الإسلام على مفترق الطرق > مراجعات كتاب الإسلام على مفترق الطرق

مراجعات كتاب الإسلام على مفترق الطرق

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الإسلام على مفترق الطرق؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

الإسلام على مفترق الطرق - محمد أسد
أبلغوني عند توفره

الإسلام على مفترق الطرق

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب فعلا صادق جدا ، محمد أسد -كما شعرت به فى هذا الكتاب- هو رجل شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ، الرجل استطاع الوصول لقناعات خاصة بتصوره للإسلام عجز أن يصل إليها كثيرون ممن يدعوا انهم مفكرون إسلاميون، هو ينقد بمنتهى الصراحة و الوضوح أى محاولات لتذويب المجتمع المسلم فى المدنية الغربية، و هو الرجل الذى ولد يهوديا و عاش بداية حياتة فى مجتمع أوروبى عنصرى بإمتياز، حقا هو رجل ولد ليكون مسلما

    من أمتع الفصول بالنسبة لى كان فصل الحرب الصليبية الذى يشرح فيه أسباب عداء الحضارة الأوروبية للإسلام، و هو كلام أشار إليه سابقا فى مقدمة كتاب الطريق إلى مكة، و أيضا الفصل الذى يتحدث فيه عن التربية

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هل بلغ الاسلام مفترق الطرق بأهله ام أنهم اختاروا طريقاً آخر، هذه الأسئلة يجيب عليها هذا الكتاب بأسلوب جميل يضع يده على الجرح ويأتي بالدواء، ان لهاث المسلمين اليوم وراء الحضارة الغربية ومدنيتها ليس بالدواء الشافي لما وصل اليه المسلمين من انحطاط، ان الدواء الشافي هي بالعودة الى جذور الاسلام وبناء ثقافة الأمة الإسلامية النابعة من شخصيتها هي لا من الجري وراء النماذج الغربية والحضارة الغربية ولا الفلسفة الغربية.

    مقتطفات من الكتاب:

    ان الجو الديني في كثير من بيوت المسلمين قد بلغ به التدني والانحلال الفكري حداً أخذ يثير في الأحداث الناشئين (المسلمين) عوامل الإغراء الاولّي لأن يولّوا الدين ظهورهم.

    ان المدنية ليست شكلاً أجوف فقط ولكنها نشاط حيّ، وفي اللحظة التي نبدأفيها بتقبل شكلها تأخذ مجاريها الأساسية ومؤثراتها الفعالة تعمل فينا، ثم تخلع على إتجاهنا العقلي كله شكلاً معيناً ولكن ببطء من غير ان نلحظ ذلك

    نحن لا نحتاج الى فرض إصلاح على الاسلام، كما يظن بعض المسلمين، لان الاسلام كامل بنفسه من قبل. أمّا الذي نحتاج اليه فعلاً فإنما هو إصلاح موقفنا من الدين بمعالجة كسلنا وغرورنا وقصر نظرنا، وبكلمة واحدة معالجة مساوئنا لا المساوئ المزعومة في الاسلام. ولكي نصل الى إحياء إسلامي فإننا لا نحتاج الى ان نبحث عن مبادئ جديدة في السلوك نأتي بها من الخارج: اننا نحتاج فقط ان نرجع الى تلك المبادئ القديمة المهجورة فنطبقها

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    من ذا الذي لا يريد عودة الاسلام الى مجده ، ويراه صاعداً من جديد؟ لا احد.

    ولكن ، هل عمل الجميع بالوصفة المؤدية لذلك ؟ لا أظن .

    حتى يعود مجد الاسلام ينبغي أولاً أن نرضاه لنا ديناً ، أن نتبعه بفخر وقناعة، وننسى أنه " دين الآباء" .

    أن نطبق تعليمات من أوجده ، بحدود دستوره "القرآن" ، ونمشي على خطى من ارتقى بأمةٍ حين طبقه "سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

    ينبغي أن نفتح عقولنا ، أن نجعله أسلوب حياة نتخذه و نعمل به ونطبقه على أنفسنا أولاً قبل أن ننتظر تطبيقه من الاخرين .

    أن يظهر في أفعالنا قبل أقوالنا ، وفي بواطننا قبل الظواهر .

    أما من اندمج في المدنيات الغربية قلباً وقالباً ، روحاً وجسداً وتفكيراً ، ويتباكى بحرقة على الماضي وأيامه ، فذاك لا تنتظر منه شيئاً .. على الإطلاق.

    شرح محمد أسد في هذا الكتاب عن أساس الإسلام ، عن كونه نظاماً لا يحتاج لإكماله ولوجَ أتباعه أنظمةً أخرى "مكمّلة" . بل هو الاساس وهو الكمال الذي لا ينبغي البحث من بعده عن أي شيء آخر لمن يسعى وراء خير الدنيا وخير الآخرة.

    وتحدث عن المدنيات الغربية وسبب عدائها الازلي للاسلام .

    عن حال الانحطاط التي وصل اليها المسلمون اليوم والتي جعلتهم يلجؤون لأعدائهم سعياً لشيء هو أصلاً بين أيديهم، ولكن غطته أسمال بالية بفعل سذاجة أتباعه، جعلت الناظر الغريب أو الجاهل يظن أنه كان دائماً "هكذا".

    أسمال ليست من رقيه ولا من حقيقته في شيء .

    أسمال جعلت أنظار من تربى في كنفه تتسلل رويداً وتباعاً لترتمي في أحضان غيره .

    لم يكن الإسلام هو من انحط بأفراده، ولم يولي عهد ازدهاره لذهاب زمانه و"انتهاء الصلاحية" . حاشا وكلا .

    بل أتباعه كانوا هم من انحطوا بأخلاقهم عن أخلاقه، وكانوا هم من تنحى عن سبيله واتخذوا سبلاً اخرى فرقتهم، فهدموا مجدهم بأيديهم لجهلهم.

    لم يدعُ أسد الى نبذ حضارة الغرب بل دعا الى الانتقائية.

    أن ننتقي من تلك الحضارة ما يناسبنا ونطرح عنا كل ما عداه . كما فعلوا هم حين أخذوا من علوم الاسلام ورقيه ليصنعوا منها سلماً لنهضتهم ، تاركين كل ما عدا ذلك من ديننا.

    فإن كنا لا بد مقلدين لهم ، فلم لا نصنع كالذي صنعوا في هذا المجال ؟

    خذ ما ينفعك ولا تنغمس . فمن تشبه بقوم عُدَّ منهم.

    ما انغمس أحد إلا تأثر، ومن بعدها أيقن، فآمن ، فاتبع المنهج الذي غمس نفسه فيه .

    عرض الكاتب الحل لأزمتنا ، الحل القديم نفسه الذي ذكره القرآن الكريم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم منذ قرون.

    كتاب الله وسنة رسوله الذين صعدا بمن تمسك بهما إلى أعلى مدارج الرقي ، فكانا هما المفتاح .

    ولكننا أهملنا اليوم المفتاح ، وبحثنا عن طرق أخرى لولوج ذاك الباب . ولكننا لسنا بوالجيه بغيرهما ولو عملنا أبد الدهر.

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون