إن الموت طبيعي كالحياة.. وما قيمة الخلود ما دمنا نشبع بعد الجوع، ونشيخ بعد الشباب، ونسأم بعد المسرة؟
رادوبيس
نبذة عن الرواية
آخر رواية لنجيب محفوظ في المرحلة التاريخية تميزت بأبعاد سياسية ألقت الضوء على الواقع المصري المعاصر إذ تطرقت لعلاقة الفرعون مع السلطة الدينية والزمنية وتفاعلاته مع العصيان الشعبي في سياق قصة علاقته الغرامية الغير شرعية مع رادوبيس. من البداية يتحدث محفوظ عن الشارع المصرى فى الرواية كأنه الشارع المصرى الحديث ، بل أن حوارات الوجهاء عن أمور السياسة فى (رادوبيس) تشبه الأحاديث السياسية فى الثلاثية مثلاً ، القارئ لا يستطيع أن يمحو عصر الأربعينيات من ذهنه وهو يقرأ (رادوبيس) ، فصالون رادوبيس يشبه فى جانب منه صالونات الأربعينيات ، ولفظ رئيس الوزراء ، وخلاف رئيس الوزراء (المحبوب من الشعب) الدائم مع الملك ، كل هذه ليست سوى دلالات واسقاطات واضحة على عصر محفوظالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 224 صفحة
- [ردمك 13] 9789778669121
- ديوان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية رادوبيس
مشاركة من Omnya MOHAMED
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammed Makram
حسب ويكبيديا فإن مرن رع الثاني هو الفرعون السادس في الأسرة المصرية السادسة. وقد تولى الحكم خلفا لوالده بيبي الثاني. هذا الملك تولى الحكم لعام واحد فقط. وعثر على اسمه بالقرب من هرم نيث المعتقد أنها والدته. وقد كان من المعتقد أن الملكة نيتوكريس هي التي جاءت بعده على العرش وغالبا كانت زوجته. وقد اكتشف الأن أن المقصود هو نيتي كيرت سبتاح وهو أول ملك من ملوك الأسرة المصرية السابعة.
اختار نجيب محفوظ لحظة تاريخية مفصلية هى نهاية عهد الدولة القديمة فى مصر الفرعونية و اخر ملوك الأسرة السادسة التى حكمت قبل اربعة الاف و مائتى عام.
كان الملك مرن رع الثانى هو وريث العرش الفرعونى بعد أبيه الذى حكم قرابة المائة عام و قامت ضده ثورة شعبية مدعومة من كهنة رع اطاحت به و جاءت بزوجته كما كان الظن فى عام 1943 الذى كتب فيه محفوظ قصته
بدأ مرن رع حياته الملكية بصدام مع الكهنة التى وجد جل ثروات البلاد تساق اليهم فى حين تلتهم المجاعة البلاد و تنعدم الضرائب و يتربص الأعداء بمصر شرقا و غربا فيأمر بضم أملاك المعابد للدولة فتبدأ دولة الكهنة العميقة فى التآمر على الفرعون حتى تشعل ثورة شعبية تنتهى بقتله و توقع البلاد فى تيه فترة انتقالية لا ينتشل مصر منها الا الدولة الوسطى بعد قرابة سبعمائة سنة من التشرذم و الضعف و الإنتقام.
يستعير محفوظ تيمة الحب فى هذه القصة بتصويره الملك العابث مرن رع الذى يترك شعبه و حكومته و شئون دولته لينغمس فى اللهو فى أحضان رادوبيس حتى يسقط و تسقط معه الدولة و كأن محفوظ يتنبأ بسقوط ملك عابث كان فى زمن القصة يركب يخته المحروسه ليذهب الى قبرص و ايطاليا ليلعب البوكر و انغمس فى حياة الملذات و اللهو حتى قامت عليه وحدات الجيش لتدخل مصر فى التيه منذ حوالى سبعة عقود.
ذكرنى ايضا هذا الملك الذى لم يلبث فى الحكم الا سنه برئيس اخر لم يبق فى الحكم ايضا الا سنه و قام الكهنة ايضا بإثارة الشعب عليه بينما كان غارقا فى غباء جماعته و توحده مع ذاته ضد كل منطق.
ما اذكى هذا النجيب محفوظ و ما اغبى من لا يتعلم من التاريخ
-
الجغرافي عبد المجيد
رواية جميلة تجري أحداثها في عهد الفراعنة
تسلط الضوء بشكل رمزي أيضاً على المجتمع المصري