الكتاب فعلا صادق جدا ، محمد أسد -كما شعرت به فى هذا الكتاب- هو رجل شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ، الرجل استطاع الوصول لقناعات خاصة بتصوره للإسلام عجز أن يصل إليها كثيرون ممن يدعوا انهم مفكرون إسلاميون، هو ينقد بمنتهى الصراحة و الوضوح أى محاولات لتذويب المجتمع المسلم فى المدنية الغربية، و هو الرجل الذى ولد يهوديا و عاش بداية حياتة فى مجتمع أوروبى عنصرى بإمتياز، حقا هو رجل ولد ليكون مسلما
من أمتع الفصول بالنسبة لى كان فصل الحرب الصليبية الذى يشرح فيه أسباب عداء الحضارة الأوروبية للإسلام، و هو كلام أشار إليه سابقا فى مقدمة كتاب الطريق إلى مكة، و أيضا الفصل الذى يتحدث فيه عن التربية