مشاركة من عمــــــــران
  • ..... ولكن الذي صنعه العرب كان أكثر من بعث لعلوم اليونان القديمة. لقد خلقوا لأنفسهم عالماً علمياً جديداً تمام الجدة. لقد وجدوا طرائق جديدة للبحث وعملوا على تحسينها، ثم حملوا هذا كله بوسائط مختلفة الى الغرب. ولسنا نبالغ إذا قلنا ان العصر العلمي الحديث الذي نعيش فيه لم يدشن في مدن أوروبة النصرانية، ولكن في المراكز الاسلامية: في دمشق وبغداد والقاهرة وقرطبة.

    مشاركة من عمــــــــران
1
المؤلف
كل المؤلفون