سلطانة - غالب هلسا
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

سلطانة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في كل لحظة ما ينبثق الحدث الدرامي ليحيل مناخات قرية عمّانية بكل جوانبها الاجتماعية السياسية الاقتصادية، تحيلها إلى مناخات روائية يتناول من خلالها الروائي شخصيات تلعب دورها في تجسيد واقع اجتماعي في زمن بعيد. ينتقل الروائي من خلال سردياته عبر الزمان ليلملم نتفاً من العادات والتقاليد والأحداث التاريخية الهامة التي مرّت بها الأردن في فترة حكم الشريف عبد الله. معاني شتّى تحملها الأحداث، إنسانية هي ووطنية، وأيضاً فلسفية.
عن الطبعة
  • نشر سنة 1987
  • 500 صفحة
  • دار الكتاب الحديث

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.5 4 تقييم
22 مشاركة

اقتباسات من رواية سلطانة

تظلّ غريباً-غريباً على نحو ما-في داخل القرية إن لم تنتم إلى عصبية قبلية أو عشرية من عصبياتها. قد تدرك منذ البداية، وقد يخفى عليك سنياً طويلة، ثم يظهر فجأة... بل إنك في بحثك اللاواعي عن الهوية تشعر أن ارتباطك بالقرية أعمق من الآخرين، انك تجدد انتماءك كل لحظة، وتؤكده حتى لا تفقد هويتك، حتى لا تكون غريباً

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سلطانة

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    قسَّمَ غالب هلسا روايته إلى ثلاثة أقسام، تتبع فيها ارهاصات التغيرات المجتمعية في الأردن ، و الصراعات السياسية وتغيرات حياة البدو وأهل القرى في الأردن . كل من يعشق القصص المتداخلة بعضها ببعض لا بد سيحب هذه الرواية . . تراوحت اللغة بين العربية الجميلة السلسة وبين العامية البدوية الاردنية و العامية المصرية .

    أحببتُ الجزء الأول من النص . أكثر من بقية الأشياء ، حيث تبدى السرد الحكائي .. بقية الأجزاء كانت جميلة لكنها لم تمتلك نفس روح السرد الحكائية في الجزء الأول ..

    نص جميل :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    يوميات قراءتي لرواية سلطان لغالب هلسا:

    ـ حديث غالب هلسا عن قبائل الأردن تاريخها ونشاطها وتحولاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية طارئ على جسد الرواية الفني، وهو يخل به ويضعفه، وهو إقحام غير موفق البته حتى لو كان الحديث يقتضيه، وكان يسعه الإشارة إليه في الهامش أو تناوله بطريقة أكثر فنية تنسجم مع خيط العمل الروائي.

    ـ سلطانة وأمها وابنتها أميرة من النور، وجميعهن من العاهرات.

    ـ تحتل العاهرة والراقصة مكانة سامية في الرواية العربية للأسف، ورغم هذه المساحة التي تُمنح لها والهالة التي تحاط بها إلا أنني لم أقرأ يوماً عن دراسة تتناولها في الرواية العربية، فهل يعقل أن هذا الحضور الطاغي للساقطة في الرواية لا يتم تناولها بكثافة تضارع كثافة ألقها وحضورها، والطريف أن الساقطة في الأدب الروائي العربي عند جميع الأطياف التغريبية تتحول إلى مناضلة ضد العدو أو ضد التقاليد أو ضد مؤسسة الرجل المزعومة، وهي تقدم في إطار إيجابي للغاية، تتلمس لها أسباب السقوط، ويبحث لنا عن المخارج في ذلك، بل وأحياناً لا يضطرون لتبرير سقوطها بل يرون في ذلك اختياراً شخصياً ذاتياً، ويراه آخرون منهم خياراً تقدمياً وإنسانياً، والساقطات في رواية غالب هلسا بل في جميع رواياته هن على هذا النحو.

    ـ لعله من الطريف أن لا يجد غالب هلسا وغيره من الروائيين العرب نموذجاً للمرأة التقدمية إلا العاهرات، والعاهرة يتم تقديمها عندهم في قالب المرأة القوية التي تتخذ قرارها بنفسها مستقلة فيه عن الرجل، فهي قوية الشخصية، ناشدة للحرية، متطلعة للأمام لا تكترث للعادات والتقاليد وتربي بناتها على ذات النشأة التي عاشتها وحيتها.

    ـ تشعر بالغثيان وأنت تقرأ هذه الرواية لتبرير الفواحش الموبقات التي تقع فيها ويحيط مؤلفها أبطالها بأطواق الطهارة، عفن أخلاقي يمثل قمة الاختيارات الشخصية التي يتوق لها الكاتب، ألا تعساً لمثل هذه الاختيارات والتبريرات.

    ـ رواية مستفزة تتحداك حتى تكملها، من الذي يتعاطف مع مثل سلطانة ورفيقاتها في العهر ووضاعة الأصل والمنشأ؟!

    يجيد غالب هلسا فن تحسين القبح وتجميل الدنيء، العاهرات عنده تحولن إلى رموز جمالية، ونماذج إنسانية، وتاريخ الشام أعظم وأجل وأكبر أن يختزل في هذه النماذج الساقطة من نسقه الاجتماعي المتماسك والنبيل، تعساً لمثل هذا الأدب، وأعجب من هذا كله الذين احتفوا بها وهللوا لها وحولوها إلى مسلسل درامي عجز أن يواكب العمل الأصلي في قيحه وقبحه فخرج مشوهاً لرواية سلطانة ومشوهاً لتاريخ المنطقة، واليساريون والليبراليون العرب خطر على التاريخ وآفة على الرواية التاريخية.

    ـ يجيد غالب هلسا بناء الحوار على نحو عفوي وممتع ولا سيما إذا كان ساخراً، أتساءل: لو توجه إلى الكتابة الساخرة لأبدع فيها، ومثلها الكتابة المسرحية، لكنه يضعف عندما يكون سرده متعلقاً بالتاريخ أو بالتحليل النفسي، ومشكلة كثير من الأدباء أنهم لا يعرفون ما يتميزون به، بل وغالباً ما يتوهمون في أنفسهم تميزاً في جوانب هي أضعف ما فيهم.

    ـ وصف الوجوه وحركة الأجسام عند غالب هلسا دقيق للغاية ومعبر جداً لكأنه رسام ماهر.

    ـ الرواية لا تسير على وتيرة واحدة هي تضعف تارة وتقوى أخرى، ويبدو أنه كتبها على فترات متفاوتة وفي ظروف مختلفة، وهي رواية تستفزك قيمياً وبناؤها الأخلاقي مرتبك جداً، ورمزيتها غير موفقة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون