قلم غسان بارع، أسلوبه عذب ورقراق، وهاته المجموعة القصصية تسحرك بالروح الفلسطينية المقاومة فيها، وتجعلك بطريقة ما جزء منها.
عن الرجال والبنادق
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 209 صفحة
- ISBN 13 9789963610877
- منشورات الرمال
الجغرافي عبد المجيد
من منا لم يتذكر هذه القصص الفلسطينية الرائعة جدا في كتاب الصف الثامن الاعدادي
عن منصور ومجد الكروم وقلعة جدين وفراضية وصفد والخال أبو الحسن وترشيحا
ونحف وكسرة
قصص انسانية رائعة مميزة
Ahmad Ashraf
بم شبه الصغير المفتاح وماذا تعلم الاخ الكبيرفي الخارج واين يريد ان يعمل وما السبب
Mostafa Farahat
" كان ذلك زمن الاشتباك، أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقف على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة ، سيبدو مضحكاً من يفعل ، أن تعيش كيفما كان وبأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة ، حسناً..حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضاً أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيّاً ولأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانياً: أنت دائماً لا تنتهي من أولاً .."
الجميل فى أدب غسان أنه استطاع ببراعة أن ينقل المأساة الفلسطينية من واقعها المؤلم ، ويحولها إلى حروف وكلمات أشد ألماً ، فى كل محاولة لى معه أراه يقدم المأساة الفلسطينية بصورة مختلفة ، فمرة يقدمها فى حنين النازحين إلى رفات الماضى والتنقيب عنه ، ومرة أخرى يقدمها من خلال الأصوات المبحوحة التى تحاول أن تشق عتمة الصمت ، وتبحث لها عن ثقب تطلق منه أصواتها عساه أن يصل إلى العالم الرازح تحت أكوام من الصمت ، ومرة تجده يقدمها من بحث المهجرين عن خلاص ، ربما كان خلاصهم فى الهجرة ، لكن ليست هجرة من المحتل ، بل هجرة يقذفون بأنفسهم فى أتونها .
اما هذه المرة فوجدت شيئاً مختلفاً ، وهو كما وصفها " لوحات تسع أردت أن أرسم بها الأفق الذى أشرق فيه الرجال والبنادق ، والذين معاً سيرسمون اللوحة الناقصة .." .
كأنى به قبل أن يكتب هذه المجموعة القصصية يقول لنفسه : قد سئمنا من الحديث عن ذل الاحتلال ، عن الحديث عن عيشة المخيمات ، لابد من خلاص ، وأن يكون الخلاص ؟ ، بمجلسات الجامعة العربية ، أم استجداء العطف على موائد هيئة الأمم ؟ ، لكنه هذه المرة يقول إن الخلاص فى هذه الشئ ذا الفوهة الحديدية ، فى الشئ الذى به أجبرونا على الرحيل ، وألهبوا ظهورنا بسياطه ، الخلاص إنما يكون بالبنادق ، التى يجب أن يحملها الرجال ، لا أحد غيرهم أقدر على حملها ، كما قال منصور :إذا اكنت انت هنا ، ومنصور فى حيفا ، فلا من ثالث أن يذهب إلى صفد .
..
- يجول بِكَ الشهيد في ؛
مساحاتٍ عُمريَة و أُخر جُغرافيَة
قِصَصٌ مع البُندقيَة ..
الأب وَ الإبِن و الأخ وَ الأُم
تفاصيلُ آسِرَة ، وَ سرد غسانٍ لا يُعلى عليه !
معانٍ خلف المعانِ
كَكُلِ ؛ أدبيات الكنفاني
بهِ رائِحَةُ وَ ملمَس فلسطين
كلِمَةٌ ترصِفُ
- طريق تحريرٍ
وَ حُريَة" .