لقيطة - محمد عبد الحليم عبد الله
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لقيطة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بدأ القطار يزحف مبتعداً، والناس على الرصيف يتعلقون بنوافذه، يسايرونه بخطوات متسارعة، ويتبارون في إلقاء عبارات الوداع وتذكير المسافرين بما قد يغيب عنهم في اللحظات الأخيرة. وحده شباك ليلى ظل بلا مُودِّع. وحين خفَّ القطار في اندفاعه التفتت المسافرة، فإذا بفتاة تركض بكل ما أوتيت من قوة، تلوِّح بمنديلها وتردد بصوت متقطع من فرط اللهاث: مع السلامة. كانت تلك أحلام التي سبقتها عجلات القطار. ردت ليلى التحية بمنديلها، لكن سرعة القطار أخذت في الازدياد حتى افترق المشهد بينهما، وشاهد الواقفون على الرصيف كلاً منهما ترفع منديلها إلى عينيها لتجفف دمعة فرت دون استئذان.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
3 مشاركة

اقتباسات من رواية لقيطة

إلا أن عاطفة الحب غراء محجلة بين العواطف.‏

مشاركة من Ad Ad
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لقيطة

مراجعات

المؤلف
كل المؤلفون