الأعمال الشعرية - محمد الماغوط
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الأعمال الشعرية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يعتبر محمد الماغوط من أبرز الثوار الذين حرروا الشعر من عبودية الشكل. دخل ساحة العراك حاملاً في مخيلته ودفاتره الأنيقة بوادر قصيدة النثر كشكل مبتكر وجديد وحركة رافدة كحركة الشعر الحديث. كانت الرياح تهب حارة في ساحة الصراع، والصحف غارقة بدموع الباكين على مصير الشعر حين نشر قلوعه البيضاء الخفاقة فوق أعلى الصواري. وقد لعبت بدائيته دوراً هاماً في خلق هذا النوع من الشعر؛ إذ أن موهبته التي لعبت دورها بأصالة وحرية كانت في منجاة من حضانة التراث وزجره التربوي. وهكذا نجت عفويته من التحجر والجمود، وكان ذلك فضيلة من الفضائل النادرة في هذا العصر.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2006
  • 240 صفحة
  • [ردمك 13] 9782843058493
  • دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.6 5 تقييم
42 مشاركة

اقتباسات من كتاب الأعمال الشعرية

أيتها الجسور المحطمة في قلبي، أيتها الوحول الصافية كعيون الأطفال، كنا ثلاثة، نخترق المدينة كالسرطان، نجلس بين الحقول، ونسعل أمام البواخر، لا وطن لنا ولا أجراس، لا مزارع ولا سياط، نبحث عن جريمة وامرأة تحت نور النجوم، أقدامنا تخب في الرمال تفتح مجارير من الدم؛ نحن الشبيبة الساقطة، والرماح المكسورة خارج الوطن. مَن يعطينا امرأة بثياب قطنية حمراء؟ مَن يعطينا شعباً أبكماً نضربه على قفاه كالبهائم؟ لنسمع تمزق القمصان الجميلة، وسقسقة الهشيم فوق البحر

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الأعمال الشعرية

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كلماته كنقش دموي على زهر الياسمين. كان هذا انطباعي الأول بعد الانتهاء من القراءة لمحمد الماغوط، وجدت صعوبة في جني هذا البلح الشامي حتى آخر قصيدة، ولكن اللغة المشبعة بالصور والحكايات والذكريات والوطن تغوي القارىء حتى النهاية.

    لا يكتب الماغوط مثل الآخرين بل ينساب على الورق بموهبة تصنفه من بسطاء العباقرة، لا يحترف الشعر لأنه لغته اليومية التي تفتقت في السجن ككائن غريب تعرّف عليه مع الآخرين، يرى أن الشاعر الذي يكتب بجدية ويترفع عن أحطّ الأشياء في قصائدة (مريض) وهنا أذكر مثال رائع دمج فيه أنبل الأشياء وأقلها شأناً في قصيدة واحدة هذا جزء منها :

    كان يقبّل حبيبته على الشرفة

    بعد أن أيقظها بحذائه

    وغطى سريرها بالغبار وقشِّ المعتقلات

    دافعاً يديها إلى الوراء

    منحنياً على صدرها

    كأحد التماثيل النحاسية

    التي تُنصبُ في ساحات الانتصار

    لاعقاً غضاريف الأذن والحواجب

    كما تُلعقُ أطراف المغلَّفات.

    لقد كانت الحربُ على نهايتها

    ونهداها الأزرقان

    يتأرجحان تحت المطر كمثانتين فارغتين.

    للاقتراب أكثر من عالم الماغوط الشاعر الساخر والمتمرد والمسرحي والسياسي :

    - زيارة لمنزل الماغوط / مقال

    ****

    - محمد الماغوط / وثائقي

    ****

    ومن أعماله التي كتبها للسينما والمسرح :

    - فيلم الحدود

    ****

    - مسرحية كاسك يا وطن

    ****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لم يعجبني من اعماله سوى ديوان : الفرح ليس مهنتي ، فمفردات نصوصه فيه اكثر ارتباطا مما سبقاه، حيث لا شيء مفهوم.. مجرد تداعي كلمات سوداوية كابوسية غاية في الحسية الجسدية وقليلة المعنى وتكاد تكون بلا مغزى ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون