صالح هيصة > اقتباسات من رواية صالح هيصة

اقتباسات من رواية صالح هيصة

اقتباسات ومقتطفات من رواية صالح هيصة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

صالح هيصة - خيري شلبي
تحميل الكتاب

صالح هيصة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يقول صالح هيصة بطل الرواية: «ربنا خلق الدنيا هيصة! وخلق فيها بني آدم هيصة! كل واحد في هيصة!.. بيعمل هيصة! عشان يلحق الهيصة، ويا يلحق يا ما يلحقش!.. وكلهم كحيانين!.. بس كل واحد كحيان بطريقة!.. وأنا ملك الكحيانين!.. عشان كحيان بكل الطرق

    مشاركة من فريق أبجد
  • نعرض أنفسنا لمتاعب لسنا بقادرين على احتمالها سيما وأننا في مفتتح حياتنا الطموحة، علما بأن جميع مؤسسات التنفس الأدبي والفني من صحف ونثر وغناء وتمثيل ومسرح وسينما وإذاعة وتلفزيون كلها ملك الدولة، وليس بخافٍ علينا أن مستقبل الواحد منا في هذا البلد قد يوقف نموه لمجرد أنه تفوه بلفظة بريئة لم تعجب شخصا بعينه، مستقبل مصر نفسها مرهون بمزاج فرد من الأفراد.‏

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • الكاتب والمترجم الماركسي إبراهيم منصور وبعض المثقفين الذين كانوا على مقهى ريش منذ برهة. وكانت الخطبة الفلتانة التي خطبها إبراهيم على المقهى قد وصل إلينا رذاذها، وأخذ يقترب إلى أن ظهر إبراهيم مكتوف اليدين يجعر بأعلى صوته: يا خونة! يا مجرمين! بتبيعوا البلد لمين؟ وكانت قامته أطول من قامة العسكر، ورقبته الطويلة هي البارزة كلها فوق الرءوس برأسه الدقيق وفكيه الحادين الطويلين، فبدا كحوت قفز على سطح الماء يلتقط جرعة هواء. تأمله زكي وابتسم بمرارة:‏

    ‫ـ «أهو ده راخر عاوز حد يطلعه!».‏

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • في مقتل بأي شيء تطوله يده، ربما هدم الغرزة على من فيها، أو أشعل فيها النار مكمن الخطر ليس الفعل الذي قد يفعله على غير توقع فحسب؛ إنما الخطر الأكبر أن الفعل نفسه إذا حدث يكون بداية كارثة لا يمكن إيقافها بأي حال من الأحوال ذلك أن صالح هيصة نفسه لا يعرف كيف يقفل نفسه متى أفلت منه الزمام واندفع؛ فإذا بدأ بإشعال النار مثلا ـ وبداياته دائما حادة ومفاجئة كأنها ذروة لانفعال سابق غير مرئي ـ فإنه سرعان ما يمسك بأي شيء يصادفه حينذاك ليلقي به في قلب الأتون، بشرا كان أو حيوانا أو هدوما وإذا رفع يده ليضرب

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • لدكانة أبيه ـ قعدة مسائية يؤمها أرهاط من الكائنات الليلية من صحفيين ورسامين وشعراء وسياسيين محترفين ومحامين مخضرمين وآخرين تحت التمرين وأدباء جدد وفدوا حديثا من قراهم البعيدة يتحسسون ليل القاهرة. كل أولئك وهؤلاء يتناقشون في السياسة ـ الخارجية بالذات ـ وفي قضايا الفن والأدب؛ يستمعون إلى قصائد الشعراء وقصص الأدباء في شبه ندوة مفتوحة على الهواء الطلق يباح فيها لكل من وضع ساقا على ساق أن يستفرغ كل ما قرأه من كتب لطشت دماغه، ويقول أحكاما كبيرة بكلمات ضخمة وحماسة أشد، لكنها بالمجان.‏

    مشاركة من Khaled Gowaily
  • «شوف يا بيه! الدنيا هيصة! فيها بني آدم هيصة!» كل واحد في هيصة! بيعمل الهيصة! عشان يلحق الهيصة! ويا يلحق ياميلحقش! وكلهم كحيانين! بس كل واحد كحيان بطريقته! وأنا.. ملك الكحيانين! عشان كحيان بكل الطرق!».‏

    مشاركة من wael reda
  • يوم دعينا جميعا إلى قاعة ألف ليلة وليلة في فندق هيلتون النيل المتاخم لحي معروف بحيث يستطيع السائح من غرفته في الطابق العلوي رؤية حي معروف بكامله مثل قرحة كبيرة في معدة المدينة المريضة بعسر الهضم تتقيأ سكانها باستمرار إما إلى القبور المزدحمة بالأحياء، وإما إلى الشوراع المتخمة بالأموات يمشون على الأقدام ويثيرون الجلبة الكاتمة للأنفاس

    مشاركة من khaled awadallah
  • «مجتمع لمؤاخذة وسخ أحترمه إزاي يعني؟ إنت تراعي ربنا في ذات نفسك وبس! نجحت في دي، إضرب الباقي صرمة! يا بيه المجتمع بتاعنا لابس مزيكة! الناس بتمثل إنها ناس محترمة! كل واحد عاوز يرهب الثاني بلبسه الأبهة»!‏

    مشاركة من محمد رأفت
1
المؤلف
كل المؤلفون