دومة ود حامد - الطيب صالح, أبي الطيب محمد صديق بن حسن /القنوجي البخاري
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

دومة ود حامد

تأليف (تأليف) (تأليف)

نبذة عن الكتاب

سبع قصص أهداها لأخيه فتح الرحمن البشير تحدث فيها عن حال السودان و ركز على حال الفلاحين و الشر المتمثل بالإقطاعيين الزراعيين القصص هي : نخلة تحت الجدول ، حفنة تمر ، رسالة إلى إيلين ، دومة ود حامد ، إذا جاءت ، هكذا يا سادتي ، مقدمات
عن الطبعة
  • نشر سنة 1997
  • 96 صفحة
  • [ردمك 13] 9786000067052
  • دار الجيل - بيروت

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب دومة ود حامد

    42

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    يقترب الطيب صالح في مجموعته القصصية "دومة ود حامد" من كل مكنوناته الداخلية فينطلق يكتب عن سودانيته بتفصيلها القروي ويتطور في أداءه القصصي ليضيء قليلا على علاقة الغرب والعرب كما لو انه يكمل ما لم يكمله في روايته الأشهر "موسم الهجرة إلى الشمال" ، يبتدأ الطيب بـ"نخلة على الجدول" حيث يتحدث عن القرويين والإقطاعيين بين حسين التاجر وبين محجوب تدخل القصة في جدلية الحاجة والأمل ، فبين "يفتح الله" ومعناها الذي يحسّه محجوب في أشد لحظات حاجته حلكة وبين ثوب زوجته البالي وعنزتيه العجفاوين وآمنة المكلونة بطفولتها المنقوصة ، يبدع الطيب في اسلوبه القصصي حين يعود بنا بأسلوب حديث النفس عن تاريخ محجوب القاسي والرخو والغنا والفقر وحسن الولد الذي آثر الخروج دون عودة كما لو أنه تلك القشة التي قسمت ظهر والده وتبقى يفتح الله هي تلك الكلمة المفتاح حين تضيء القصة بمال حسن الذي يعفي والده من بيع نخلته التي كانت بادئة الخير عليه يوم أحياها من بعد ما ظن ابن عمه أنها ميتة .

    " حفنة تمر " تلك القصة التي تحدثنا كما حدّثتنا القصة الاولى لكن يتناولها الطيب صالح بطريقة مبدعة مختلفة أخآذه ولعلها ثاني اجمل قصة في هذه المجموعة ما بعد "دومة ود حامد" بالنسبة لي ، حين يتحول هذا الولد الذكي المحبب لجدّه من حبه لجدّه إلى نزاع بين كره جده وحب مسعود ذاك السوداني الذي خسر أرضه جراء ركضه وراء الزواج ، لكن طريقة جده في الكلام عن مسعود جعلت من الولد يتعاطف معه ويبدأ بالنظر إلى جده بطريقة آخرى ، تتعاظم القصة وتصل إلى نقطتها الأقصى يوم يتوّزع التمر على كل الموجودين في حين يخرج مسعود دون أي تمر من نخيل أرضه فيركض الولد كارها جدّه يتقيأ التمر الذي احس انه يظلم مسعود مثل جدّه لو اكله .

    "رسالة إلى ايلين " رسالة يتحدث فيها هذا السوداني عن الحب الذي ينشأ بين الغرب والشرق لكنه يتخبّطه الألم حين يجد نفسه يواجه حب الغرب بشرق ممزق مكلوم ، يواجه مشكلته الكبرى حين يجد نفسه ينفصل عن سودانه حين يعود ، يبدأ يحس أن كثرة البعد جعلت منه زائدا على المشهد ، كما كل من ترك البلاد.

    "دومة ود حامد" القصة الحبكة ، التي أخذت بكل جدارة عنوان المجموعة ، حين يتألق الطيب في حديثه عن التقاء القديم بالحديث حين يبدأ الجد بأخذ الشاب في نظرة كاملة على دومة ود حامد ، وكأنه عدسة تنتقل في كل مكان ، لم يعر الشاب الكثير من الأهتمام لأنه سيغادر في اليوم التالي ، يتحدث الجد عن القرويين وعن سكان دومة ود حامد دون أن يشوّههم بانه مغفلون أو طيبون حد الهبل ، بل يصفهم بانهم طيبون متمسكون بعقيدتهم متمسكون بأفكارهم مهما كانت بسيطة ، تقترب القصة من الحل حين يسجن رجال القرية وحين تصبح الدومة هي القضية الأكبر في السودان والتي تمثل كل القرى الأخرى ، يتفتح رأي الطيب صالح في نهاية القصة حين يبين انه من الممكن ان تلتقي العهود القديمة بالحديثة لكن يحتاج الأمر قليلا من التفكير ففي النهاية يتحدث عن انه من الممكن ان ننشأ مضخة ماء ومكانا للباخرة ونبقي الدومة على مكانها .

    سأتحدث عمّا شدني جدا

    " مقدمات " بالفعل انها مقدمات ولو ان كل مقدمة منها تكفي لكي تستقل بذاتها بافكارها وجماليتها ولعلها تدور في مجملها عن العلاقة التي بقي الطيب يشير اليها دائما بين الغرب والشرق بين الحب والسلام وبين الوجع الشرقي والحرية الغربية

    الطيب صالح في مجموعته القصصية أبهرني بشيئين ، الأول الانتقال في الحوار بين الحاضر والغائب والقديم والحديث والثاني النهايات غير المتوقعة والمبهرة في كل قصة والتي تحتوي كل حلول القصة

    جميل انت يا طيب كما أنت دائما

    رحمك الله كم أنك مبدع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مجموعة قصصية مكتوبة ببراعة شديدة، ، وتحمل وصفاً دقيقاً كالعادة لقرية ود حامد محور كتابات الطيب صالح عموماً، مع نصيب لا بأس به من حياة الطيب صالح في لندن. المجموعة تحتوي على قصة بعنوان "هكذا يا سادتي" شدية التكثيف لفكرة رواية موسم الهجرة للشمال. المقدمات التي انتهت بها المجموعة القصصية مُكثفة بإيجاز مُذهل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    واحدة من أحلى المجموعات القصصية التي قرأتها بحياتي، ما زلت استعيد بعض قصصها من حين لآخر رغم فوات أكثر من 10 سنوات على قرأتي لها!!!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    تظهر في المجموعة صوفية الطيب والنزاع الدائم مابين المهجر والوطن ويمس وجدان القارئ بشئ من الحنين

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جو حنم

    زاابييلعخننتذظفتنمما

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الكاتب الكبير الطيب صالح

    عمل جميل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    انها لابالفعل قصة جميلة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    هل يخاطب الطيب صالح عقلاء !

    أم أنه يُزيّف إدراك العقول بقصصه الوهمية عن الصوفية !

    نخلة يعتقد صاحبها أنها سبباً في رغدِ عيشه !

    امرأة مريضة تستغيث بميت في ضريح،

    فتحلم به يضربها بسبحته

    فيتم لها الشفاء ولا تمرض بعدها أبداً !

    رجال ونساء يستغيثون بصاحب ضريح ،

    وله ينذرون النذر ويذبحون !

    وصاحب الضريح ؛

    رجل يسير على الماء ،و يأتيه الطعام ليلاً من الفراغ !

    في كل مرة أطالع كلماته ؛

    يحدوني أمل أن أقرأ له كتاباً ذا قيمة

    وأعود دوماً بخيبة أمل .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مجموعة رائعة من سبع قصص قصيرة ... استمتعت في أكثرها و تأثرت بقصة الدومة التي تروي واقعا عن سوء الموروث غير المجدي ...

    أبدعت أيها الطيب صالح ... الطيب رائع

    و فاكهة المجموعة ما اختتم به من (المقدمات) ليترك للقارئ نسج بواقي القصص من أحداث ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    نجمتان لطريقة الكتابة الرائعة والسهلة لا لشيء اخر !!!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    زربيط

    جزاكم الله خيرا وشكرا لكم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون