الأجيال 10-21-27 : مجلد 2 - منى محمد جان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الأجيال 10-21-27 : مجلد 2

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"ألفية مضت مُنذ زوال الحضارة القديمة وبزوغ فجر حضارتنا، في زمان وطئت فيه الآلهة الأرض لتسكن فيها وإليها، أنشؤوا الصروح العظيمة التي تعالت خلف أسوار مُتطاولة، تلك البقعة من الأرض مشعة بضوء حتى في ظلمات الليل، هذه هي قوة الآلهة العظماء، من يحلقون في السماء كيفما رغبوا، سخروا ضوء النهار لهم ليلًا، ضربوا بالصواعق سخطهم، وزلزلوا الأرض غيظهم، من برحمتهم تُشرق شمس كل يوم ويبزغ قمر الليل، وإن كان البشر غير مطيعين لهم أو أثاروا الاضطرابات فإن هذه الشمس تحال لقرص أسود سالبًا ضوء نهارنا، كما القمر الذي قد يتلاشى لليل أكحل دون خيوط ضياء تنير وحشة ليالينا. هذا إيمان البشرية الراسخ، ما تناقلته الأجيال تعاقبًا أبًا عن جد، إلا أني تلقنت تعاليم أُخرى، إيمانًا مختلفًا، هي عقيدتي أنا وأسرتي التي لا يجب على أحد أن يعلم بها، كل شيء من الماضي السحيق للحقائق المطموسة مدون في سجلاتنا، نحن العائلة المدونة للتاريخ، كاتمة الأسرار، وشواهد الزمان. كلُّ جيل من أسرتي دوّن تاريخ جيله، دون تقاعس أو تكاسل، وفيما نشهد تبدل العقائد البشرية كما العلوم الراسخة نبقى نحن على اليقين ذاته لا نحيد عنه، لا يهم ما نسمع أو نرى، حتى لو اعتقدنا أنها معجزة أو عمل خارق للطبيعة فإن كل شيء هو نتاج عمل بشري أو ظاهرة طبيعية، لكل معجزة تفسير قد لا نعيه إلا أنه وجد قبلَنا، لعل عقولنا لا تعي ما تراه لأنه شيء لم نعتد رؤيته أو التعامل معه، لأننا جاهلون بدائيون، منحدرون من حضارة كانت هي قمة ازدهار البشرية وأوجها، لذلك كل ما نعتقد أنه مستحيل أو خارج نطاق الحدود البشرية فهو ليس كذلك."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
1 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الأجيال 10-21-27 : مجلد 2